𓆩يَسما𓆪

بالتأكيد فيلم Don't Look Up هو من اضخم انتاجات هذا العام ان لم يكن الأضخم فمن جهة الكاست المرعب الذي يترأسه العبقري ليوناردو ديكابريو و جينيفر لورنس و ميريل ستريب او انه من انتاج نتفليكس او انه من اخراج و كتابة ادم مكاي اللي عمل افلام مهمة السنين اللي فاتت زي The Big Short و Vice .
_
- فيلم ممتع و مثير للجدل و حرفياً بيفضح المجتمع الامريكي و من رأيي العالم كله مش امريكا بس ، عالم ممكن يهتم باخبار انفصال فنانة او ارتباط شخص مشهور أكتر من خبر نهاية العالم ، اصبح منغرس في التفاهات و مواقع التواصل الاجتماعي و الهواتف اصبحت صاحبة السلطة الاكبر و اصحاب هؤلاء المواقع لهم السلطة على بلاد بأكملها حتي اكثر من رئيس الدولة ، الفيلم من نوعية الكوميديا السوداء .
_
- اخراج متميز و مختلف ، اسلوب سرد سلس و يحمسك تعرف نهاية القصة
_
- أما قصة الفيلم فهي بسيطة وسهلة المتابعة و هي بكل تأكيد مش متل افلام نهايات العالم الفيلم مختلف تماماً عن النوعية هي و كمان بيتميز بالكوميديا اللي حقيقي بتضحك و شخصيات الفيلم هي أحلى ما في الفيلم شخصيات موجودة في الحقيقة بالفعل وحتضحكك و تصدمك في نفس الوقت من الواقع اللي عايشينه .
__
أداء ليوناردو عظيم من رأي الشخصي بالطبع مش أفضل أداء له ولكن رائع كالعادة رح ضل أراهن عليه كل مرة ينزل فيلم جديد ، جينيفر لورنس ممتازة و يمكن كمان شخصيتها هي المفضلة عندي في الفيلم ، ميريل ستريب ممتاز و عرفت تأدي الشخصية بشكل مستفز ، تيموثي شالاميه و كيت بلانشيت و روب مورجان ومارك رايلانس حلو جداً
____
بالنهاية فيلم عظيم ملئ بالرمزيات يهاجم الواقع الأمريكي بطريقة مختلفة و متتعة وبطريقة مضحكة محزنة للغاية اداءات ممتازة من الكل شخصيات الفيلم بالتأكيد انت رأيتها من قبل 💛

إذا وجدت لِينًا في أحدهم، فاعلم أنه شخص قوي، فالقُساة ضعفاء.

أخبرني مارك توين أن أحد أصدقائنا قد تزوج بالأمس ، فأخبرته أنه يستحق الزواج
لم أكن أطيقه
- جورج برنارد شو

"‏لم أكُنْ أُعير اي إهتمام لمقولة
" الأسود يليق بكُلِ شيء "
الى أَن رأيتها ذاتَ
مَرّة وهي تَرتدي فستانًا أسوَد"

"عندما تقولين أحبك
أسمع طفلة في حديقة العالم
تطارد فراشة."🦋

أنا فيما يخصك، امرأة أكثر من اللازم.
أضع أحمر شفاهي المفضل، أترك لشعري مِداده
أتعرى أحياناً،
أنت تعلم كفكرة الهرب من الإحتشام أمامك
اريد وجود يديك، اريدها على الدوام
لأطمئن كحقيقة أن يحظى المرء بإجابة واحدة بعد ملايين الأسئلة.
كفكرة المجيء من محطات الصمت
مهزوماً، تلمحه أمارات التعب .
أرتاح تماما في اللحظة التي تضع فيها يدك على رأسي
دون أن تسألني، و دون أن أقول شيئا
أنا فيما يخصك، امرأة أكثر من اللازم .
أمسك بصوتك الهادئ، ألفه على يدي، يلفني على يديك
و مثل ذنب اقترفته، تشد عليه
فأعرف وقتها، طعم النبوة .
لأني أعلم كيف بإمكاني أن أخبئ قلبي، ومع ذلك أقدمه لك مغموسًا بالسكر
لأني أتحسس الطريق إلى عنقك
و أقول، لا مسافة بيننا سوى بالأحلام .
لأنني اتزيّن اللغة من أجلك
و أكتب لك حزني في عينيك
و جميع أوزاري، لأني أعد الكلمات على أصابعك العشرة، و من ثم أقوم بتهجئة اسمك، مثل توبة.
أنا فيما يخصك، امرأة أكثر من اللازم
لأني ألمس قلبك لا وجهك
قلبك الوادع، وحشيّ الطباع
قلبك الذي يجيئني مثل يد الله تمسح ما على قلبي
مثل أبجدية مغوية
مثل أي شيء قادر على تحويلي
من امرأة عادية، إلى امرأة .. أكثر من اللازم.

