5 يونيو 2014) بعنوان :
10 خطوات لتصبح كاتبا من الفراغ مثل "أحمد مراد"
الرابط :
http://khamseena.blogspot.com.eg/2014/06/10.html?m=1
والحقيقة نترك لكم الحكم فلم نشاهد لا هذا الفيلم ولا ذاك !!
لكن بالتأكيد نعرف هذا (فهو تخصصنا !!) :
8-
ألا وهو أن المثال الذي ذكره أحمد مراد في (موسم صيد الغزلان) صفحة 25 عن (الديناصور) الذي لا يراه في القاعة فكيف يؤمن بوجوده (ويقيس ذلك بمَن يطالبه بالإيمان بالخالق) : فهو نفس المثال الذي ذكره الملحد اللاأدري كارل ساغان Carl Sagan من قبل في أحد فصول كتابه (عالم مطاردة الشياطين) The Demon-Haunted World - حيث كان الفصل بعنوان :
تنين في الجراج The Dragon in My Garage
هل رأيتم ؟
يعني حتى الحُجة الساقطة (أو الغبية) هو ناقلها من ملحد غيره كما هي بدون تفكير (وما أكثر مَن ينقلون اليوم عن الملاحدة بدون ذرة تفكير أو نقد بدعوى الثقافة والتقدم العلمي) !!
9-
يقول أحمد مراد باختصار (على لسان بطل قصته الملحد نديم) : أنه لا يؤمن بوجود الإله لأنه لا يراه مثل لو قلت له أن هناك ديناصورا في القاعة : فهو لا يراه .. وبذلك فإن عبء الدليل وإثبات وجود الإله على المؤمن وليس على الملحد !! ونسي الكاتب العبقري أنه لا يوجد متخلف واحد مؤمن (أو مسلم تحديدا) سيقول لملحد (ولا لأي أحد) أن سبب إيمانه بالله أو الخالق هو أنه (يراه) !! ولكن : لأنه يرى (أدلة) وجوده وصنعه المتقن وإبداعه في المخلوقات !! فالحُجة الصحيحة لو كان هناك مؤمن محترم في الرواية : لكان قال أنه يؤمن بوجود (صانع) للقاعة : حتى ولو لم يره - لأن خرافة الصدفة والعشوائية لا تصنع شيئا أصلا محكما ومركبا وله وظيفة !!
لكن مهلا مهلا ....
وهل يؤمن أحمد مراد أصلا بأن الصدفة والعشوائية تنتج شيئا مثل هذا ؟
10-
نقول : على الأقل هذا ما جعل عليه بطل قصته أيضا الملحد (نديم) !! فهو عالم بيولوجي ودكتور في علم النفس التطوري !! يعني جمع بين غباء نسبة المخلوقات البديعة للصدفة والطبيعة العمياء وطفراتها العشوائية من جهة - ومن الجهة الأخرى أخلاق التطور والإلحاد المادية التي فضحنا بعض أمثلتها المقززة من قبل (لا عجب أن أحمد مراد مولع بتفصيل ووصف صدور النساء ومفاتنها في القصص ببذاءة الإلحاد الطاهر العفيف الذي لا يُسأل عنه تحرش ولا شذوذ) !!
