"ثم بعد يوم مرهق تذهب إلى غرفتك فتتطلع بالنجوم وأنت مرهق ثم فجأة تشعر بدفئ دموعك على خدك من كثرة الكتمان ، وتمر جميع ذكرياتك أمام عينيك ، ولكن لا أحد يستطيع أن ينقذك من ذكرياتك،سِوا نفسك ." لم يُلاحظ أحدًا من عائلتي أو أصدقائي أنني مُنهك و حزين ولا أستطيع تكملة الطريق وحدي، لم يُلاحظ أحدهم الخذلان الذي تعرضت إليه من أقرب الأشخاص إلى قلبي، لَم يُلاحِظوا ملامحي التي بدأت بالتعب عما أحمله بداخلي، أصبحت أُتقِن الكِتمان والوحدة بدرجة كبيرة، يارب أعدني كما كُنت.لا أحد يعرف ما الذي بداخلك ، لا أحد يعرف القصة كاملة، لا احد يعرف أي شيء. لم أكُن فخورة بعُزلتي كثيرًا ، ولكنَّها كانت رفيقتي الدائمة ، وكان ظلام حجرتي بالنسبة لي ، مثل أشعة الشمس بالنسبة لهم ، وكان حزني مثل صديقي المخلِص الذي يرافقني ولا يريد أن يتركني .”لا أعرف المعنى وراء كل ما يجري الأن ، أنا فقط أستيقظ وأنا متعبة ، وأنام وأنا متعبة أيضًا ، شيء ما أريده أن ينتهي حتى أرتاح ، ولا أعرف ما هو.!؟ أيمكن ان تكون ذكريات الماضي التي ترافقني منذ سنوات أم حب تركني وترك جرحًا لا أعرف كيف أدويه
#وفاء أشرف
#وفاء أشرف