الـدخول !!
- كفـاكِ غـباء, إفتـحي بـاب الـخزانة !
* تك * * تك * * تك *
فـعلا صـوت الـطرق لـم يكـن من بـاب الـغرفة بـل مـن بـاب الـخزانة, إنتـفض جـسد " هـدى ", تـحدث " نـجيب "...
- لـماذا كـل هذا الـخوف ؟ تـمالكي نفـسك يـا " هـدى ", " جـلنار " تـحاول الـتلاعب بـك فـقط, أصـوات الـطرق من باب الخـزانة نـعم لـكن " جلـنار " لـيست بالـداخل, هي تتـحكم بـجسد إنسـي لذلك قـواها سـتكون محـدودة فلا تخـافي
- ماذا ؟
- إفـتحي بـاب الخزانة وأنـظري بنـفسك
تـقدمت " هـدى " وجسـدها يرتعد, ضـوء الـقمر أضاف لـقطة رعـب للـمشهد, وضعـت يدها على مقـبض الـخزانة دقـات قـلبها تتسـارع تـزامنا مع تسـارع طرقات الـباب, فـتحت بـاب الـخزانة لـتجدها خـالية كـما قـال " نـجيب ", نـطق " نـجيب "...
- أرايتي
بـعد إن إقتـنعت " هـدى " أن لـقوى " جـلنار " حـدود جـلست بالـغرفة في هـدوء تـام, إستشاطت " جلـنار " غضـبا إهـتز الـمنزل, لـم تـحرك " هـدى " سـكانا, تـحدث " نـجيب "...
- لـنجد حـلا قـبل أن تسـبقنا " جلـنار " وتـجد حـلا لصيدنا !
- إذا قـفزت من نافذة الـغرفة فـعلى الأرجح سـأصـاب بـكسور بسبب الإرتفاع
- لالا, لا نـريد الـمجازفة
قـبل أن يـعم الـهدوء الـمنزل نـطقت " جلـنار " بـجملة واحـدة...
- ستحتـاجين للـماء, الـطعام, الـحمام, ستحتـاجينهم وستخـرجين رغـما عـنك, حيـنها ستـجدينني أنـتظر لأقـبض روحـك وأخـذ " نـجيب " مـنك !
تـحدث " نـجيب " لـ " هـدى "..
- " هـدى " أتـذكرين حيـن قـلتِ لي أنـني لا أحب إلا نـفسي
- نـعم
- مـعك حـق في نـقطة أنا أحـب نـفسي وأريـد أن أعيـش أفـضل حيـاة لـكن صـدقا لـن أرضى بـحياة هنيئة علـى حسـابك, أخـبرتك سـابقا وأكرر لـو أضمن أن " جلـنار " لـن تلاحقك بعـد زواجي بـها فإننـي سأتـركك من الـيوم
- لـماذا أنت متأكد أنـها لـن تتركني ؟
- لأنـها فـعل ذلك بالـزوجة الـسابعة !
- " نـجيب " أسـفة, نـعتك بالأنـاني واللـئيم وعـاملتك ببرود بـل حتـى فـكرت بأفكـار شريرة نـحوك
- أفـكار شريرة ؟
- نـعم, رسمـت في رأسـي خـطة بـعد هـروبي مـن " جلـنار " ألا وهـي الذهـاب إلـى شيخ لـحرقك بآيـات الـقرآن الـكريم
- " هـدى " أنـت تعـلمين أنـني لا أستـطيع أذيـة " جلـنار " بـسبب قـوانين عـالم الـجان لـكن سـأساعدك علـى الـقضـاء عليـها, وبـعد الـقضاء عليـها أعـدك أننـي سأتركك للأبـد
- لـكن تـركك لي هذا يعـني أنك ستعـود لـعالم الـجن وأيضـا قـد تتزوج جـنية أخرى !
- نعـم لـكن على الأقـل لـن يعـلم أحد من عـالم الـجان بأمرك وستصبـحين في مأمن
- " نـجيب " شـكرا لـتغيير حيـاتي إلـى مغامرة هههههـ
بيـنما يتـناقش " نـجيب " و " هـدى " أصـوات صيـاح داخـل الـمنزل, تـحدثت " هـدى "...
- هـناك ضجيج بالـمنزل, أيـعقل أن هذه لـعبة جـديدة من " جـلنار " ؟
إقتـرب الـصوت إلـى الطـابق الـثاني حيـث تتواجد " هـدى ", صـوت شاب مـخمور يتـحدث...
- تـوقـ تـوقـف يا إبـن الـ #$%^
بـعد الـشتائم التي يقذفها الشـاب من فـمه علـى شـخص لـم تـعرف " هـدى " من هـو ورجـحت أن يـكون " عـادل ", أصـوات رصـاص, الـشاب يـطلق من سلاحه الـرصاص, يتـحدث شبـاب آخرون كذلك هـم مخمورين في نفـس الطـابق...