هذا فيديو مثال لأخلاق وعلم نفس التطور عندما يتدخل ليصف السلوكيات الجيدة والحسنة :
https://www.youtube.com/watch?v=Z9X-gsWv3WE
بل :
ونديم (الملحد بطل القصة) متزوج : ويحب امرأة متزوجة يريد الإيقاع بها في (موسم صيد الغزلان) !! (أين الفيمنيست من أمثال هؤلاء ؟ أم لا يعلو صوتهن إلا على الدين فقط ؟ 😀 )
11-
الحقيقة الرواية فيها افتراءات علمية وفلسفية كثيرة (غير إسفافها الأخلاقي) - لكن قبل ان نترككم لعدم الإطالة نريد أن نلقي نظرة على الملحد اللاأدري كارل ساغان وعبقريته الفذة (هو أحد العظماء عند أي صفحة إلحادية أو ملحد عربي جاهل - حيث كلما أرادوا فتنة الناس في إيمانهم في الغرب : قدموا لهم ملحدا في تبسيط العلوم ليحبه الناس ثم ينشر سمومه - وللأسف يبدو أن العدوى انتقلت إلينا مؤخرا) - نقول :
يبرر كارل ساغان إلحاده وعدم إيمانه بوجود إله أو خالق : بأنه لم يترك لنا أي أدلة على وجوده !! وذلك رغم أنه يبحث في الكون عن أي علامات ذكاء عاقل - كتب في ذلك رواية فيلم خيال علمي عام 1997م بعنوان (اتصال) Contact جاء فيها :
So what's more likely? That a mysterious، all-powerful God created the Universe، and then decided not to leave a single evidence of his existence? Or that He simply doesn´t exist at all، and that we created Him، so that we wouldn't have to feel
لتعلموا فقط أن أي رواية فيها جزء نفسي من كاتبها كما قلنا
رابط من الفيلم والمقولة :
https://www.quotes.net/mquote/20246
يقول ذلك :
رغم أنه من أشهر من يبحثون في أعماق الكون عن أي أثر لحياة عاقلة ولو رسالة مشفرة لاسلكية !! والسؤال : إذا جاءتك رسالة مشفرة لاسلكية تدل على أنها صدرت من (عقلاء) في أعماق الكون : لآمنت بوجودهم دون أن تراهم ولا تعرف عنهم شيئا (ووداعا لتفاهة مثالك عن التنين الذي في الجراج) !! لكن أن ترى دليلا على الخالق في حمضك النووي DNA وتشفيره ولغته المبهرة : فذلك لا وزن فيه عند الملحد !! ولا كأنه يراه !!
ألم نقل أن الإلحاد هو موقف نفسي لا غير !!
12-
وما دام بطل القصة (الملحد نديم) يتقمص به المؤلف دور (العلم) نقول : فإن هذا العلم الذي تتمسح فيه : أغلبه قائم على وجود أشياء لم يرها ولم يرصدها !! الجاذبية لم يرها أحد ولا يعرف أحد كنهها إلى اللحظة (يفترضون لها جسيما باسم الجرافيتون لم يتم العثور عليه إلى اليوم) !! ورغم ذلك يثبتون وجود الجاذبية من آثار قوتها وما تفعله !! قس على ذلك كل جسيمات المواد !! بل وحتى الطاقة السوداء والمادة السوداء : تم افتراض وجودهما لتنتظم معادلات توسع الكون ضد الجاذبية : رغم أنه
10 خطوات لتصبح كاتبا من الفراغ مثل "أحمد مراد"
الرابط :
http://khamseena.blogspot.com.eg/2014/06/10.html?m=1
والحقيقة نترك لكم الحكم فلم نشاهد لا هذا الفيلم ولا ذاك !!
لكن بالتأكيد نعرف هذا (فهو تخصصنا !!) :
8-
ألا وهو أن المثال الذي ذكره أحمد مراد في (موسم صيد الغزلان) صفحة 25 عن (الديناصور) الذي لا يراه في القاعة فكيف يؤمن بوجوده (ويقيس ذلك بمَن يطالبه بالإيمان بالخالق) : فهو نفس المثال الذي ذكره الملحد اللاأدري كارل ساغان Carl Sagan من قبل في أحد فصول كتابه (عالم مطاردة الشياطين) The Demon-Haunted World - حيث كان الفصل بعنوان :
تنين في الجراج The Dragon in My Garage
هل رأيتم ؟
يعني حتى الحُجة الساقطة (أو الغبية) هو ناقلها من ملحد غيره كما هي بدون تفكير (وما أكثر مَن ينقلون اليوم عن الملاحدة بدون ذرة تفكير أو نقد بدعوى الثقافة والتقدم العلمي) !!
9-
يقول أحمد مراد باختصار (على لسان بطل قصته الملحد نديم) : أنه لا يؤمن بوجود الإله لأنه لا يراه مثل لو قلت له أن هناك ديناصورا في القاعة : فهو لا يراه .. وبذلك فإن عبء الدليل وإثبات وجود الإله على المؤمن وليس على الملحد !! ونسي الكاتب العبقري أنه لا يوجد متخلف واحد مؤمن (أو مسلم تحديدا) سيقول لملحد (ولا لأي أحد) أن سبب إيمانه بالله أو الخالق هو أنه (يراه) !! ولكن : لأنه يرى (أدلة) وجوده وصنعه المتقن وإبداعه في المخلوقات !! فالحُجة الصحيحة لو كان هناك مؤمن محترم في الرواية : لكان قال أنه يؤمن بوجود (صانع) للقاعة : حتى ولو لم يره - لأن خرافة الصدفة والعشوائية لا تصنع شيئا أصلا محكما ومركبا وله وظيفة !!
