لـها, كلـهم رددوا جمـلة واحدة..
- لا داعي من إحضـار الـطبيب لـفصح حـالتك, سـتموتين بـعد أيـام !
مـوعد الإعـدام, تـسير " هـدى " بـخطوات هادئة مـرتدية زي الـمساجين البرتقالي, دخـلت غـرفة الإعـدام الـسكوت يـعم المـكان, الـمحقق الـجديد واقف, مشـهد يعيد نفسه, رئيس الـسجن كذلك موجود, منفذ الـحكم وضع " هـدى " على الـمشنقة, هـمس في أذنـها..
- بـعد قليل سـتختنقين أمـا أنا فـسأذهب لـزوجي الحبيب " نـجيب "
الـمتحدث كـانت " جلـنار ", لـم تصرخ " هـدى " بـل لزمت الـهدوء و بقيت على حـالتها فهـي علـمت أن لا أحـد سيصدقها...
ثـواني ويتـم تنفيذ الـحكم, قـبل أن يـنفذ الإعـدام تـحدث الـمحقق..
- قـبل أن يـتم إعـدام الأنسة " هـدى " كـان لهـا مطلب أخير وهـو بسيط لذلك سأحققه لـها..
أخـرج الـمحقق " رشيد " من حقـيبته راديو قـام بتشغيـل القرآن الـكريم منـه, صـرخ منـفذ الـحكم أو بالأصـح صـرخت " جلـنار ", مشـهد صـدم الـمحقق ورئـيس الـسجن, علـمت " هـدى " أن " جلـنار " سـتكون حاضرة فإستغـفلتها بـهذه الـخطة...
لـحسن الـحظ أن بالـسجن هـناك شيـخ مـختص لـمثل هـذه المواقف تـم إستـدعائه لـمعـالجة منـفذ الإعـدام, حضـر ومعه ثلاثة من الـحراس أمرهم بـحمل الـشاب, تـصرخ " جلـنار " من جسـد الـشاب
- لالالا, لا أريد الـموت لا أريد الـموت, اللـعنة عليـك يا " هـدى "
إتـجه رئـيس الـسجن نـحو " هـدى " الواقفة على منصة الإعدام مرددا...
- سأتأكد من مـوتك شخصيـا هذه الـمرة يـا ساحرة
هـي تتألم بـشدة من الألم, تـحدث الـمحقق " رشيد " في أخـر لحظة..
- سيدي تـوقف
- لمـاذا ؟
- لأنه لا يمـكنك إعـدامها الآن
- حـكم الإعـدام قـد صدر في حـقها
- أعلـم ولكـن ركـز فيهـا قليلا
- يا إلهي، يا للهول !!!!
- لا داعي من إحضـار الـطبيب لـفصح حـالتك, سـتموتين بـعد أيـام !
مـوعد الإعـدام, تـسير " هـدى " بـخطوات هادئة مـرتدية زي الـمساجين البرتقالي, دخـلت غـرفة الإعـدام الـسكوت يـعم المـكان, الـمحقق الـجديد واقف, مشـهد يعيد نفسه, رئيس الـسجن كذلك موجود, منفذ الـحكم وضع " هـدى " على الـمشنقة, هـمس في أذنـها..
- بـعد قليل سـتختنقين أمـا أنا فـسأذهب لـزوجي الحبيب " نـجيب "
الـمتحدث كـانت " جلـنار ", لـم تصرخ " هـدى " بـل لزمت الـهدوء و بقيت على حـالتها فهـي علـمت أن لا أحـد سيصدقها...
ثـواني ويتـم تنفيذ الـحكم, قـبل أن يـنفذ الإعـدام تـحدث الـمحقق..
- قـبل أن يـتم إعـدام الأنسة " هـدى " كـان لهـا مطلب أخير وهـو بسيط لذلك سأحققه لـها..
أخـرج الـمحقق " رشيد " من حقـيبته راديو قـام بتشغيـل القرآن الـكريم منـه, صـرخ منـفذ الـحكم أو بالأصـح صـرخت " جلـنار ", مشـهد صـدم الـمحقق ورئـيس الـسجن, علـمت " هـدى " أن " جلـنار " سـتكون حاضرة فإستغـفلتها بـهذه الـخطة...
لـحسن الـحظ أن بالـسجن هـناك شيـخ مـختص لـمثل هـذه المواقف تـم إستـدعائه لـمعـالجة منـفذ الإعـدام, حضـر ومعه ثلاثة من الـحراس أمرهم بـحمل الـشاب, تـصرخ " جلـنار " من جسـد الـشاب
- لالالا, لا أريد الـموت لا أريد الـموت, اللـعنة عليـك يا " هـدى "
إتـجه رئـيس الـسجن نـحو " هـدى " الواقفة على منصة الإعدام مرددا...
- سأتأكد من مـوتك شخصيـا هذه الـمرة يـا ساحرة
هـي تتألم بـشدة من الألم, تـحدث الـمحقق " رشيد " في أخـر لحظة..
- سيدي تـوقف
- لمـاذا ؟
- لأنه لا يمـكنك إعـدامها الآن
- حـكم الإعـدام قـد صدر في حـقها
- أعلـم ولكـن ركـز فيهـا قليلا
- يا إلهي، يا للهول !!!!