بِدَاخِلنا فِطرة ثابتة وهي جميلة لكنها مُرهقة أيضاً،وهي خوفنا الشديد القاسي حد الجنون على من نحب، أهلنا أولاً ومن ثم أحبائنا ،أصدقائنا الذين هم عائلتنا الثانية، تجد نفسك بشكلٍ تلقائي يصاحبك خوفاً عند رؤيتهم يمرضون، يمرّون بمتاعب لا يقدرون عليها، عندما تختبرهم الحياة بشكل قاسٍ فتود لو أنك تأخذ قسطهم هذا من المرض والإبتلاء وكل ما لا يستطيعون عليه صبراً ولكن الحياة لم تصفو لأحد، أعتبرها من النعم الخفيّة الرائعة التي تُشعرنا أننا مازلنا بخير وأن قلبنا دائماً سيظل ينبض لمن نحب وينتفض هكذا لفرحهم وتَرَحِهِم.