” فلسطين كعبة الثائرين (1) ،،
🕋🕋🕋🕋🕋🕋🕋🕋
فلسطين انتي الهواء العليل
وانتي شدى كل حر عظيم
فلسطين فيك كفاح مرير
وفيك الرجال وفيك المصير
كل حجرة وكل صخرة وكل منزل وكل شيء في فلسطين يدل على الكفاح المرير ، ويدل ايضاً على غدر وخيانة بني صهيون ، ويدل على تواطئ العرب والمسلمين ، ويدل على أن القضية الفلسطينية كانت ولا تزال قضية كل حر .
في فلسطين يمتزج مرارة الاحتلال مع حلاوة الصمود ، فهل تدرون من الذي يطغي على الآخر ؟؟؟ تكون الاجابة الصريحة عند كل حر حلاوة الصمود تطغى على مرارة العذاب والاحتلال .
فلسطين فيها يتربى الرجال ، وعلى مدارسها وجامعاتها يتخرج الابطال ، وعلى ارضها يولد الكفاحيين الاحرار .
فلسطين هي وصمة عار تلحق بكل من لا يهب لنداء الاطفال الرضع والنساء المؤرملات والشيوخ الركع ، من لا يجيب اصوات الارض و الحيوانات والنبات والبشر ينداون فلا يجيب ... فتكون فلسطين وصمة عار علية ، وعلى اسرته وعلى قريته وعلى قطره الاسلامي وعلى كل المسلمين .
من لا يستجيب لنداء الحرية ومن لا يسمع اناشيد النصر والعزة ، ومن لا يحلم بتحرير الارض الاسلامية !!! ألا يشكل وصمة عار .
من يمد يديه لمصافحة كلاب وخنازير العالم ويقبل ايادي الاحتلال ويرضخ له !!! ألا يشكل وصمة عار .
من لا يحلم بتحرير قدسه حتى بحلم صغير في ليلة هادئة ، ويستسلم للغزاة والمحتلين حتى في منامة ، كما استسلم لهم في صحوة !!! ألا يشكل وصمة عار .
من يعترف بتنظيم إرهابي ويسمية دوله ، ويطبع العلاقات معه ويحاول ان يتناسى ان ذلك التنظيم الارهابي يقتل الاطفال الرضع ويدمر البيوت ويحرق المزارع ... الخ ، وبالاخير يأتي هذا المتواطئ ليطبع العلاقات معه حينها الا يشكل وصمة عار ؟؟؟
لكن ؛ هنا يتبادر سؤال لذهن كل حر وهو كيف يمكن محو عار هؤلاء الخونة ، وكيف يمكن غسله للأبد ؟؟؟
فيجيب الضمير الاسلامي الكفاحي بالتالي :
لا يمكن محي هذا العار الا بقتل وتصفية هؤلاء المرتدين الخونه ، الموالين لاعداء الله ، وهذا الحكم العادل لا ينبثق من قلب انسان آلمه هؤلاء الخونة ، ولا ينبثق من اي نظام علماني وضعي ، بل ينبثق من الاسلام العادل الوسطي الخالي عن التشدد ، والدليل على ذالك بالتالي :
1) قال تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)
[سورة المائدة 51]
2) قال تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمَانِ ۚ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)
[سورة التوبة 23]
3) قال تعالى : (إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ ۚ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)
[سورة الممتحنة 9]
والآيات هنا صريحة لا تحتاج الى شرح ؛ ويتبين كن خلالها لكل قارئ لها ان هؤلاء الناس هم مرتدون يجب قتلهم .
وحكم المرتد معروف لدى الناس جميعا .
وايضا هؤلاء المرتدون يعدوا خونه ويجب قتلهم وتصليبهم وجعلهم عبرة .
وحكم الخائن ايضاً معروف .
ولذلك نجد انه لكي نمحوا عار هؤلاء المرتدين والخونة يجب قتلهم لإرتكابهم جريميتين عظيمتين هما الردة والخيانة .
كتابة /
# مصطفى سيف العزاني
_____________________
🎙 #صوت_القائد
http://t.me/Commandersvoice🕋🕋🕋🕋🕋🕋🕋🕋