📝 موجهات عامة في الحديث عن المناسبة ( يوم الولاية )
🔖 من المهم جدًا الرجوع الى ملزمة حديث الولاية
وكذلك محاضرات السيد القائد يحفظه الله في ذكرى الولاية للعام 38 و 1439
✒ والحديث على ضوء الموجهات الاتية :
1/ شعبنا اعتاد على مر التاريخ ان يحتفل بهذه المناسبة التي ليست جديدة او دخيلة عليه رغم محاولة الوهابية تجيهل الامة بعظمة هذه المناسبة والتشكيك فيها.
2/ عودة النبيي من حجة الوداع هو الالاف من الحجاج المسلمين وماذا حدث في منطقة غدير خم عندما نزل عليه الوحي بقول الله تعالى (يا أيها الرسول بلغ ما انزل اليك... ) وخطبته الشهيرة (إن الله مولاي ) لهذا الجمع الكبير من السليمين والذين سيسهموا في نقله الى مناطقهم جيلا بعد جيل.
3/ ان النبي بعلمه من الله يعرف ان الامة ستختلف حول مسئلة من سيقوم مقامه بعد رحيله ولذلك حسم المسئلة وبين للامة ان الدين لا يكتمل الى بهذا البلاغ وان الدين لم يترك شيئ إلا وقد بينه للناس ولهذا نزل قول الله تعالى ( اليوم اكملت لكم دينكم .. ) والتي نزلت في نفس اليوم بعد حادثة الغدير الواقعة في يوم 18 ذي الحجة .
4/ ان الاحتفال بهذا اليوم هو عمل توثيقي لابلاغ هذا الامر للاجيل ليكون حجة على الامة حيث وهو من اهم النصوص الاسلامية ولذلك تتعرض هذه المناسبة لمحاربة شديدة من اعداء الامة الاسلامية بصبغة دينية وباشكال مختلفة وجمة.
5/ شدة الخطاب الالهي للنبي حول هذا الجانب بقوله تعالى ( وإن لم تفعل فما بلغت رسالته ) ان لم يقم بهذا الامر وخطورت ترك هذا البلاغ او تجاهله على نقص الدين وماذا سيترتب على ذلك وتطمين الله للرسول من عواقب هذا البلاغ الحساس عليه عندما قال والله تعالى (يعصمك من الناس... ).
5 / الخطأ الذي وقع فيه الكثير انهم نظروا الى ولاية الله على انها ولاية خدمية يرزق ويلبي حجاتهم ويستجيب لطلباتهم وادعيتهم فقط، اما مسألة من يلي امر الامة فتركوها لاهوائهم وان هذا الامر من شؤنهم هم.
7/ ولاية الله ولاية شاملة ولاية رحمة وهداية وتشريع وتدبير لانه هو المالك لهذا الكون والمدبر لشؤنه.
8/ ولاية الامام علي ليست ولاية سلطة تنتهي بموته او استشهادة بل هي ولاية اهتداء واقتداء على مدى الازمان والاجيال.
9/ جهل الامة في ماضيها وحاضرها بمفهوم ولاية الامر جعلها ضحية لسلاطين الجور ، واصبحت اليوم تنتظر من امريكا واليهود ان يحددوا ولاة امرها.
10 / التأكيد على ان التولي الصادق والعملي لله والرسول وللامام علي يحصن الامة من تولي اليهود والنصارى (امريكا واسرائيل ) واليوم نجد مصاديق ذلك من خلال النظام السعودي والاماراتي ومن دار في فلكهم الذين تركوا ولاية الامام علي فكان البديل هو ولاية امريكا واسرائيل .
11 / من الاشكاليات الرهيبة التي تعيشها الامة الاسلامية هو الاختلاف في مسألة الولاء مع ان الله عبر رسوله قد حسم هذا الامر لعلمه بما سيكون وما قد كان، وانا المسبب لهذا الاشكال هم من اعرضوا عن ذكر الله وهدايته فتاهوا وتوهو من بعدهم.
12/ ان من يدعي ويقول انا متولي للامام علي ثم لا يكون مقتديا بالامام علي في ثقافته وفي سلوكه وفي جهاده وفي تحمله للمسؤلية ومقارعته للمستكبرين ونصرته للمستضعفين فهو بعيد عن الامان علي بقدر بعده عن الحق وعن القرآن كما اخبرنا بذلك النبي بقوله ( علي مع القرآن والقرآن مع علي )
🔖اللهم صل على محمد وعلى ال محمد
صلاة تجعلنا موصولين ومتصلين ومرتبطين ومقتدين ومتمسكين بهم وحامين حماهم ومدافعين عن حرمهم ومجاهدين في سبيلك تحت لوائهم لواء الحمد والمجد انك يا الله حميد مجيد ،
اللهم انصر من نصرة وخذل من خذله واولهم المحسوب على المسيرة ثقافي وتربوي وعالم وهو قاعد ومقصر في احياء هذا البلاغ وهذه المناسبة .
--------------------------------------------
صادر عن وحدة الثقافة القرآنية بالأمانة
بتاريخ 11/ذي الحجة / 1440 هجري.
