بِسْمِ الله؛
ببهجةِ(فَاطِمَة)
بحروفِها: أوّلِ حروفِ العِشقِ لـ (عليّ)
بِقُربانِها الأعظَم
وَلولاهُ لَخُفيَ التَّجلّي
بضلعِها المكسور الَّذي منهُ قد تدفّقَ التَّشيُّع لنا،
بكلِّ تفصيلةٍ مِن حياتِها، وَإن لم نفهَم جُلَّها
فَـ كُلُّ حركاتِها وَسكناتِها
كانَت مصاديقَ عشقٍ لمولاها (عليّ).
حتّى استشهدَت وَاستثنَت وَغضبَت وَأَوصَت؛
وَكُلَّ هذا لأجلِ (عليّ).
وَاليَوم..
لازالَ عبقُ الوِلايةِ يفوحُ مِن ذِكرِها وَوُجودِها
كأوّلِ شهيدةٍ فِي سبيلِ (عليّ).
تُخاطِبُ سلمانَ المحمّديّ يومًا
أنْ لا صبرَ لها عَلى (عليٍّ)
فَمهما يكُن مِن مُصابٍ أو ألَم أو بلاء
فَكُلُّهُ يهونُ لـِ يبقىٰ ذِكرُ (عليّ).
فكانَت(عينُ)العِشق، وَلا زَالَت وَسَتبقىٰ
حيثُ لا شيءَ في وجودِها سوىٰ (عليّ)
فَـ بايَعَت كَأوَّلِ مَن قالَت:"بَلى" فِي عالمِ الذَّرِّ
وَمِن حروفِ"بَـلىٰ" كُنّا نحنُ (شيعةَ عليّ)
فَـ نحنُ في حُبِّ عليٍّ: (فَاطِميُّونَ جِدًّا) 🤍 .
___
"لا عذّب اللهُ اُمّي إنّها شَرِبَتْ
حُبَّ الوصيّ وَغذّتنيهِ باللَّبنِ
وَكان لي والدٌ يَهوى أبا حسنٍ
فَصِرْتُ مِن ذي وَذا أهوى أبا حَسَنِ". ❤️
_______
#عيد_الغدير_الأغر