لا أتزوج الا العباس
قصة جميله جدا
===========
في إحدى قرى إيران البعيده و في احدى القبائل الرعويه شيخ القبيله كانت له بنت وحيده أصيبت بمرض خطير فنذروها للعباس قمر بني هاشم عليه السلام فتشافت ببركة العباس عليه السلام وكانوا دائما يخبروها بما حصل وانها منذوره للعباس وإن لولا العباس لما تشافت فظلت تلك الفتاة متشوقه للعباس ومتلهفة لرؤيته فكانت تردد دوما سأكون زوجة العباس ولن اختار أحد غير العباس ومضت الأيام فأتاها والدها يوما عندما بلغت من العمر 14 سنه واخبرها بأنها ستتزوج من ابن عمها ويجب عليها أن تستعد لذلك فأجابته مباشرة والدي أنا لا أتزوج إلا العباس بن علي عليهما السلام فقال لها أبنتي كفي عن هذا فأنت الآن لست صغيره وجاهله كي ترددي هذا القول فالعباس قد استشهد منذ اكثر من ألف سنة في كربلاء فقاطعته قائلة والدي لكنه أتاني و شافاني أشفق عليها والدها عندما رآها في شدة المحبه للعباس فقال لها أبنتي انظري إلى هذا الجبل الأسود الذي أمامك إذا أخبرتك أن العباس داخل هذا الجبل فهل تستطيعين أن تصلي إليه فقالت والدي الجبل قريب من قبيلتنا قال لها ليس هذا ما قصدت ولكن القصد أن تصلي إليه يجب أن ينشق هذا الجبل وهذا لا يكون أراد الوالد بذلك أن يقرب لها الصوره وإن ما تطلبه محال كما أن انشقاق الجبل محال ظلت تفكر هذه الفتاة فقررت بان تخرج في الليل حال نومهم وتذهب للعباس تقول في نفسها أن العباس في الجبل سأذهب إليه واطلب منه فحملت ثيابها التي أعدت لزفافها وقتربت من الجبل ووضعت يدها على الجبل وقالت يا أبا الفضل العباس يريدون أن يزوجوني غيرك و أنا قد أتيتك لأني لا احب زوجا غيرك فافتح لي الجبل يا سيدي و مولاي وإذا بالجبل ينشق و ترى نورا يخرج من هذا الشق فتوجهت إلى داخل الجبل و إذا بالعباس سلام الله عليه جالس على صخرة داخل الجبل و بين يديه شاب وسيم نوراني المنظر فقال لها العباس أنا اخترت لك هذا الشاب زوجا و هو عطية العباس لك فعقد عليهما وكتب العقد بيديه الشريفتين وأعطاها العقد و قال لها بأن تخرج إلى قبيلتها وتضع هذا العقد بيد والدها وعند الصباح رأت أن القبيله كلها خرجت تبحث عنها واجهت الفتاة أبيها ووضعت العقد بيده قال لها ما هذا فقالت أن العباس امرني أن أعطيك اياه عندما أراك فسألها وأين رأيت العباس قالت في المكان الذي أنت أخبرتني به في الجبل فذهبوا جميعا إلى الجبل و رأوا آثار الشق العظيم في الجبل فسألوا أحد الرعاة هل كان هذا الشق موجودا من قبل قال لا أنا أول مرة أرى هذا الشق في الجبل فأنا اعتدت أن اجلس هنا لأستظل بظل الشجره ولم يسبق لي أن رأيت هذا الشق من قبل هنا تنبه الوالد ففتح العقد واذا مكتوب به عقد العباس بن علي بن أبي طالب عليهما السلام على فلان وفلانة وكان قد ختم العقد بخاتمه الشريف فأخذ الكل يتبارك بالعقد حتى انه كان بينهم الأعمى فمسح بالعقد وبختم العباس على عينيه فبرأ ورد له بصره وكان معهم مرضى فتعافوا بشفاعة ختم العباس سلام الله عليه وهذا دليل واضح على أن المحب إذا احبهم يقينا بقلبه ولسانه ظهروا له وأعطوه كل ما يطلب وفوق ما يطلب أعطوه خير الدنيا والاخرة ما خاب من تمسك بكم وأمن من لجأ اليكم صلى الله عليك يا سيدي ومولاي يا أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته.يا قمر بني هاشم😍✋🏻
