وقد بُشِّرت أمنا خديجة رضي اللَّه عنها ببيتٍ في الجنة من قصب، لا صخبَ فيه ولا نصب!
قيل: ومناسبة نفي هاتين الصِّفتين «الصخَب والنصَب»: أنه صل اللَّه عليه وسلم لمَّا دعا إلى الإيمان، أجابت أمنا خديجة طَوعًا، فلم تُحوِجه إلى رفع صوتٍ ولا منازعةٍ ولا تعبٍ في ذلك، بل أزالت عنه كل نَصَب، وآنسته من كل وحشةٍ، وهوَّنَت عليه كل عسيرٍ، فناسب أن يكون منزلها الذي بشَّرَها به ربها بالصِّفة المقابلة لذلك.