لا يعلم أحد عنهم شيئا ولا كيفية قياسهم أصلا !!
13-
أضف إلى ذلك أننا في حياتنا اليومية نرى آلاف الأشياء المصنوعة من حولنا : ونستطيع أن نفرق بين شيء مصنوع وشيء لا معنى له (مجرد تجمع مواد سواء منتظم كالبلورات أو غير منتظم) !! نستطيع أن نميز بين الشيء المصنوع بتركيب ودقة وإحكام وله غاية ووظيفة : وبين ما هو عكس ذلك : رغم أننا لا نرى أي صانع لأي شيء من آلاف الأشياء حولنا يوميا !! فهل قلنا هنا (بعبقرية الملحد والمؤلف) أن الصانع لا يوجد لأننا (لا نراه) تماما مثل ديناصور في القاعة !!
14-
آخر ما نختم به هو ملحوظة طريفة جدا يقع فيها أغلب الملاحدة العرب ومدعو الثقافة وهو : إسقاطهم وذكرهم لأشياء : لا توجد في مجتمعاتنا الإسلامية أصلا !! والسؤال : هل لاحظتم ما ذكره المؤلف على لسان بطله من أن المؤمن يتخيل الإله في صورة رجل عجوز بشعر أبيض ولحية بيضاء ؟! هل هذا (التصور) يمت للمجتمع الذي يكتب له أحمد مراد بصلة ؟! هل يمت لأكثر جمهوره من المسلمين بأي علاقة ؟! هل يقول أي مغفل أن الإسلام أعطى صورة للإله كما عند النصارى : رجل بشعر أبيض ولحية بيضاء أم :
" ليس كمثله شيء وهو السميع البصير " ؟! الشورى 11
فحتى سمعه وبصره : هي صفات لا نشابهه فيها (ليس كمثله شيء) فالإنسان له بصر والذبابة لها بصر ولكنهما لا يتشابهان (وهما مخلوقان) - فما بالنا بمخلوق وخالق ؟!
يذكرنا ذلك بموقف طريف لأحد الملاحدة العرب راكبي موجة الثقافة والتنوير عندما خطب خطبة عصماء عن مظاهر امتهان المرأة في المجتمع الإسلامي : ثم فوجيء الحاضرون بأنه ذكر (حزام العفة) الذي كان يربطه الرجل على فرج زوجته قبل سفره ليضمن أنها لن تخونه !!
ونسي المغفل أن ذلك كان في أوروبا العصور الوسطى وليس الإسلام !!
ولكن ماذا نقول فيمن ينقلون نسخ لص وليس لهم ذرة عقل ولا منطق ولا ثقافة حقيقية وإنما : هزيمة نفسية يبثون سمومها فيما يكتبون ويقولون والله المستعان !!
لن نطيل عليكم
ولكن إذا أردتم استمرارنا في نقد بعض ما جاء في هذه الرواية فراسلونا بصورة منها (أو غيرها من الروايات أو المقالات والكتب والأفلام) على إيميل المبادرة :
The.Muslim.researchers@gmail.com
#الباحثون_المسلمون
https://www.facebook.com/The.Muslim.researchers/photos/a.390064377822089.1073741828.390058721155988/921740141321174/?type=3
13-
أضف إلى ذلك أننا في حياتنا اليومية نرى آلاف الأشياء المصنوعة من حولنا : ونستطيع أن نفرق بين شيء مصنوع وشيء لا معنى له (مجرد تجمع مواد سواء منتظم كالبلورات أو غير منتظم) !! نستطيع أن نميز بين الشيء المصنوع بتركيب ودقة وإحكام وله غاية ووظيفة : وبين ما هو عكس ذلك : رغم أننا لا نرى أي صانع لأي شيء من آلاف الأشياء حولنا يوميا !! فهل قلنا هنا (بعبقرية الملحد والمؤلف) أن الصانع لا يوجد لأننا (لا نراه) تماما مثل ديناصور في القاعة !!
14-
آخر ما نختم به هو ملحوظة طريفة جدا يقع فيها أغلب الملاحدة العرب ومدعو الثقافة وهو : إسقاطهم وذكرهم لأشياء : لا توجد في مجتمعاتنا الإسلامية أصلا !! والسؤال : هل لاحظتم ما ذكره المؤلف على لسان بطله من أن المؤمن يتخيل الإله في صورة رجل عجوز بشعر أبيض ولحية بيضاء ؟! هل هذا (التصور) يمت للمجتمع الذي يكتب له أحمد مراد بصلة ؟! هل يمت لأكثر جمهوره من المسلمين بأي علاقة ؟! هل يقول أي مغفل أن الإسلام أعطى صورة للإله كما عند النصارى : رجل بشعر أبيض ولحية بيضاء أم :
" ليس كمثله شيء وهو السميع البصير " ؟! الشورى 11
فحتى سمعه وبصره : هي صفات لا نشابهه فيها (ليس كمثله شيء) فالإنسان له بصر والذبابة لها بصر ولكنهما لا يتشابهان (وهما مخلوقان) - فما بالنا بمخلوق وخالق ؟!
يذكرنا ذلك بموقف طريف لأحد الملاحدة العرب راكبي موجة الثقافة والتنوير عندما خطب خطبة عصماء عن مظاهر امتهان المرأة في المجتمع الإسلامي : ثم فوجيء الحاضرون بأنه ذكر (حزام العفة) الذي كان يربطه الرجل على فرج زوجته قبل سفره ليضمن أنها لن تخونه !!
ونسي المغفل أن ذلك كان في أوروبا العصور الوسطى وليس الإسلام !!
ولكن ماذا نقول فيمن ينقلون نسخ لص وليس لهم ذرة عقل ولا منطق ولا ثقافة حقيقية وإنما : هزيمة نفسية يبثون سمومها فيما يكتبون ويقولون والله المستعان !!
لن نطيل عليكم
ولكن إذا أردتم استمرارنا في نقد بعض ما جاء في هذه الرواية فراسلونا بصورة منها (أو غيرها من الروايات أو المقالات والكتب والأفلام) على إيميل المبادرة :
The.Muslim.researchers@gmail.com
#الباحثون_المسلمون
https://www.facebook.com/The.Muslim.researchers/photos/a.390064377822089.1073741828.390058721155988/921740141321174/?type=3