أستطيع بالطبع، أن أبطئ حركات قدمي المتوترة، وأنت تحدثني عن خوفي الزائد عن الحد.
أن أمشي أكثر من خمسة كيلومترات دون أن يلحظ أحد نوبة الهلع التي تمر بي
وأن أقول سبع نكات متتالية، في أكثر لحظاتي حزناً
أن أخفي دهشتي تمامًا، حين يقول متذاكٍ أمامي قصة مثيرة، لأستمتع بخيبه أمله وهي تكبر أمامه
وأن أبدي مودة مجانية، تجاه الأشخاص اللطفاء المرتبكين
وتعرف أنه بوسعي، أحيانًا، أن أعبر عن عواطفي متغلبة على كل هواجسي بخصوص الأماكن والأزمنة
حياتي محصورة فعلًا، لكن بين المكانين اللذين أتحرك بينهما، أمشي في سبع طرق مختلفة، أكثر من خمسين عمارة وأكثر من أربعين محل، فيهم أكثر ألف شخص، أصادف في الشوارع على الأقل، ثمانين شخصًا يوميًا، وأستمتع معهم بعشرات القصص التي لا تحدث إلا في خيالي، لكنها تحدث
أصدقائي قلائل، لكنهم أصدقائي، ويمكنني السقوط عليهم في أي لحظة، دون أن أرتطم بالأرض
بل وحتى أستطيع أن أجعلك تكمل شكواك مني دون أن أقطعها بنكتة، على الأقل يمكنني دائمًا أن أحاول.
أستطيع أن أحفظ أسرارًا لسنوات طويلة، حتى أنساها
وألا يدفعني الغضب لقول أي شئ، ثم أدع أنني لم أقصده أبدًا
وأعرف بعض الأشياء، التي يمكنني، في بعض الأوقات، أن أصنع منها حكاية ممتعة
وأستطيع، على الدوام، أن أعترف، صادقة بعيوبي، دون أن يكون ذلك مجرد تكتيك لإنهاء النقاش
في قلبك، عالم جميل جداً تحب أن نخلقه سويًا
وينقصني أن أؤمن، مثلك، بقدرتي على تشكيل العالم الذي أريد
لكن، في قلبي، مثلك أيضًا، عالم جميل جدًا، مستند، بشكل كامل، على وجودك فيه.

إنها أنا من جديد، أجلس الآن مثل تمثال امرأة متقن، جوارب حريرية سوداء، حذاء أسود بكعب عالي، شفاه حمراء، و قلق يمتد نفسه على ساقي مثل قط.
ليس لدي ما أقوله هذه المرة سوى أنني خائفة. و أنني تحسس وجهي، وجعًا، عدة مرات، لأن أصابعك التي مرت مثل طيف على عمودي الفقري لم تكن بذلك الأمان المعهود، و لأنني استيقظت بالأمس - باكية- لأنك في عالمك الآخر، أو في ذهنك الجارح، كنت تناديني. أتعلم؟ لم أعرف إلى أي حيز قد يفقد المرء أحدهم. حتی تراءت لي مخافةً، تسع وجوه ممسوحة، بينما وجهك وحده كان الظاهر بينها، كنت بذات الهدوء الذي أحب، بأبويتك الهائلة، بملامحك التي تُجيدها أصابعي، أقول لك بأني لا أحب عالمًا يحزننا، و ترد؛ جميلة أنت، أقول لك بأن عقلي مضطرب، و أن لدي قلقا أجوفا أسود، و ترد ؛ ابنتي أنت و عليها، يعيدني الله للوجه الذي كنت. أجلس الآن مثل تمثال امرأة متقن، أفكر بقميص مفتوح و أكتب لك بأني لم أركع يوم الأحد، و بأني في كل مرة كنت أفقد فيها أحداً كنت أصلي للإله أن يكون طيباً، توقفت عن عادة المجيء إليك، لأني في كل مرة كنت آتيك، كنت أعض على قلبي مثل ذئبة مصابة، أضعه بين شفتي، حزينا جريحًا، كأنني ما عرفت سواك. و لكن على الرغم من هذا فقد تعلمت كل شيء وحدي، مبدأ أن أفتح أزراري في كل مرة تلمحني
كيف أجد وجهي بين الدمى دون أن أعبث بهدوئها
أن أحافظ على الميم التي تفلت كل مرة من لساني
كيف أكتب على جسدك كلمة " أبت " دون أن تكون بجانبي
وكيف أجابة كل هذا الفزع
جالسة، بجوارب حريرية سوداء، مثل تمثال امرأة متقن.

