على مدار سنوات وأنا مغرمة بكلمة "تعالي"؛ صيغة الأمر الأكثر دفئًا، والنداء العاجل الأكثر حميمية، واليوم بينما اسمعها بالصدفة في أغنية، أُفكر في أن وجودنا مرهون أحيانًا بمدى ثقتنا أننا مُرحب بنا، أن وجودنا مرغوب ومُشتهى، لا يتعلق الأمر بالحب وحده، بل بأمان أننا لا نعيش وهم صغير.