-1-
ـ╗══════ೋೋ══════╔
📚 *🌸ادعوني استجب لكم🌸*
ـ╝══════ೋೋ══════╚
*سلسـلـة الدعـــاء من الكتــــ📖ـــاب و الســــنـــة*
•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ •┈┈•
*📚 الدعاء التاسع عشر*
🍃 {حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ}
[التوبة : 129]
👈🏼(حسبنا اللَّه) أي: كافينا
🍃🌸
📖 الشرح
↙هذا الدعاء المبارك الذي أمر سبحانه وتعالى نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم أن يقوله إذا تولى عنه المعرضون ولم يقبلوا بما جاءهم من الحق والهدى ولم يقبلوا منه النصيحة ولا الموعظة ،أمره أن يستعين باللَّه عليهم في الدعاء والتوكل عليه
🍂و ينبغي أن نعلم أن الدعاء يُطلق على نوعين اثنين:
1⃣دعاء مسألة وطلب.
2⃣ دعاء العبادة👈🏼وهذا يدخل في كلّ ما ورد في القرآن من الأمر بالدعاء، والنهي عن دعاء غير اللَّه
💭والثناء على الداعين يتناول هذين النوعين، وكلاهما متلازمان، فالداعي دعاء المسألة يستلزم دعاء العبادة، وبالعكس
👈🏼فالداعي *دعاء العبادة* هو مُتعبِّدٌ للَّه تعالى، داعٍ لله بلسان مقاله، ولسان حاله قبول تلك العبادة، والإثابة عليها
👈🏼والداعي *دعاء المسألة* هو كذلك داعٍ للَّه تعالى بلسانه وحاله إن اللَّه يقبل دعاءه، ويثيبه عليه.
🍃{حَسْبِي اللَّهُ}
أي كافيني ربي من جميع ما أهمّني.
🍃{لَا إِلَهَ إِلَّا هُو}
لا معبود بحقٍّ إلاّ هو، تضمّنت هذه الكلمة العظيمة التي عليها الفلاح والنجاح: نفي وإثبات
↙(لا إله) نفي لكل الآلهة التي تُعبد من دون اللَّه تبارك وتعالى
↙(إلاَّ هو) إثبات في تخصيص العبودية له جلّ وعلا بالحق، دون أحدٍ سواه.
🍃{عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ}
التوكل: هو اعتماد القلب على اللَّه وحده، وسكونه، وعدم اضطرابه؛ أي: اعتمدت عليه، ووثقت به وحده في جلب ما ينفع، ودفع ما يضر، وفي تقديم (عليه) للحصر والقصر:
👈🏼أي لا أعتمد إلا عليه وحده عزَّ شأنه
⭕والتوكل يقوم على ركنين:
🔸الركن الأول: اعتماد القلب على اللَّه تعالى.
🔹الركن الثاني: العمل بالأسباب.
💭 يقول الإمام ابن القيم رحمه اللَّه:
⬅التوكل على اللَّه تعالى نوعان:
▪أحدهما: توكل عليه في جلب حوائج العبد، وحظوظه الدنيوية، أو دفع مكروهاته، ومصائبه الدنيوية.
▪الثاني: التوكل عليه في حصول ما يحبه، ويرضاه من الإيمان، واليقين، والجهاد، والدعوة إليه.
↩وفي النوعين من الفضل ما لا يحصيه إلا اللَّه تبارك وتعالى، فمتى توكّل عليه العبد في النوع الثاني، حقّ توكله كفاه، والنوع الأول تمام الكفاية، ومتى توكل عليه في النوع الأول دون الثاني كفاه أيضاً، لكن لا يكون له عاقبة المتوكل فيما يحبه ويرضاه
🍃{وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ}
أي هو مالك أعظم المخلوقات على الإطلاق وعليه استوى كما يليق به جلّ وعلا، فما دونه من المخلوقات داخلون في ربوبيته، وملكه من باب أولى.
↩وهذا الدعاء، وإن كان من باب الإخبار، إلا أنه متضمّن للسؤال والطلب، وكأنّ حال السائل يقول: اكفني يا ربي من كل شيء يهمّني، ويخيفني
👈🏼فتضمّن هذا الدعاء كمال حُسن الظن، واليقين باللَّه، وتوحيده، والتوكّل عليه، والثناء له، فهو المستحقّ أن يفزع، ويرجع إليه في كل الأمور.