و انتظرها
إلى ان يقول لك الليل: لم يبقَ غيركما في الوجود، فخذها، برفق، إلى موتك المشتهى
و انتظرها.

في سنيني القادمة، ‏أود أن نلتقي في أغنية، أن نسافر على متن غيمة، أن نضحك لأمر سخيف جداً، أن نبكي لأمر تافه، أن نرقص على هاوية العالم، أن اتفحص وجهك بدّقة تحت ظل غيمة، أن نتناول علبة كاملة من سجائر المالبورو. ان أحدثك عن فكرتنا المستحيلة، وكيف وجدت.
‏أن أتحدث معك عن فكرة الموت، أو عن اطفال رحمي، أو عن التناقض. ونستمع لموسيقى كلاسيكية لعبد الحليم، ان أقف صامتة لبعض الوقت وأنظر إلى السماء، ثم أقبل عيناك، لأني مؤمنة ان تقبيل عيناك كتقبيل السماء
‏أود أن اقرأ لك عن طاقة الافكار، أن أريك كل منحوتات الفن ولوحاته، أن نجرب كل أنواع القهوة، واتلو على مسامعك قصيدة لدرويش، أود أن نتجول في طريق طويل ملىء بالشجر وآخره مقهى و موسيقى صاخبة، أود أن أرى كل الجمال والقبح من خلال عيناك.
‏أن أقف صامتة لبعض الوقت وأنظر إلى السماء، ثم أقبل عيناك، لأني مؤمنة ان تقبيل عيناك كتقبيل السماء. أنت تعلم كم أود أن نركض في ممر طويل هرباً من الحياة، من اللا معقول، من الزيف، من الجهل، أنا لا أدّعي أنني أكثر وعياً من غيري إن الوعي وعي بأمر ما.
‏أشعر بأني أكون ذاتي عندما تقع يدك على جسدي، كالمسافرة أسلم نفسي للمجازفة والدهشة، يقودني لذلك الطفلة التي تتنزه مفتونة، في مدينة ملاهي ولا تريد مغادرتها.
أصمت، و أحدق في وجهِك المطمئن.
و على شرفة دقائق السنة في وداعِها الأخير، أود أن اخبرك عن كل قصص الحب أنها خرافات بشريه، وأنك وحي إلهي، و أمنيتي
في سنيني القادمة.

أتقلب، أنزوي، أتمدد على سريري، قلقي أخضر، ليس بلون جيد، أقوم، و ادور، و أعود إلى وجهي، هذا ليس وجهي مختلفاً، يبدو شاحباً، باهتاً، منتهي الصلاحية.
ماذا علي أن أفعل لأخرج إلى السطح، كما لو أني في دائرة، سجن، متاهة، لا يمكن للأمر أن يخرج عن هذه الإحتمالات الثلاثة كل الأشياء تمشي ببطء، لا شيء يبدو حقيقياً أبداً، و أنا أطفو إلى السماء، الى الإله، الذي يرعاني، بعينه التي لا تنام.
و بثقل القمصان على صدري، أخلعها، أجلس بشكل مقلوب، رأسي للأسفل، قدماي للأعلى، شعري يتودد نحو الأرض، و الثقل، يزيد.
أستطيع رؤية جميع الأشياء بوضوح أكبر حينا أنقلب على رأسي، ربما في ذلك حكمة، ربما تشي لي بعبرة، ليس مهماً على جميع الأحوال.
المرأة الأكثر ضياعا هي أنا، و الأكثر موتاً هي أنا، و الأكثر تعباً، بكل المبالغات، هي أنا.
لأني بالطبع، و کالجميع، لا أستطيع رؤية أحد سوى نفسي. خوفي أحمر، هذا ليس جيداً بالمرة الأحمر يدل على الموت، بالضرورة، ربما في ذلك حكمة، ربما تشي لي بعبرة، ليس مهماً على جميع الأحوال. أغني الآن. بصوت يائس، الملائكة تحدّق بي، ظلهم على ساقي، و أعينهم على عيني، أشعر بالبرد، أرتدي شيئاً ما و أشد على صدري، إلى أن يؤلمني، لابد أن يؤلمني، لابد أن أتقاسم هذا مع ما يدور في رأسي، أنوح، دون صوتي، و ذلك الذي يحدق بي، يحزَن. أنا ميتة بالفعل، و لكن المرأة التي في رأسي لا تنفك عن لعق وجهِه بشفاهها، هذا ليس جيداً بالمرة، الأحمر يدل على الموت، بالضرورة، لكن، لا بأس.
أولاً
وجه تلك المرأة، القطة التي في عينيها، من خاطت دماها و ذكائها، و متعتها، و لكن، هذا ليس وجهي، يبدو يبدو شاحباً،
باهتاً، منتهي ..
لقد جننت، هذا ما أخبرني به الرقم ٣٤، حينما وقفت على أصابع قدمي، و انكسرت،
لأني بالطبع، وکالجميع،
لا أستطيع رؤية أحد، سوى نفسي.

