أريد أن تفهم شيئاً واحداً، ماكنّا نخاف أن يرحل أحدنا يوماً، نؤمن بالقدر خيره وشرّه، وأنّ الموت سيأتي على أيّ حال كان، يا نور عينيّ، يا كلّ كلّي، الكلّ زائلٌ لا محالة، لكنّنا نخشى حقيقة أن تأتي اللّحظة الّتي لا يعني فيها أحدنا للآخر شيئاً، أن تُغلق الأبواب في وجهينا، أن يموت أحدنا وفي قلبه سرّ لم يفشيه، أن يموت وهو بعيد ووحيد وفي حنجرته كلمة تأبى الوصول، نخاف الفراق المكتوب عليه إعدامُنا، نخاف أن تُسيّرنا أقدرانا كُلٌّ إلى طريق مختلف، لذلك لم يتبقّى لي أيّ حلّ آخر... آسف.
لا يحزنك رحيلي، لطالما كانت ضحكتك بهجة روحي وعيناك حلمي الّذي لا أتوقّف عن التّورّط به، أحبّك وأحبّك...
لا يحزنك رحيلي، لطالما كانت ضحكتك بهجة روحي وعيناك حلمي الّذي لا أتوقّف عن التّورّط به، أحبّك وأحبّك...