- أيـ أيـن هـو ؟
- بـالـ تـأ تـأكيـ كـيد هـو بإحـدى هـذه الـغـررررف
حـاول الـشباب فتـح بـاب الـغرفة الـتي بـها " هـدى " لـكنهم لـم يستـطيعوا بسـبب الـخزانة, صـوت سـحب زنـاد سلاح, تـحدث " نـجيب "...
- بـسرعة يـا " هـدى " خـذي جـانبا لا تـقفي أمـام الـباب
- لـماذا ؟
لـم تـنتبه " هـدى " لـصوت سـحب الـزناد, تـحكم " نـجيب " بـجسد " هـدى " وقـفز جانبا متفـادياً رصاصة كـادت أن تخترق جـسد " هـدى ", نـظر الـشباب من الـفتحة التي أحدثوها من بـاب الـغرفة والخـزانة, بـقيت " هـدى " منـبطحة علـى الأرض حتى لا يلـمحها الـمخمورين !
تـحدث أحـدهم...
- هـو لـ لـيس بـهذه الـغـ الـغرفــــ
تـحدث " نـجيب "...
- عـن مـن يبـحثون يـا تـرى ؟
أجـابت " هـدى "...
- بالـتأكيد " عـادل " فـهو الـوحيد غـيري المـوجود بالـمنزل
صـوت كـسر بـاب, بـاب الـغرفة الـمجاورة, وضـعت " هـدى " أذنهـا علـى الجـدار الـفاصل بيـنها وبيـن الـغرفة الأخرى, تـحدث أحـد الـشباب....
- أنـت هـ هـنا, تـوقف مـكانـــك مـا مـاذا تفـعل بـمخبئـنــا الـسـ سـري ؟
أجـاب مـن كـان يـبحث عـنه الـشباب, صـدمهم صـوته رغـم هيئته الـذكورية, كـانت " جلـنار " تحدثت من جـسد " عـادل "...
- يـا سـذج لـن تمـسكوا بـي
بـعد أن قـالت جـملتها, نـافذة كـسرتْ, نـظرت " هـدى " بـسرعة من نافذة غـرفتها لتـلحظ " عـادل " يـركض وهـو يعرج بيـنما يحـاول الـفتية رمـيه بالـرصاص, " جـلنار " جازفت وقـفزت من الـنافذة لـتنجو بـجسد " عـادل "...
بخـطوات سـريعة, الـشباب يركضون أسـفل الـدرج إلـى خارج الـمنزل للـحاق بـ " عـادل ", راقـبتهم " هـدى " مـن الـنافذة وتـحدثت...
- يـجب أن ألـحقهم, لـن
- كفـاكِ غـباء, إفتـحي بـاب الـخزانة !
* تك * * تك * * تك *
فـعلا صـوت الـطرق لـم يكـن من بـاب الـغرفة بـل مـن بـاب الـخزانة, إنتـفض جـسد " هـدى ", تـحدث " نـجيب "...
- لـماذا كـل هذا الـخوف ؟ تـمالكي نفـسك يـا " هـدى ", " جـلنار " تـحاول الـتلاعب بـك فـقط, أصـوات الـطرق من باب الخـزانة نـعم لـكن " جلـنار " لـيست بالـداخل, هي تتـحكم بـجسد إنسـي لذلك قـواها سـتكون محـدودة فلا تخـافي
- ماذا ؟
- إفـتحي بـاب الخزانة وأنـظري بنـفسك
تـقدمت " هـدى " وجسـدها يرتعد, ضـوء الـقمر أضاف لـقطة رعـب للـمشهد, وضعـت يدها على مقـبض الـخزانة دقـات قـلبها تتسـارع تـزامنا مع تسـارع طرقات الـباب, فـتحت بـاب الـخزانة لـتجدها خـالية كـما قـال " نـجيب ", نـطق " نـجيب "...
- أرايتي
بـعد إن إقتـنعت " هـدى " أن لـقوى " جـلنار " حـدود جـلست بالـغرفة في هـدوء تـام, إستشاطت " جلـنار " غضـبا إهـتز الـمنزل, لـم تـحرك " هـدى " سـكانا, تـحدث " نـجيب "...
- لـنجد حـلا قـبل أن تسـبقنا " جلـنار " وتـجد حـلا لصيدنا !
- إذا قـفزت من نافذة الـغرفة فـعلى الأرجح سـأصـاب بـكسور بسبب الإرتفاع
- لالا, لا نـريد الـمجازفة
قـبل أن يـعم الـهدوء الـمنزل نـطقت " جلـنار " بـجملة واحـدة...
- ستحتـاجين للـماء, الـطعام, الـحمام, ستحتـاجينهم وستخـرجين رغـما عـنك, حيـنها ستـجدينني أنـتظر لأقـبض روحـك وأخـذ " نـجيب " مـنك !
تـحدث " نـجيب " لـ " هـدى "..