📕 المرجع
✏شرح الدعاء من الكتاب والسنة
سعيد بن وهف القحطاني
🌸 الدعـــاء من الكتــــ📖ـــاب و الســــنـــة🌸
ـ╗══════ೋೋ══════╔
📚 *🌸ادعوني استجب لكم🌸*
ـ╝══════ೋೋ══════╚
*سلسـلـة الدعـــاء من الكتــــ📖ـــاب و الســــنـــة*
•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ •┈┈•
*📚 الدعاء التاسع عشر*
🍃 {حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ}
[التوبة : 129]
👈🏼(حسبنا اللَّه) أي: كافينا
🍃🌸
📖 الشرح
↙هذا الدعاء المبارك الذي أمر سبحانه وتعالى نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم أن يقوله إذا تولى عنه المعرضون ولم يقبلوا بما جاءهم من الحق والهدى ولم يقبلوا منه النصيحة ولا الموعظة ،أمره أن يستعين باللَّه عليهم في الدعاء والتوكل عليه
🍂و ينبغي أن نعلم أن الدعاء يُطلق على نوعين اثنين:
1⃣دعاء مسألة وطلب.
2⃣ دعاء العبادة👈🏼وهذا يدخل في كلّ ما ورد في القرآن من الأمر بالدعاء، والنهي عن دعاء غير اللَّه
💭والثناء على الداعين يتناول هذين النوعين، وكلاهما متلازمان، فالداعي دعاء المسألة يستلزم دعاء العبادة، وبالعكس
👈🏼فالداعي *دعاء العبادة* هو مُتعبِّدٌ للَّه تعالى، داعٍ لله بلسان مقاله، ولسان حاله قبول تلك العبادة، والإثابة عليها
👈🏼والداعي *دعاء المسألة* هو كذلك داعٍ للَّه تعالى بلسانه وحاله إن اللَّه يقبل دعاءه، ويثيبه عليه.
🍃{حَسْبِي اللَّهُ}
أي كافيني ربي من جميع ما أهمّني.
🍃{لَا إِلَهَ إِلَّا هُو}
لا معبود بحقٍّ إلاّ هو، تضمّنت هذه الكلمة العظيمة التي عليها الفلاح والنجاح: نفي وإثبات
↙(لا إله) نفي لكل الآلهة التي تُعبد من دون اللَّه تبارك وتعالى
↙(إلاَّ هو) إثبات في تخصيص العبودية له جلّ وعلا بالحق، دون أحدٍ سواه.
🍃{عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ}
التوكل: هو اعتماد القلب على اللَّه وحده، وسكونه، وعدم اضطرابه؛ أي: اعتمدت عليه، ووثقت به وحده في جلب ما ينفع، ودفع ما يضر، وفي تقديم (عليه) للحصر والقصر:
👈🏼أي لا أعتمد إلا عليه وحده عزَّ شأنه
⭕والتوكل يقوم على ركنين:
🔸الركن الأول: اعتماد القلب على اللَّه تعالى.
🔹الركن الثاني: العمل بالأسباب.
💭 يقول الإمام ابن القيم رحمه اللَّه:
⬅التوكل على اللَّه تعالى نوعان:
▪أحدهما: توكل عليه في جلب حوائج العبد، وحظوظه الدنيوية، أو دفع مكروهاته، ومصائبه الدنيوية.
▪الثاني: التوكل عليه في حصول ما يحبه، ويرضاه من الإيمان، واليقين، والجهاد، والدعوة إليه.
↩وفي النوعين من الفضل ما لا يحصيه إلا اللَّه تبارك وتعالى، فمتى توكّل عليه العبد في النوع الثاني، حقّ توكله كفاه، والنوع الأول تمام الكفاية، ومتى توكل عليه في النوع الأول دون الثاني كفاه أيضاً، لكن لا يكون له عاقبة المتوكل فيما يحبه ويرضاه
🍃{وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ}
أي هو مالك أعظم المخلوقات على الإطلاق وعليه استوى كما يليق به جلّ وعلا، فما دونه من المخلوقات داخلون في ربوبيته، وملكه من باب أولى.
↩وهذا الدعاء، وإن كان من باب الإخبار، إلا أنه متضمّن للسؤال والطلب، وكأنّ حال السائل يقول: اكفني يا ربي من كل شيء يهمّني، ويخيفني
👈🏼فتضمّن هذا الدعاء كمال حُسن الظن، واليقين باللَّه، وتوحيده، والتوكّل عليه، والثناء له، فهو المستحقّ أن يفزع، ويرجع إليه في كل الأمور.
📕 المرجع
✏شرح الدعاء من الكتاب والسنة
سعيد بن وهف القحطاني
🌸 الدعـــاء من الكتــــ📖ـــاب و الســــنـــة🌸