الوداع الأخير !
رغم لهيب ليال الصيف الا اني اشعر ببرد يتخلل عظامي ،
تلك القشعريرة التي سرت من اعلى رأسي لإصبع قدمي !
في تلك الخيمةة حيث يجلس الحُسين مع عياله ،
يلقي كلماته الاخيرة !
دقت ساعةة الرحيل ،
و حان الوقت لتُعلن السماء عن خيامٍ محترقةة ،
رؤوس مقطعةة ،
أعينٌ اصابتها السهام ،
شيباتٌ مخضبةة ، أجسادٍ مسلوبةة ،
عن امهات ثُكالى ، زوجات مرملةة
و أطفال يتامى ، عن زينب !
و هي تُنادي في اعلى التل واحسيناه ، عن رحلةة جديدةة ستبتدأ من كربلاء لتصل لأقصى الارض ..
انه ذلك الوداع الأخير !
رغم لهيب ليال الصيف الا اني اشعر ببرد يتخلل عظامي ،
تلك القشعريرة التي سرت من اعلى رأسي لإصبع قدمي !
في تلك الخيمةة حيث يجلس الحُسين مع عياله ،
يلقي كلماته الاخيرة !
دقت ساعةة الرحيل ،
و حان الوقت لتُعلن السماء عن خيامٍ محترقةة ،
رؤوس مقطعةة ،
أعينٌ اصابتها السهام ،
شيباتٌ مخضبةة ، أجسادٍ مسلوبةة ،
عن امهات ثُكالى ، زوجات مرملةة
و أطفال يتامى ، عن زينب !
و هي تُنادي في اعلى التل واحسيناه ، عن رحلةة جديدةة ستبتدأ من كربلاء لتصل لأقصى الارض ..
انه ذلك الوداع الأخير !