قال تعالى:
"وَٱلضُّحَىٰ (1) وَٱلَّيۡلِ إِذَا سَجَىٰ (2) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىٰ (3) وَلَلۡأٓخِرَةُ خَيۡرٞ لَّكَ مِنَ ٱلۡأُولَىٰ (4) وَلَسَوۡفَ يُعۡطِيكَ رَبُّكَ فَتَرۡضَىٰٓ (5) أَلَمۡ يَجِدۡكَ يَتِيمٗا فَ‍َٔاوَىٰ (6) وَوَجَدَكَ ضَآلّٗا فَهَدَىٰ (7) وَوَجَدَكَ عَآئِلٗا فَأَغۡنَىٰ (8) فَأَمَّا ٱلۡيَتِيمَ فَلَا تَقۡهَرۡ (9) وَأَمَّا ٱلسَّآئِلَ فَلَا تَنۡهَرۡ (10) وَأَمَّا بِنِعۡمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثۡ (11) ".

وعدتني"إلى الأبد".
لكن، على ما يبدو أن الأبد بالنسبة لكَ:
ثلاث سنوات
أربعة أشهر
سبعة أيام
خمس عشرة ساعة
ست دقائق؟

لو حاول أحدهم أن يذكره أمامي ثانية
سوف أسأله أولًا:
في رأيك، إلى متى يستمر الأبد؟

زارا يانج -
ترجمة ضي رحمي

كانت واحدة من أعظم السنوات وأصعبها في حياتي.

فيها، تعلمت أن كل شيء مؤقت
اللحظات
والمشاعر
والأشخاص
والزهور.

تعلمت أن الحب هو أن تمنح كل شيء
وتدعه يجرحك
تعلمت أن اللين دائمًا هو الاختيار الصحيح
لأنه من السهل أن تكون قاسيًا في عالم
يجعل من التمسك بالرحمة أمرًا شديد الصعوبة.

تعلمت أن كل شيء يأتي وقرينه
الحياة والموت
الألم والسعادة
الملح والسكر
أنت وأنا
إنه الكون في توازنه.

عام الأذى الشديد، والحياة الممتعة في الوقت نفسه
عام اكتساب أصدقاء من خانة الغرباء
وإزاحة من كانوا أصدقاء إلى الخانة نفسها
عام معرفة أن أيسكريم النعناع بالشيكولاتة سوف يصلح - تقريبًا - كل شيء
وأن الألم لا مكان له طالما بقي حضن أمي.

علينا أن نتعلم كيف نركز - دائمًا - على الطاقة الدافئة
أن نغمس أطرافنا فيها ونصبح عشاقًا أفضل للعالم
لأننا إن لم نتعلم كيف نكون ألطف مع بعضنا
كيف لنا أن نترفق بالمواضع الأشد ضعفًا من أنفسنا!

.
روبي كور -
ترجمة ضي رحمي

_أنا وهو

عندما جفّت الكلمات
لم يُحاول..
ولا أنا فعلت.
كنّا على قدم وساق
هو هو
وأنا أنا
هكذا نحن.

لانج لييف