#تدليس_عزو_حديث (من لزم بيته وقت الطاعون له أجر شهيد) #زمن_الكورونا (2)
الرسالة المنتشرة:
من جلس في بيته بسبب الوباء فهو شهيد وإن لم يمت .
قال النبي صلى الله عليه وسلم:"ليس من رجل يقع الطاعون، فيمكث في بيته صابرا محتسبا يعلم أنه لا يصيبه إلا ما كتب الله له إلا كان له مثل أجر الشهيد".
رواه البخاري في صحيحه ).
===================
هذا عزو فيه تدليس. إذ قيل رواه البخاري ولم يروي البخاري هذه الصيغة.
1- ما رواه الإمام البخاري في صحيحه ليس فيه لفظ بيته، إنما بلده.
((سَأَلْتُ رَسولَ اللَّهِ ﷺ عَنِ الطَّاعُونِ، فأخْبَرَنِي أنَّه عَذَابٌ يَبْعَثُهُ اللَّهُ علَى مَن يَشَاءُ، وأنَّ اللَّهَ جَعَلَهُ رَحْمَةً لِلْمُؤْمِنِينَ، ليسَ مِن أحَدٍ يَقَعُ الطَّاعُونُ، فَيَمْكُثُ في بَلَدِهِ صَابِرًا مُحْتَسِبًا، يَعْلَمُ أنَّه لا يُصِيبُهُ إلَّا ما كَتَبَ اللَّهُ له، إلَّا كانَ له مِثْلُ أجْرِ شَهِيدٍ)).
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث: البخاري | المصدر: صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 3474 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
2- ورد لفظ بيته فعلاً، لكن في مسند الإمام أحمد، وإسنادها صحيح:
((سألتُ رسولَ اللهِ ﷺ عن الطاعونِ، فأخبَرَني رسولُ اللهِ ﷺ: أنَّه كان عَذابًا يَبعَثُه اللهُ على مَن يَشاءُ، فجعَلَه رَحمةً للمُؤمِنينَ، فليس مِن رَجُلٍ يَقَعَ الطاعونُ فيَمكُثُ في بَيتِه صابِرًا مُحتَسِبًا يَعلَمُ أنَّه لا يُصيبُه إلَّا ما كَتَبَ اللهُ له إلَّا كان له مِثلُ أجْرِ الشَّهيدِ)).
الراوي: عائشة أم المؤمنين | المحدث: شعيب الأرناؤوط | المصدر: تخريج المسند
الصفحة أو الرقم: 26139 | خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح على شرط البخاري.
* فائدة: غالب الحال تم هذا التدليس لمعرفة مكانة الإمام البخاري عند المسلمين؛ وفي هذا، دليل قوي على أولئك الذين يحاولون جاهدين أن يطعنوا في الإمام البخاري؛ بنشرهم لهذه الرواية بهذا العزو للإمام البخاري، أقروا دون وعي بمكانة الإمام البخاري في قلوب المسلمين، وكيف أن صحيحه يبقى هو أصح كتاب مأثور بعد كتاب الله تعالى كما جاء عن كثير من السلف وأهل العلم، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "ليس تحت أديم السماء كتاب أصح من البخاري ومسلم بعد القرآن" انتهى. "مجموع الفتاوى" (18/74). فسبحان الله، ولرُب ضارة نافعة.
رجاءً: كل من نشر الحديث بلفظة في بيته على أنها رواية الإمام البخاري، وجب أن يقوم بنشر هذا البيان. والله الُمستعان.
والله أعلى وأعلم
الرسالة المنتشرة:
من جلس في بيته بسبب الوباء فهو شهيد وإن لم يمت .
قال النبي صلى الله عليه وسلم:"ليس من رجل يقع الطاعون، فيمكث في بيته صابرا محتسبا يعلم أنه لا يصيبه إلا ما كتب الله له إلا كان له مثل أجر الشهيد".
رواه البخاري في صحيحه ).
===================
هذا عزو فيه تدليس. إذ قيل رواه البخاري ولم يروي البخاري هذه الصيغة.
1- ما رواه الإمام البخاري في صحيحه ليس فيه لفظ بيته، إنما بلده.
((سَأَلْتُ رَسولَ اللَّهِ ﷺ عَنِ الطَّاعُونِ، فأخْبَرَنِي أنَّه عَذَابٌ يَبْعَثُهُ اللَّهُ علَى مَن يَشَاءُ، وأنَّ اللَّهَ جَعَلَهُ رَحْمَةً لِلْمُؤْمِنِينَ، ليسَ مِن أحَدٍ يَقَعُ الطَّاعُونُ، فَيَمْكُثُ في بَلَدِهِ صَابِرًا مُحْتَسِبًا، يَعْلَمُ أنَّه لا يُصِيبُهُ إلَّا ما كَتَبَ اللَّهُ له، إلَّا كانَ له مِثْلُ أجْرِ شَهِيدٍ)).
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث: البخاري | المصدر: صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 3474 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
2- ورد لفظ بيته فعلاً، لكن في مسند الإمام أحمد، وإسنادها صحيح:
((سألتُ رسولَ اللهِ ﷺ عن الطاعونِ، فأخبَرَني رسولُ اللهِ ﷺ: أنَّه كان عَذابًا يَبعَثُه اللهُ على مَن يَشاءُ، فجعَلَه رَحمةً للمُؤمِنينَ، فليس مِن رَجُلٍ يَقَعَ الطاعونُ فيَمكُثُ في بَيتِه صابِرًا مُحتَسِبًا يَعلَمُ أنَّه لا يُصيبُه إلَّا ما كَتَبَ اللهُ له إلَّا كان له مِثلُ أجْرِ الشَّهيدِ)).
الراوي: عائشة أم المؤمنين | المحدث: شعيب الأرناؤوط | المصدر: تخريج المسند
الصفحة أو الرقم: 26139 | خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح على شرط البخاري.
* فائدة: غالب الحال تم هذا التدليس لمعرفة مكانة الإمام البخاري عند المسلمين؛ وفي هذا، دليل قوي على أولئك الذين يحاولون جاهدين أن يطعنوا في الإمام البخاري؛ بنشرهم لهذه الرواية بهذا العزو للإمام البخاري، أقروا دون وعي بمكانة الإمام البخاري في قلوب المسلمين، وكيف أن صحيحه يبقى هو أصح كتاب مأثور بعد كتاب الله تعالى كما جاء عن كثير من السلف وأهل العلم، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "ليس تحت أديم السماء كتاب أصح من البخاري ومسلم بعد القرآن" انتهى. "مجموع الفتاوى" (18/74). فسبحان الله، ولرُب ضارة نافعة.
رجاءً: كل من نشر الحديث بلفظة في بيته على أنها رواية الإمام البخاري، وجب أن يقوم بنشر هذا البيان. والله الُمستعان.
والله أعلى وأعلم