يا " هـدى " يريد فضيلة الـشيخ " حـمد " قراءة بـضع آيـات القرآن للـتأكد مـن أن لا خطـب بك
لـم تـجب " هـدى " وضلت جـالسة بـزاوية الـغرفة محـتضنة نفـسها, ردد الـشيخ أية الـكرسي لـما فيـها من قـوة مؤثـرة على الـجان, صـرخت " هـدى " أو بالأصـح صـرخ " نـجيب ", كلـما ردد الـشيخ إرتـفع الـصياح, دقـات قـلب رئيس الـسجن تسـارعت وطـلب من الـشيخ الـتوقف, خرجـوا من الـزنزانة ذاهبين...
" نـجيب " في دوامـة لـقد كشـف أمـره !
مـر يـوم, فــتح بـاب الـزنزانة, نـجيب من جـسد " هـدى " يـلـقي بنـظاره نـحو من سيـدخل, حـاملا حـقيبة دخـل " عـادل "...
- بسـرعة يـا " هـدى " إرتـدي هذه الـملابس أمـنت لـك مخرجا
تـحدثت " هـدى "..
- ولـماذا ؟
- كشـف أمـر " نـجيب " وتواصل رئيس الـسجن مع عـدد من الـمشائخ للـقيام بـجلسـات خـاصة لإخـراج " نـجيب " من جـسدك
- هـذا خـبر جـيد لعـلي أرتـاح
- أنـا أحتـاج لـ " نـجيب " لا أستـطيع تـركهـم يـخرجونه منك, أسـف لمـا سأفعـله الآن يـا " هـدى "
ضـرب " عـادل " " هـدى " علـى رأسـها ليـغمى عليـها, وبـالتعـاون مـع عـدد من الـجنود الذين رشـاهم بالـسجن إستـطاع تـهريبها, إنـتقل بـ " هـدى " إلـى مـنزل فـوق جبـال الـشرق الليـبي بـعيدا عـن المـدينة فـهو عـلم أن الأمر لـن يأخذ وقـتا طـويلا حـتى يـكشف أمره...
فتـحت " هـدى " أعيـنها لــتجد نفـسها نـائمة علـى سـرير عـتيق, تسـمع صـوت شخـص يـتحدث, تـحـركت من الـسرير بـخطوات هـادئة نـحو بـاب الـغرفة الـتي هي بـها, تـلقي نـظرة مـن شقـوق الـباب لـتجد " عـادل " يـصارع نفـسه, فـتحت الـباب بـهدوء لـيتضح الـصوت..
قـال " عـادل "...
- أنتِ مخـادعة, إتفـقنا أن أحـضر لـك " هـدى " وتـعطيني جـني خـادم لي
من جـسد " عـادل " في مشـهد أثـار تعـجب " هـدى " تـحدثت " جـلنار "....
- لـن أعـطيك شيء حتـى تسـاعدني في قـتل " هـدى "
- ولمـاذا لا تقـتليها بـنفسك ؟
- لا أستـطيع فـ " نـجيب " سيـمنعني, أحتـاج لـخطة مـحكمة !
- إذا سـأستعـمل الـقرآن لطـرد " نـجيب "
- لااااا, قـد تـقتله لا أريد الـمجازفة, أريـد فقـط قـتل " هـدى "
- و إن لـم نـستطع قـتلها ؟
- سـأظل متـحكمة بجـسدك حـتى أقـتلها !!!
- لا يا فـاسدة...
إنتـفض جسـد " هـدى " ليـتحدث " نـجيب "...
- " هـدى " هـذه فـرصتنا فـلنهرب منـهما وأرجـوك لا تقـولي لا, سئـمت من سـماع " لا "
- أتعـلم نـعم سـأهرب, كـل الحـوادث الـتي حصـلت معي ولـم أمت بسـببها دليل عـلى أن روحـي لاتزال متـعلقة بهـذه الـدنيا الفـانية وأنـا من الآن وصـاعدا سـأحارب من أجل هذه الـحياة
- سـعيد حقـا سعيد بكلمـاتك هذه يـا " هـدى "
- لـنذهب
الأمر الذي غاب عن " نجيب " هو أن " هدى " تفائلت لأنها وجدت حلا للتخلص من كابوسها بدل الموت ألا وهو القرآن الشريف....
مـن نـافذة الـغرفة قـفزت " هـدى " لتـركض أسـفل الجـبل, الـظلام حـالك و " هـدى " ليـس معهـا أي وسيـلة إنـارة, لـم تتـوقف عـن الجـري, لـمحت بيـن الأشجـار نـارا ملـتف حـولها ثلاث شباب, إتـجهت " هـدى " نـحوهم طـالبة الـمساعدة....
- أرجـوكم سـاعدوني هـناك شخـص إختـطفني, هـربت مـنه والآن هـو يلاحقني
لـم يـجبهـا الشبـاب الـثلاثة, ظلـوا محـدقين بالـنار, صـرخت " هـدى "...