#شمس الانتظار
قصة جميله جدا
===========
في إحدى قرى إيران البعيده و في احدى القبائل الرعويه شيخ القبيله كانت له بنت وحيده أصيبت بمرض خطير فنذروها للعباس قمر بني هاشم عليه السلام فتشافت ببركة العباس عليه السلام وكانوا دائما يخبروها بما حصل وانها منذوره للعباس وإن لولا العباس لما تشافت فظلت تلك الفتاة متشوقه للعباس ومتلهفة لرؤيته فكانت تردد دوما سأكون زوجة العباس ولن اختار أحد غير العباس ومضت الأيام فأتاها والدها يوما عندما بلغت من العمر 14 سنه واخبرها بأنها ستتزوج من ابن عمها ويجب عليها أن تستعد لذلك فأجابته مباشرة والدي أنا لا أتزوج إلا العباس بن علي عليهما السلام فقال لها أبنتي كفي عن هذا فأنت الآن لست صغيره وجاهله كي ترددي هذا القول فالعباس قد استشهد منذ اكثر من ألف سنة في كربلاء فقاطعته قائلة والدي لكنه أتاني و شافاني أشفق عليها والدها عندما رآها في شدة المحبه للعباس فقال لها أبنتي انظري إلى هذا الجبل الأسود الذي أمامك إذا أخبرتك أن العباس داخل هذا الجبل فهل تستطيعين أن تصلي إليه فقالت والدي الجبل قريب من قبيلتنا قال لها ليس هذا ما قصدت ولكن القصد أن تصلي إليه يجب أن ينشق هذا الجبل وهذا لا يكون أراد الوالد بذلك أن يقرب لها الصوره وإن ما تطلبه محال كما أن انشقاق الجبل محال ظلت تفكر هذه الفتاة فقررت بان تخرج في الليل حال نومهم وتذهب للعباس تقول في نفسها أن العباس في الجبل سأذهب إليه واطلب منه فحملت ثيابها التي أعدت لزفافها وقتربت من الجبل ووضعت يدها على الجبل وقالت يا أبا الفضل العباس يريدون أن يزوجوني غيرك و أنا قد أتيتك لأني لا احب زوجا غيرك فافتح لي الجبل يا سيدي و مولاي وإذا بالجبل ينشق و ترى نورا يخرج من هذا الشق فتوجهت إلى داخل الجبل و إذا بالعباس سلام الله عليه جالس على صخرة داخل الجبل و بين يديه شاب وسيم نوراني المنظر فقال لها العباس أنا اخترت لك هذا الشاب زوجا و هو عطية العباس لك فعقد عليهما وكتب العقد بيديه الشريفتين وأعطاها العقد و قال لها بأن تخرج إلى قبيلتها وتضع هذا العقد بيد والدها وعند الصباح رأت أن القبيله كلها خرجت تبحث عنها واجهت الفتاة أبيها ووضعت العقد بيده قال لها ما هذا فقالت أن العباس امرني أن أعطيك اياه عندما أراك فسألها وأين رأيت العباس قالت في المكان الذي أنت أخبرتني به في الجبل فذهبوا جميعا إلى الجبل و رأوا آثار الشق العظيم في الجبل فسألوا أحد الرعاة هل كان هذا الشق موجودا من قبل قال لا أنا أول مرة أرى هذا الشق في الجبل فأنا اعتدت أن اجلس هنا لأستظل بظل الشجره ولم يسبق لي أن رأيت هذا الشق من قبل هنا تنبه الوالد ففتح العقد واذا مكتوب به عقد العباس بن علي بن أبي طالب عليهما السلام على فلان وفلانة وكان قد ختم العقد بخاتمه الشريف فأخذ الكل يتبارك بالعقد حتى انه كان بينهم الأعمى فمسح بالعقد وبختم العباس على عينيه فبرأ ورد له بصره وكان معهم مرضى فتعافوا بشفاعة ختم العباس سلام الله عليه وهذا دليل واضح على أن المحب إذا احبهم يقينا بقلبه ولسانه ظهروا له وأعطوه كل ما يطلب وفوق ما يطلب أعطوه خير الدنيا والاخرة ما خاب من تمسك بكم وأمن من لجأ اليكم صلى الله عليك يا سيدي ومولاي يا أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته.يا قمر بني هاشم😍✋🏻
#شمس الانتظار