لكن مهلا مهلا ....
وهل يؤمن أحمد مراد أصلا بأن الصدفة والعشوائية تنتج شيئا مثل هذا ؟
10-
نقول : على الأقل هذا ما جعل عليه بطل قصته أيضا الملحد (نديم) !! فهو عالم بيولوجي ودكتور في علم النفس التطوري !! يعني جمع بين غباء نسبة المخلوقات البديعة للصدفة والطبيعة العمياء وطفراتها العشوائية من جهة - ومن الجهة الأخرى أخلاق التطور والإلحاد المادية التي فضحنا بعض أمثلتها المقززة من قبل (لا عجب أن أحمد مراد مولع بتفصيل ووصف صدور النساء ومفاتنها في القصص ببذاءة الإلحاد الطاهر العفيف الذي لا يُسأل عنه تحرش ولا شذوذ) !!
هذا فيديو مثال لأخلاق وعلم نفس التطور عندما يتدخل ليصف السلوكيات الجيدة والحسنة :
https://www.youtube.com/watch?v=Z9X-gsWv3WE
بل :
ونديم (الملحد بطل القصة) متزوج : ويحب امرأة متزوجة يريد الإيقاع بها في (موسم صيد الغزلان) !! (أين الفيمنيست من أمثال هؤلاء ؟ أم لا يعلو صوتهن إلا على الدين فقط ؟ 😀 )
11-
الحقيقة الرواية فيها افتراءات علمية وفلسفية كثيرة (غير إسفافها الأخلاقي) - لكن قبل ان نترككم لعدم الإطالة نريد أن نلقي نظرة على الملحد اللاأدري كارل ساغان وعبقريته الفذة (هو أحد العظماء عند أي صفحة إلحادية أو ملحد عربي جاهل - حيث كلما أرادوا فتنة الناس في إيمانهم في الغرب : قدموا لهم ملحدا في تبسيط العلوم ليحبه الناس ثم ينشر سمومه - وللأسف يبدو أن العدوى انتقلت إلينا مؤخرا) - نقول :
يبرر كارل ساغان إلحاده وعدم إيمانه بوجود إله أو خالق : بأنه لم يترك لنا أي أدلة على وجوده !! وذلك رغم أنه يبحث في الكون عن أي علامات ذكاء عاقل - كتب في ذلك رواية فيلم خيال علمي عام 1997م بعنوان (اتصال) Contact جاء فيها :
So what's more likely? That a mysterious، all-powerful God created the Universe، and then decided not to leave a single evidence of his existence? Or that He simply doesn´t exist at all، and that we created Him، so that we wouldn't have to feel
لتعلموا فقط أن أي رواية فيها جزء نفسي من كاتبها كما قلنا
رابط من الفيلم والمقولة :
https://www.quotes.net/mquote/20246
يقول ذلك :
رغم أنه من أشهر من يبحثون في أعماق الكون عن أي أثر لحياة عاقلة ولو رسالة مشفرة لاسلكية !! والسؤال : إذا جاءتك رسالة مشفرة لاسلكية تدل على أنها صدرت من (عقلاء) في أعماق الكون : لآمنت بوجودهم دون أن تراهم ولا تعرف عنهم شيئا (ووداعا لتفاهة مثالك عن التنين الذي في الجراج) !! لكن أن ترى دليلا على الخالق في حمضك النووي DNA وتشفيره ولغته المبهرة : فذلك لا وزن فيه عند الملحد !! ولا كأنه يراه !!
ألم نقل أن الإلحاد هو موقف نفسي لا غير !!
12-
وما دام بطل القصة (الملحد نديم) يتقمص به المؤلف دور (العلم) نقول : فإن هذا العلم الذي تتمسح فيه : أغلبه قائم على وجود أشياء لم يرها ولم يرصدها !! الجاذبية لم يرها أحد ولا يعرف أحد كنهها إلى اللحظة (يفترضون لها جسيما باسم الجرافيتون لم يتم العثور عليه إلى اليوم) !! ورغم ذلك يثبتون وجود الجاذبية من آثار قوتها وما تفعله !! قس على ذلك كل جسيمات المواد !! بل وحتى الطاقة السوداء والمادة السوداء : تم افتراض وجودهما لتنتظم معادلات توسع الكون ضد الجاذبية : رغم أنه