-غُصنٌ مَبتور
صَديقٌ قَريبٌ لي كانَ يُحَدِثُني عَن مَدَى بَشاعَةِ شُعورِهِ وَهوَ يَنظُرُ إلَى صورَةِ والِدِهِ المَيِّتِ المُعَلَقَةِ عَلَى الجِدار، عَن حُرقَةِ قَلبِهِ وَالخَوفِ المُستَمِرِ الَّذي يَشعُرُ بِه مُنذُ لَحظَةِ مَوتِه وَالعَجزِ القاتِلِ في روحِه
عَن عَدَمِ مَقدِرَتِهِ عَلَى البُكاءِ بِسَبَبِ وَعدِهِ الأَخيرِ لَهُ قَبلَ مَوتِه -وَعَن لِسانِه قال(أنّ والِدي ماتَ أثناءَ عَمَلِيةِ إستِئصالٍ لِلوَرَم وَقَبلَ دُخولِهِ لِغُرفَةِ العَمَلِيات أخبَرَهُ بأن يَبقَى مُبتَسِماً دائِماً وأنْ لا يَبكي)-
لا كَلِماتَ تُعزي فاقِداً عَن ما فَقَد، ولا أيِّ مُواساةٍ قَد تُفيدُ مَن يَشتاقُ لِعَزيزٍ تَحتَ التُراب وَبِالأَخَصِّ لَو كانَ والِدُك ..
صَديقٌ قَريبٌ لي كانَ يُحَدِثُني عَن مَدَى بَشاعَةِ شُعورِهِ وَهوَ يَنظُرُ إلَى صورَةِ والِدِهِ المَيِّتِ المُعَلَقَةِ عَلَى الجِدار، عَن حُرقَةِ قَلبِهِ وَالخَوفِ المُستَمِرِ الَّذي يَشعُرُ بِه مُنذُ لَحظَةِ مَوتِه وَالعَجزِ القاتِلِ في روحِه
عَن عَدَمِ مَقدِرَتِهِ عَلَى البُكاءِ بِسَبَبِ وَعدِهِ الأَخيرِ لَهُ قَبلَ مَوتِه -وَعَن لِسانِه قال(أنّ والِدي ماتَ أثناءَ عَمَلِيةِ إستِئصالٍ لِلوَرَم وَقَبلَ دُخولِهِ لِغُرفَةِ العَمَلِيات أخبَرَهُ بأن يَبقَى مُبتَسِماً دائِماً وأنْ لا يَبكي)-
لا كَلِماتَ تُعزي فاقِداً عَن ما فَقَد، ولا أيِّ مُواساةٍ قَد تُفيدُ مَن يَشتاقُ لِعَزيزٍ تَحتَ التُراب وَبِالأَخَصِّ لَو كانَ والِدُك ..