Forward from: أمنية شائق || AMNIT SHAIQ
يبدأ العد التنَازلِِي للمحطَة الأخِيرة،
الليلَة الاخِيرة،
فِي الوصِية التِي لم تتبعهَا وصِيةً اخرى،
كأن بالُوقت يتسَابق ليُعلِن للأيتَام رحِيله،
عيُون مُرهقة تنتَظِر أمَام المَنزل،
كأن قلُوبهم الصغِيرة تعلم بمَا سيحدث،
يتمتمُون بالأدعِية البريئة؛
كي لا يسرق الزمن ابَاهُم،
يتسَارعُون بتقدِيم اللبن،
حتى أرِيقَت أجسَادهم النحِيلَة،
في المكان الآخر عند الُوقت نفسه،
قد بدأت آثارُ ذلك السَّم بالظهُور رويدًا رويدًا، تجلسُ زينب وأُخوتِها قُرب فرُاشِه،
وكأنّ بهم يحتفظُون بملَامِحه وكلامه للمرة الأخِيرة،
ولكن هيهَات فقد دنىٰ وعدُ الرسُول،
أنتقلت روحه الشريفة مرتفعةً الى السمَاء،
بدأ العويل والنحِيب،
أرتفع صُوت جبرِيل "تهدَمت والله أركَان الهُدى"
حينهَا بدأ اليقِين يدّب في قلُوب الأيتَام،
فقد بدأت رحلة يُتمهم للتُو..
الليلَة الاخِيرة،
فِي الوصِية التِي لم تتبعهَا وصِيةً اخرى،
كأن بالُوقت يتسَابق ليُعلِن للأيتَام رحِيله،
عيُون مُرهقة تنتَظِر أمَام المَنزل،
كأن قلُوبهم الصغِيرة تعلم بمَا سيحدث،
يتمتمُون بالأدعِية البريئة؛
كي لا يسرق الزمن ابَاهُم،
يتسَارعُون بتقدِيم اللبن،
حتى أرِيقَت أجسَادهم النحِيلَة،
في المكان الآخر عند الُوقت نفسه،
قد بدأت آثارُ ذلك السَّم بالظهُور رويدًا رويدًا، تجلسُ زينب وأُخوتِها قُرب فرُاشِه،
وكأنّ بهم يحتفظُون بملَامِحه وكلامه للمرة الأخِيرة،
ولكن هيهَات فقد دنىٰ وعدُ الرسُول،
أنتقلت روحه الشريفة مرتفعةً الى السمَاء،
بدأ العويل والنحِيب،
أرتفع صُوت جبرِيل "تهدَمت والله أركَان الهُدى"
حينهَا بدأ اليقِين يدّب في قلُوب الأيتَام،
فقد بدأت رحلة يُتمهم للتُو..