فؤاد المهندس الله يرحمه في مسرحية "سك على بناتك" كان بيقول لسناء يونس : إدي لحنفي برستيجه قدام الناس، أمك الله يرحمها كانت بتديني برستيجي قدام الناس، أي نعم لما نروح كانت بتاخده تاني بس بتدهوني ، لما بتدي لحد برستيجه بيصدق نفسه ويشوف نفسه حلو ف عينك وعين غيرك.

عمي الله يرحمه مات وفات ف رقبة زوجته 3 بنات ومعاش قليل ، كانت البنت الكبيرة فيهم ف أولى أعدادي وقت وفاته ، قررت متناديهمش بأسمائهم ، قالت الكبيرة دي الدكتورة، والوسطانية مهندسة ، والأخيرة دي أستاذه عشان هتبقى مدرسة.
على مدار سنين مبقتش تناديهم غير بالألقاب اللي أختارتها ليهم، بنات عمي كبروا، والكبيرة بقت دكتورة والوسطانية مهندسة ف شركة معمار كبيرة والتالتة مُدرسة كيميا .. مرات عمي أديتهم برستيجهم، وهما صدقوه ، ووصلوا بيه للي هما عاوزينه.

- السيدة عائشة كانت لما تغضب من سيدنا محمد ﷺ تنادية يا رسول الله، ولما يتراضو تناديه بأسمه يا مُحمَّد ﷺ.، لكن في المجالس ما نادته قط إلَّ برسول الله ... في موسوعة النابلسي كُتب إن السيدة أم كلثوم بنت محمد ﷺ كانت زوجة سيدنا عثمان إبن عفان ، ما نادته قط إلا ب صديق رسول الله. كانت بتفتخر إنُّه صديق والدها أكتر من إنُّه زوجها.

- #الخلاصة : حلو أوي إنك تحترم إللي منك، تكبره وتعمله قيمة وهيبة قدام الناس ، تكرار الكلام بيتصدق ، زي اللي بيكدب كدبه ويصدقها، ف اعملوا لبعض برستيج حلو، وكبروا بعض قدام الناس.