أخذ الفيلم الكرتوني «توم وجيري» شهرة واسعة وأجمع على حبه ومشاهدته شريحة واسعة من الأطفال بل حتى الشباب والكهول الذين ينظرون إلى طفولتهم عبر متابعة حلقاته التي لا ينتهي فيها الصراع بين الفأر الوديع والقط الشرير، أو هذا هو ما تم زرعه فينا، وبقيت تلك الفكرة راسخة غير قابلة للبحث والنظر.
والمتمعن في القصة سيرى بعدًا آخر فيه خطورة مرعبة على أبنائنا وتهديدًا على أفكارنا ومعتقداتنا.
الحبكة الملتوية
المعروف في “توم وجيري” أن القط توم -وهو ملك لصاحبة الدار السوداء- وُضعت على عاتقه مسؤولية حماية البيت من الفأر الدخيل، فالأصل أن يكون القط هو المحمود على محاولاته المتكررة لردع الفأر الدخيل، لأن القط هو صاحب حق الدفاع عن الممتلكات، غير أنه عند انتهاء كل حلقة يخرج الأطفال فرحين منبسطين لأن القط الغبي لم يقدر ولا مرة على إمساكه، وعلى مر الأيام ترسخ فكرة أن "اللص" المفسد وإن كان نجسا نجاسة الفأر فهو أحسن بكثير من "صاحب الحق" الذي يعمل جاهدًا على إخراجه وإن كان طاهرًا طهارة القط، بل في بعض الحلقات يستسلم القط لذكاء الفأر فيقبل بشروطه ليصير صديقًا حميمًا له، وهذا ما يريده غيرنا أن نقبل به في آخر القصة!
#الكرتون_وعقيدة_طفلي
والمتمعن في القصة سيرى بعدًا آخر فيه خطورة مرعبة على أبنائنا وتهديدًا على أفكارنا ومعتقداتنا.
الحبكة الملتوية
المعروف في “توم وجيري” أن القط توم -وهو ملك لصاحبة الدار السوداء- وُضعت على عاتقه مسؤولية حماية البيت من الفأر الدخيل، فالأصل أن يكون القط هو المحمود على محاولاته المتكررة لردع الفأر الدخيل، لأن القط هو صاحب حق الدفاع عن الممتلكات، غير أنه عند انتهاء كل حلقة يخرج الأطفال فرحين منبسطين لأن القط الغبي لم يقدر ولا مرة على إمساكه، وعلى مر الأيام ترسخ فكرة أن "اللص" المفسد وإن كان نجسا نجاسة الفأر فهو أحسن بكثير من "صاحب الحق" الذي يعمل جاهدًا على إخراجه وإن كان طاهرًا طهارة القط، بل في بعض الحلقات يستسلم القط لذكاء الفأر فيقبل بشروطه ليصير صديقًا حميمًا له، وهذا ما يريده غيرنا أن نقبل به في آخر القصة!
#الكرتون_وعقيدة_طفلي