- أرجـــــوكم !
إلـتفت الـشباب الـثلاثة إليـها, تـسمرت أقـدام " هـدى " فـهي عـرفت الـثلاث شبـاب, هـم الـثلاثة مـن غـابة " الـمرج ", الـثلاثة الـذين قـام " نـجيب " بتقطـيعهم, رددوا في أن واحد...
- أنتِ الـسبب...
إستـدارت " هـدى " والخـوف مسـيطر عليـها لـتكمل ركـضها إلـى الـمجـهول, رأت بـيت مضـاء, فـرحت نـحوه إنطلقت, مـن الـرعب إقتـحمت الـمنزل تـصيح...
- الـنجدة, الـنجدة, الـنجدة
من درج الـمنزل تـنزل إمرأة أنيـقة الـملابس مرددة...
- ماذا حـصل يا عزيزتي ؟
لـم تفـهم " هـدى " مالذي يحـصل ؟! تلـك المرأة هـي التـي قتـلها " نـجيب " زوجـة رئيـسها في الـعمل " نـزار ", تراجعت بخـطوات بـطيئة لـتصطدم بـشخص, اصطدمت بـ " عادل " الـواقف خلـفها, تـحدثـ....... لا بـل تـحدثت " جـلنار "....
- لـن تستـطيعي الـفرار يـا "
#زوجي_من_الجن
#الجزء_الثالث_عشر
لـم تفـهم " هـدى " مالذي يحـصل ؟! تلـك المرأة هـي التـي قتـلها " نـجيب " زوجـة رئيـسها في الـعمل " نـزار ", تراجعت بخـطوات بـطيئة لـتصطدم بـشخص, اصطدمت بـ " عادل " الـواقف خلـفها, تـحدثـ....... لا بـل تـحدثت " جـلنار "....
- لـن تستـطيعي الـفرار يـا " هـدى "
دفـعت " هـدى " " عـادل " أو بالأصـح دفـعت " هـدى " " جـلنار " الـمتحكمة بجـسد " عـادل ", صعـدت أعلـى درج الـمنزل الـعتيق لـتدخل إحـدى غـرف الـطابق الـثاني, ضـوء الـقمر هو ما يـنير الـغرفة, جـرت " هـدى " خـزانة الـغرفة لـتوصد الـباب, " جلـنار " تقـترب شيء فـشيء, تـطرق " جـلنار "...
* تك * * تك * * تك *
مرددة...
- إفتـحي يـا " هـدى "
- بـاب الـغرفة مـوصد لا يـمكنكِ
لـم تـجب " هـدى " وضلت جـالسة بـزاوية الـغرفة محـتضنة نفـسها, ردد الـشيخ أية الـكرسي لـما فيـها من قـوة مؤثـرة على الـجان, صـرخت " هـدى " أو بالأصـح صـرخ " نـجيب ", كلـما ردد الـشيخ إرتـفع الـصياح, دقـات قـلب رئيس الـسجن تسـارعت وطـلب من الـشيخ الـتوقف, خرجـوا من الـزنزانة ذاهبين...
" نـجيب " في دوامـة لـقد كشـف أمـره !
مـر يـوم, فــتح بـاب الـزنزانة, نـجيب من جـسد " هـدى " يـلـقي بنـظاره نـحو من سيـدخل, حـاملا حـقيبة دخـل " عـادل "...
- بسـرعة يـا " هـدى " إرتـدي هذه الـملابس أمـنت لـك مخرجا
تـحدثت " هـدى "..
- ولـماذا ؟
- كشـف أمـر " نـجيب " وتواصل رئيس الـسجن مع عـدد من الـمشائخ للـقيام بـجلسـات خـاصة لإخـراج " نـجيب " من جـسدك
- هـذا خـبر جـيد لعـلي أرتـاح
- أنـا أحتـاج لـ " نـجيب " لا أستـطيع تـركهـم يـخرجونه منك, أسـف لمـا سأفعـله الآن يـا " هـدى "
ضـرب " عـادل " " هـدى " علـى رأسـها ليـغمى عليـها, وبـالتعـاون مـع عـدد من الـجنود الذين رشـاهم بالـسجن إستـطاع تـهريبها, إنـتقل بـ " هـدى " إلـى مـنزل فـوق جبـال الـشرق الليـبي بـعيدا عـن المـدينة فـهو عـلم أن الأمر لـن يأخذ وقـتا طـويلا حـتى يـكشف أمره...
فتـحت " هـدى " أعيـنها لــتجد نفـسها نـائمة علـى سـرير عـتيق, تسـمع صـوت شخـص يـتحدث, تـحـركت من الـسرير بـخطوات هـادئة نـحو بـاب الـغرفة الـتي هي بـها, تـلقي نـظرة مـن شقـوق الـباب لـتجد " عـادل " يـصارع نفـسه, فـتحت الـباب بـهدوء لـيتضح الـصوت..
قـال " عـادل "...