- " هـدى " أتـذكرين حيـن قـلتِ لي أنـني لا أحب إلا نـفسي
- نـعم
- مـعك حـق في نـقطة أنا أحـب نـفسي وأريـد أن أعيـش أفـضل حيـاة لـكن صـدقا لـن أرضى بـحياة هنيئة علـى حسـابك, أخـبرتك سـابقا وأكرر لـو أضمن أن " جلـنار " لـن تلاحقك بعـد زواجي بـها فإننـي سأتـركك من الـيوم
- لـماذا أنت متأكد أنـها لـن تتركني ؟
- لأنـها فـعل ذلك بالـزوجة الـسابعة !
- " نـجيب " أسـفة, نـعتك بالأنـاني واللـئيم وعـاملتك ببرود بـل حتـى فـكرت بأفكـار شريرة نـحوك
- أفـكار شريرة ؟
- نـعم, رسمـت في رأسـي خـطة بـعد هـروبي مـن " جلـنار " ألا وهـي الذهـاب إلـى شيخ لـحرقك بآيـات الـقرآن الـكريم
- " هـدى " أنـت تعـلمين أنـني لا أستـطيع أذيـة " جلـنار " بـسبب قـوانين عـالم الـجان لـكن سـأساعدك علـى الـقضـاء عليـها, وبـعد الـقضاء عليـها أعـدك أننـي سأتركك للأبـد
- لـكن تـركك لي هذا يعـني أنك ستعـود لـعالم الـجن وأيضـا قـد تتزوج جـنية أخرى !
- نعـم لـكن على الأقـل لـن يعـلم أحد من عـالم الـجان بأمرك وستصبـحين في مأمن
- " نـجيب " شـكرا لـتغيير حيـاتي إلـى مغامرة هههههـ
بيـنما يتـناقش " نـجيب " و " هـدى " أصـوات صيـاح داخـل الـمنزل, تـحدثت " هـدى "...
- هـناك ضجيج بالـمنزل, أيـعقل أن هذه لـعبة جـديدة من " جـلنار " ؟
إقتـرب الـصوت إلـى الطـابق الـثاني حيـث تتواجد " هـدى ", صـوت شاب مـخمور يتـحدث...
- تـوقـ تـوقـف يا إبـن الـ #$%^
بـعد الـشتائم التي يقذفها الشـاب من فـمه علـى شـخص لـم تـعرف " هـدى " من هـو ورجـحت أن يـكون " عـادل ", أصـوات رصـاص, الـشاب يـطلق من سلاحه الـرصاص, يتـحدث شبـاب آخرون كذلك هـم مخمورين في نفـس الطـابق...
- أيـ أيـن هـو ؟
- بـالـ تـأ تـأكيـ كـيد هـو بإحـدى هـذه الـغـررررف
حـاول الـشباب فتـح بـاب الـغرفة الـتي بـها " هـدى " لـكنهم لـم يستـطيعوا بسـبب الـخزانة, صـوت سـحب زنـاد سلاح, تـحدث " نـجيب "...
- بـسرعة يـا " هـدى " خـذي جـانبا لا تـقفي أمـام الـباب
- لـماذا ؟
لـم تـنتبه " هـدى " لـصوت سـحب الـزناد, تـحكم " نـجيب " بـجسد " هـدى " وقـفز جانبا متفـادياً رصاصة كـادت أن تخترق جـسد " هـدى ", نـظر الـشباب من الـفتحة التي أحدثوها من بـاب الـغرفة والخـزانة, بـقيت " هـدى " منـبطحة علـى الأرض حتى لا يلـمحها الـمخمورين !
تـحدث أحـدهم...
- هـو لـ لـيس بـهذه الـغـ الـغرفــــ
تـحدث " نـجيب "...
- عـن مـن يبـحثون يـا تـرى ؟
أجـابت " هـدى "...
- بالـتأكيد " عـادل " فـهو الـوحيد غـيري المـوجود بالـمنزل
صـوت كـسر بـاب, بـاب الـغرفة الـمجاورة, وضـعت " هـدى " أذنهـا علـى الجـدار الـفاصل بيـنها وبيـن الـغرفة الأخرى, تـحدث أحـد الـشباب....
- أنـت هـ هـنا, تـوقف مـكانـــك مـا مـاذا تفـعل بـمخبئـنــا الـسـ سـري ؟
أجـاب مـن كـان يـبحث عـنه الـشباب, صـدمهم صـوته رغـم هيئته الـذكورية, كـانت " جلـنار " تحدثت من جـسد " عـادل "...
- يـا سـذج لـن تمـسكوا بـي
بـعد أن قـالت جـملتها, نـافذة كـسرتْ, نـظرت " هـدى " بـسرعة من نافذة غـرفتها لتـلحظ " عـادل " يـركض وهـو يعرج بيـنما يحـاول الـفتية رمـيه بالـرصاص, " جـلنار " جازفت وقـفزت من الـنافذة لـتنجو بـجسد " عـادل "...
بخـطوات سـريعة, الـشباب يركضون أسـفل الـدرج إلـى خارج الـمنزل للـحاق بـ " عـادل ", راقـبتهم " هـدى " مـن الـنافذة وتـحدثت...
- يـجب أن ألـحقهم, لـن