.
#نفثات_شعورية_في_محراب_الشعر
(خليلــــيَّ)
شعر: محمد عبد الواسع السفياني
︾︾︾︾︾︾︾︾︾︾︾︾︾︾︾
خليليَّ ما لِلغانياتِ وما لِيا
أَرُومُ هواها والهوى كُلُّ دائِيا
ولا تَحْسَبَنْ أنِّي عزوفٌ وراغِبٌ
عنِ الغيدِ لا يهوى الجمالَ فؤادِيا
ولكنْ كُتومُ الْحُبِّ والشوقِ والْجَوىٰ
ولستُ إلى غيرِ الأَحِبَّةِ شاكيا
إذا صَدَّني إِلْفي مَخافَةَ عاذلي
مِنَ الْوِجْدِ والأشجانِ أَخْفيتُ مابِيا
أُدَثِّرُ دَمْعاتي دِثارَ تَجَلُّدي
نهاراً وإنْ جَنَّ الدُّجىٰ بِتُّ باكيا
لأَنِّي أَبِّيُّ النَّفْسِ لا يَقْبَلُ الْخَنا
إِبائِي ولا بَوْحُ الهوى مِنْ طِباعيا
وإنِّي لذو مَجْدٍ طريفٍ وتالِدٍ
وذو عِزَّةٍ شَمَّا رفيعٌ عِمادِيا
وما دُمْتَ ذاكَ الْقَرْمِ قَيْلاً على النَّدىٰ
قليلٌ هنا صَحْبي كثيرٌ أَعادِيا
ألا ليتَ شِعري يُبْلِغُ اليومَ (عَزَّتي)
بِأنِّي إلى الرَّحْمٰنِ يْدْنو مآبِيا
ولي مُهْجَةٌ حَرَّىٰ بِنارِ صُدودِها
تذوبُ وأنفاسي بَلَغْنَ التَّراقِيا
ويا ليْتَها كانتْ لِمَمْسُوسِ حُبِّها
قُبَيْلَ صُعودِ الرُّوحِ طِبَّاً وراقِيا
فإنْ لمْ يَكُنْ بُدٌّ مِنَ الموتِ بَعْدَ ذا
قَضَيْتُ قَرِيرَ الْعيْنِ عَنْ (عَزَّ) راضِيا
ولا خيرَ في الدُّنيا إذا لمْ يُكُنْ بِها
حبيبٌ مجيبٌ للْمُحِبِّ الْمُنادِيا
┄┉❈❖❀✺❀❖❈┉┄
من مختارات:
سلطان نعمان البركاني - اليمن
#نفثات_شعورية_في_محراب_الشعر
(خليلــــيَّ)
شعر: محمد عبد الواسع السفياني
︾︾︾︾︾︾︾︾︾︾︾︾︾︾︾
خليليَّ ما لِلغانياتِ وما لِيا
أَرُومُ هواها والهوى كُلُّ دائِيا
ولا تَحْسَبَنْ أنِّي عزوفٌ وراغِبٌ
عنِ الغيدِ لا يهوى الجمالَ فؤادِيا
ولكنْ كُتومُ الْحُبِّ والشوقِ والْجَوىٰ
ولستُ إلى غيرِ الأَحِبَّةِ شاكيا
إذا صَدَّني إِلْفي مَخافَةَ عاذلي
مِنَ الْوِجْدِ والأشجانِ أَخْفيتُ مابِيا
أُدَثِّرُ دَمْعاتي دِثارَ تَجَلُّدي
نهاراً وإنْ جَنَّ الدُّجىٰ بِتُّ باكيا
لأَنِّي أَبِّيُّ النَّفْسِ لا يَقْبَلُ الْخَنا
إِبائِي ولا بَوْحُ الهوى مِنْ طِباعيا
وإنِّي لذو مَجْدٍ طريفٍ وتالِدٍ
وذو عِزَّةٍ شَمَّا رفيعٌ عِمادِيا
وما دُمْتَ ذاكَ الْقَرْمِ قَيْلاً على النَّدىٰ
قليلٌ هنا صَحْبي كثيرٌ أَعادِيا
ألا ليتَ شِعري يُبْلِغُ اليومَ (عَزَّتي)
بِأنِّي إلى الرَّحْمٰنِ يْدْنو مآبِيا
ولي مُهْجَةٌ حَرَّىٰ بِنارِ صُدودِها
تذوبُ وأنفاسي بَلَغْنَ التَّراقِيا
ويا ليْتَها كانتْ لِمَمْسُوسِ حُبِّها
قُبَيْلَ صُعودِ الرُّوحِ طِبَّاً وراقِيا
فإنْ لمْ يَكُنْ بُدٌّ مِنَ الموتِ بَعْدَ ذا
قَضَيْتُ قَرِيرَ الْعيْنِ عَنْ (عَزَّ) راضِيا
ولا خيرَ في الدُّنيا إذا لمْ يُكُنْ بِها
حبيبٌ مجيبٌ للْمُحِبِّ الْمُنادِيا
┄┉❈❖❀✺❀❖❈┉┄
من مختارات:
سلطان نعمان البركاني - اليمن