- أنتِ مخـادعة, إتفـقنا أن أحـضر لـك " هـدى " وتـعطيني جـني خـادم لي
من جـسد " عـادل " في مشـهد أثـار تعـجب " هـدى " تـحدثت " جـلنار "....
- لـن أعـطيك شيء حتـى تسـاعدني في قـتل " هـدى "
- ولمـاذا لا تقـتليها بـنفسك ؟
- لا أستـطيع فـ " نـجيب " سيـمنعني, أحتـاج لـخطة مـحكمة !
- إذا سـأستعـمل الـقرآن لطـرد " نـجيب "
- لااااا, قـد تـقتله لا أريد الـمجازفة, أريـد فقـط قـتل " هـدى "
- و إن لـم نـستطع قـتلها ؟
- سـأظل متـحكمة بجـسدك حـتى أقـتلها !!!
- لا يا فـاسدة...
إنتـفض جسـد " هـدى " ليـتحدث " نـجيب "...
- " هـدى " هـذه فـرصتنا فـلنهرب منـهما وأرجـوك لا تقـولي لا, سئـمت من سـماع " لا "
- أتعـلم نـعم سـأهرب, كـل الحـوادث الـتي حصـلت معي ولـم أمت بسـببها دليل عـلى أن روحـي لاتزال متـعلقة بهـذه الـدنيا الفـانية وأنـا من الآن وصـاعدا سـأحارب من أجل هذه الـحياة
- سـعيد حقـا سعيد بكلمـاتك هذه يـا " هـدى "
- لـنذهب
الأمر الذي غاب عن " نجيب " هو أن " هدى " تفائلت لأنها وجدت حلا للتخلص من كابوسها بدل الموت ألا وهو القرآن الشريف....
مـن نـافذة الـغرفة قـفزت " هـدى " لتـركض أسـفل الجـبل, الـظلام حـالك و " هـدى " ليـس معهـا أي وسيـلة إنـارة, لـم تتـوقف عـن الجـري, لـمحت بيـن الأشجـار نـارا ملـتف حـولها ثلاث شباب, إتـجهت " هـدى " نـحوهم طـالبة الـمساعدة....
- أرجـوكم سـاعدوني هـناك شخـص إختـطفني, هـربت مـنه والآن هـو يلاحقني
لـم يـجبهـا الشبـاب الـثلاثة, ظلـوا محـدقين بالـنار, صـرخت " هـدى "...
- أرجـــــوكم !
إلـتفت الـشباب الـثلاثة إليـها, تـسمرت أقـدام " هـدى " فـهي عـرفت الـثلاث شبـاب, هـم الـثلاثة مـن غـابة " الـمرج ", الـثلاثة الـذين قـام " نـجيب " بتقطـيعهم, رددوا في أن واحد...
- أنتِ الـسبب...
إستـدارت " هـدى " والخـوف مسـيطر عليـها لـتكمل ركـضها إلـى الـمجـهول, رأت بـيت مضـاء, فـرحت نـحوه إنطلقت, مـن الـرعب إقتـحمت الـمنزل تـصيح...
- الـنجدة, الـنجدة, الـنجدة
من درج الـمنزل تـنزل إمرأة أنيـقة الـملابس مرددة...
- ماذا حـصل يا عزيزتي ؟
لـم تفـهم " هـدى " مالذي يحـصل ؟! تلـك المرأة هـي التـي قتـلها " نـجيب " زوجـة رئيـسها في الـعمل " نـزار ", تراجعت بخـطوات بـطيئة لـتصطدم بـشخص, اصطدمت بـ " عادل " الـواقف خلـفها, تـحدثـ....... لا بـل تـحدثت " جـلنار "....
- لـن تستـطيعي الـفرار يـا "
#زوجي_من_الجن
#الجزء_الثالث_عشر
لـم تفـهم " هـدى " مالذي يحـصل ؟! تلـك المرأة هـي التـي قتـلها " نـجيب " زوجـة رئيـسها في الـعمل " نـزار ", تراجعت بخـطوات بـطيئة لـتصطدم بـشخص, اصطدمت بـ " عادل " الـواقف خلـفها, تـحدثـ....... لا بـل تـحدثت " جـلنار "....
- لـن تستـطيعي الـفرار يـا " هـدى "
دفـعت " هـدى " " عـادل " أو بالأصـح دفـعت " هـدى " " جـلنار " الـمتحكمة بجـسد " عـادل ", صعـدت أعلـى درج الـمنزل الـعتيق لـتدخل إحـدى غـرف الـطابق الـثاني, ضـوء الـقمر هو ما يـنير الـغرفة, جـرت " هـدى " خـزانة الـغرفة لـتوصد الـباب, " جلـنار " تقـترب شيء فـشيء, تـطرق " جـلنار "...
* تك * * تك * * تك *
مرددة...
- إفتـحي يـا " هـدى "
- بـاب الـغرفة مـوصد لا يـمكنكِ