ثَمة حُب يجعل المرء يعيش حالةً من الطفولةِ المَرحة
يظهر كالصباح مُقدراً له أن يأتي كُل يوم،
وينفض الحياة في داخلك من جديد كإعصارٍ يهدم مُعلقاتك البالية
ويُجبرك أن تبني نفسك من جديد!
لم يكن كالرجال في الحكايا والأفلام
لقد كان رجلاً حقيقياً أكثر من اللازم،
شخصاً يجعلك تواجه كُل شيء!
كان يجعلني أرى الحياة بواقعيتها المُثقبة،
أنظر من خلال الناس لأرواحهم
عَلمني كيف أحبه دون خجل، وبلا نهايات
كيف أتأمل الصور
وأُعيد قراءة الرسائل عشرات المرات
علمني كيف أدفن ما يؤلمني لا أن أهرب منه
أتمنى أن يبقى هذا الحب عامراً للأبد .