"سأتّي ﭑليَك بأقدامٍ مُبللة
تُبللها دمُوع الغيومُ
لأجذبُك مُعانقًا أياكَ بتشبتُ
عناقًا يسردُ لكَ حالَ الفؤادَ
و هوَ مُشتاقُ
لتُبادلنِي بعشقًا أستشعرهُ
من بِين أضلاعِك
و كَم تمنّيت مثل
هذهِ اللحظاتَ
القصيرةَ المليئةَ
بكلماتك المعسوُلةَ
ان لا تنتهي و ان أدومَ
بأحضانِكَ
طوَال العُمرِ و ما بالعُمرِ
إذ كانَ بدونكَ؟ "
- هَمسّة