طبيعة خلقة المرأة انها ضعيفة ؛ وتحتاج إلى الرجل ليحميها ويحافظ عليها وليتعب ويكابد قساوة الخارج لأجل تحقيق متطلباتها وهذا لا يجعلها في نقص ولا عيب إنما هي كالاميرة في بيتها التي تجد من يصونها ويسعى لراحتها !

هكذا ينبغي أن تتقبل المرأة فطرتها السليمة وتعي ان ضعفها ورقتها ونعومتها وفاقتها الى رجل هي صفات الكمال فيها ..

اما ان تقول : لا انا قوية ؛ وانا لا أحتاج الى رجل وانا امراة خارقة و... فـهذا انتكاس للفطرة وهذا يشبه ان تكون بيضاء البشرة فتقول لا انا سمراء او ان تكون سمراءً فتقول لا انا بيضاء ! وانه لضربٌ من الجنون!

والعجيب انها هي التي ترفض ولا تتسامح مع الرجل اذا نافحها في انوثتها فتعافه وتكره ان يكون ضعيفاً وتريده قويا قادر على النوائب .. ومع ذلك تزاحمه في رجولته وتريده ان يتقبلها رجلا في جسد انثى ولا تتقبل تأنثه وان بلغت لحيته نصف ساقه !!

النقص هو ان ترفضي طبيعتك .. والعيب ان تحاولي الانسلاخ عنها .. والكارثة ان تدعي انك على صواب !

والله المستعان

كتبته 🌱