أسير وحدي في حافة الليل، أشعل شمعتي من القمر ،أسامر نجيماتي بصوت هامس، أحدث بقية الكواكب عن قضايا الأرض ،أتخذ من الشمس مدفأة،ومن ثم أعود إلى الكهف المغطى بالثلج ،وحدي أسمع وقع اقدامي أراني أمشى بخطوات ثقيلة أشاهد إنعكاس روحي على الماء ،على الجبال ،على السماء ،أرى نفسي في كل مكان ،فأنا ذاهبة إلى حيث أكون ،إلى وجهتي التي لا أعلم عنها شئ ،حالي كما الطيور أذهب إلى مكاني المناسب دون قيود ،أبدا في العد واحد ،إثنان لحظتها أسرح بمخيلتي قبل إكمال العشرة ،يراودني سؤال: إلى أين أنتمي؟!
هل أنا من الذين أرادوا العبور دون أن يلحظ وجودهم أحد
أم أنا من الذين أصبحوا أصدقاء للخيبات
أو قد أكون من الذين يخشون الوحدة والظلام أو الذين يهربون من الواقع الملبد بالأحزان ومن ثم يتجرعون من الأسى كأس ويخلدوا إلى النوم.
#ذات_همس
#ميقات_السيد
هل أنا من الذين أرادوا العبور دون أن يلحظ وجودهم أحد
أم أنا من الذين أصبحوا أصدقاء للخيبات
أو قد أكون من الذين يخشون الوحدة والظلام أو الذين يهربون من الواقع الملبد بالأحزان ومن ثم يتجرعون من الأسى كأس ويخلدوا إلى النوم.
#ذات_همس
#ميقات_السيد