🔖 من المهم جدًا الرجوع الى ملزمة حديث الولاية
وكذلك محاضرات السيد القائد يحفظه الله في ذكرى الولاية للعام 38 و 1439
✒ والحديث على ضوء الموجهات الاتية :
1/ شعبنا اعتاد على مر التاريخ ان يحتفل بهذه المناسبة التي ليست جديدة او دخيلة عليه رغم محاولة الوهابية تجيهل الامة بعظمة هذه المناسبة والتشكيك فيها.
2/ عودة النبيي من حجة الوداع هو الالاف من الحجاج المسلمين وماذا حدث في منطقة غدير خم عندما نزل عليه الوحي بقول الله تعالى (يا أيها الرسول بلغ ما انزل اليك... ) وخطبته الشهيرة (إن الله مولاي ) لهذا الجمع الكبير من السليمين والذين سيسهموا في نقله الى مناطقهم جيلا بعد جيل.
3/ ان النبي بعلمه من الله يعرف ان الامة ستختلف حول مسئلة من سيقوم مقامه بعد رحيله ولذلك حسم المسئلة وبين للامة ان الدين لا يكتمل الى بهذا البلاغ وان الدين لم يترك شيئ إلا وقد بينه للناس ولهذا نزل قول الله تعالى ( اليوم اكملت لكم دينكم .. ) والتي نزلت في نفس اليوم بعد حادثة الغدير الواقعة في يوم 18 ذي الحجة .
4/ ان الاحتفال بهذا اليوم هو عمل توثيقي لابلاغ هذا الامر للاجيل ليكون حجة على الامة حيث وهو من اهم النصوص الاسلامية ولذلك تتعرض هذه المناسبة لمحاربة شديدة من اعداء الامة الاسلامية بصبغة دينية وباشكال مختلفة وجمة.
5/ شدة الخطاب الالهي للنبي حول هذا الجانب بقوله تعالى ( وإن لم تفعل فما بلغت رسالته ) ان لم يقم بهذا الامر وخطورت ترك هذا البلاغ او تجاهله على نقص الدين وماذا سيترتب على ذلك وتطمين الله للرسول من عواقب هذا البلاغ الحساس عليه عندما قال والله تعالى (يعصمك من الناس... ).
5 / الخطأ الذي وقع فيه الكثير انهم نظروا الى ولاية الله على انها ولاية خدمية يرزق ويلبي حجاتهم ويستجيب لطلباتهم وادعيتهم فقط، اما مسألة من يلي امر الامة فتركوها لاهوائهم وان هذا الامر من شؤنهم هم.
7/ ولاية الله ولاية شاملة ولاية رحمة وهداية وتشريع وتدبير لانه هو المالك لهذا الكون والمدبر لشؤنه.
8/ ولاية الامام علي ليست ولاية سلطة تنتهي بموته او استشهادة بل هي ولاية اهتداء واقتداء على مدى الازمان والاجيال.
9/ جهل الامة في ماضيها وحاضرها بمفهوم ولاية الامر جعلها ضحية لسلاطين الجور ، واصبحت اليوم تنتظر من امريكا واليهود ان يحددوا ولاة امرها.
10 / التأكيد على ان التولي الصادق والعملي لله والرسول وللامام علي يحصن الامة من تولي اليهود والنصارى (امريكا واسرائيل ) واليوم نجد مصاديق ذلك من خلال النظام السعودي والاماراتي ومن دار في فلكهم الذين تركوا ولاية الامام علي فكان البديل هو ولاية امريكا واسرائيل .
11 / من الاشكاليات الرهيبة التي تعيشها الامة الاسلامية هو الاختلاف في مسألة الولاء مع ان الله عبر رسوله قد حسم هذا الامر لعلمه بما سيكون وما قد كان، وانا المسبب لهذا الاشكال هم من اعرضوا عن ذكر الله وهدايته فتاهوا وتوهو من بعدهم.
12/ ان من يدعي ويقول انا متولي للامام علي ثم لا يكون مقتديا بالامام علي في ثقافته وفي سلوكه وفي جهاده وفي تحمله للمسؤلية ومقارعته للمستكبرين ونصرته للمستضعفين فهو بعيد عن الامان علي بقدر بعده عن الحق وعن القرآن كما اخبرنا بذلك النبي بقوله ( علي مع القرآن والقرآن مع علي )
🔖اللهم صل على محمد وعلى ال محمد
صلاة تجعلنا موصولين ومتصلين ومرتبطين ومقتدين ومتمسكين بهم وحامين حماهم ومدافعين عن حرمهم ومجاهدين في سبيلك تحت لوائهم لواء الحمد والمجد انك يا الله حميد مجيد ،
اللهم انصر من نصرة وخذل من خذله واولهم المحسوب على المسيرة ثقافي وتربوي وعالم وهو قاعد ومقصر في احياء هذا البلاغ وهذه المناسبة .
--------------------------------------------
صادر عن وحدة الثقافة القرآنية بالأمانة
بتاريخ 11/ذي الحجة / 1440 هجري.