✶ الحـلقـ0⃣4⃣ـة.tt ✶
استيقظت مبكرة..
لم تنل قسطاً كافياً من النوم, ارتدت ملابسها واختارت بضعة من الصور خاصته ووضعتها في حقيبتها ربما لتنظر إليها من آن لآخر..
أم ربما لتلمس وجوده بجانبها,هو فقط من يجب يكون معها وليس آخر..
توجهت للإسطبلات مبكراً عن موعدها المعتاد, لم تجد بيسو في انتظارها كعادته فقررت الذهاب على قدميها..
ليست بمسافة طويلة ربما نصف ساعة أو أقل..
كانت تفكر به طوال الطريق, مازالت تشتاق إليه..
أغضبها ما حدث بالأمس, اهتمام حمزة الذي ربما بدأ الجميع بملاحظته وبما فيهم خالد..
خالد وتلك النظرة التي وجهها نحوها!!..
شريف.. أين أنت؟..
هل سيفقدني هذا العمل ذكراك أم إخلاصي لك أم كلاهما؟..
لا لن أنساك حبيبي ما حييت..
لن أكون لغيرك, فأنت زوجي وحبيب عمري..
ألم نتعاهد على ذلك بقلوبنا قبل ألسنتنا؟..
توقفت وأخرجت صورته من حقيبتها ثم قبلتها وهي تنظر نحوها في شوق..
أنت معي دائماً فأنت البطل الأوحد بعالمي الصغير, ومن سواك هم مجرد كومبارس وليس أكثر..
وصلت للإسطبلات..
كان العمال ما زالوا يقومون بتجهيز الطعام وتطمير بعض الجياد..
قررت المكوث مع سهيلة قليلاً قبل أن تبدأ بعملها المعتاد, هي تحتاج للمكوث مع تلك الفرسة بلون الحياة...
رؤيتها تعطيها دفعة من المرح بل ربما من البهجة مثلما كان شريف يفعل معها, وهي حقاً تحتاج لتلك النفحة المبهجة الآن.. كانت تراقبها بابتسامة وهي تملس على خصلاتها الماسية بأناملها الرفيعة..
لم تشعر بوجوده كان يقف بمدخل الغرفة الصغيرة يراقبها..
غريبة هي حقاً تبدو في منتهى البراءة والنقاء, عندما تنظر نحوها تشعر أنك أمام أحد زهور الأوركيد بلونها الأورجواني المميز وطلتها الساحرة..
نعم ساحرة..
تستطيع أن تخدع الجميع ببراءتها, ولكن ليس هو..
فقد رأى ابتسامتها ونظراتها نحو حمزة, ها هي انجذبت بسهولة لأول من دق باباها.
قال على حين غرة ودون مقدمات:
ـ دكتورة.. عايزك في بوكس عشرين.
نظرت نحوه وقد فزعت أول الأمر بحديثه المفاجئ..
أومأت رأسها بالإيجاب وتبعته إلى هناك..
دخل خالد للغرفة الصغيرة حيث كان يوجد حصان ضخم بلون متدرج من درجات الأصفر والبني, اقترب من الحصان بفخر ثم نظر نحوها وقال:
ـ أنا عايزك تبصي على سهيلة علشان غالباً حاعملها تشبية كمان كام يوم مع مصري.
قال جملته وهو يشير للحصان بجانبه
نظرت له بدهشة وقالت:
ـ مش فاهمة.. هو حضرتك عايز إيه؟
خالد وقد لاحت ابتسامة ساخرة على شفتيه:
ـ إيه يا دكتور!.. تشبية يعنى تلقيح, تزاوج يعني.
طغت حمرة الخجل على وجنيتها ونظرت أرضاً عندما فهمت مقصده ثم تابعت:
ـ حاضر.. بس مش سهيلة صغيرة لسه؟
خالد:
ـ لا مش صغيرة, هو 3 سنين حلو قوي.. أستفيد من سلالتها وبعدين أدخلها بعد كده سبق أو أبيعها براحتي.
صمتت قليلاً وقد شعرت بالأسى عندما سمعت اقتراح بيعها ثم تابعت بصوت منخفض:
ـ حاضر.
خالد:
ـ بصي عليها بشكل عام, وقيسي النبض, وكمان إديها حقنة مقويات, تمام؟
إيناس:
ـ حاضر.
خالد بنبرة حادة:
ـ حاضر.. حاضر !!.. عارفة حتعملي إيه ولا أنا حاقولك؟
إيناس وقد تمكن منها الغضب:
ـ عارفة يا بشمهندس, عن اذنك بقى علشان أروح أشوف شغلي.
تركته وتوجهت غاضبة للفرسة وتبعها هو بنظرته الساخرة كعادته.
لم تشعر بالوقت, ربما مرت ساعة أو أكثر, كانت قد قامت بقياس نبض سهيلة وفحصتها كما طلب منها ثم مرت على باقي الجياد وقامت بوضع بعض المقويات بعليقة البعض, وقررت الإتجاه للعيادة لإحضار الحقنة من أجل سهيلة..
كان جالساً بسيارته دون إكتراث ممسكاً ببعض الأوراق, إنتبه لها عندما خرجت من الإسطبل ولاحظ بحثها عن بيسو لإيصالها.. نظر نحوها وقال دون أن يتحرك من مكانه:
ـ بيسو عيان واخد أجازة.
إيناس:
ـ طيب.. ممكن حد يوديني العيادة علشان أجيب الحقنة؟
اعتدل في جلسته وقام بفتح باب السيارة ثم نظر نحوها قائلاً:
ـ تعالي..
إيناس:
ـ لأ حضرتك ما تتعبش نفسك.. أي حد من العمال يوصلني.
خالد:
ـ ما فيش تعب.. اركبي.
ركبت بجانبه على مضض, بل ودت لو أنها ذهبت على قدميها, ولكن حرارة الشمس منعتها عن ذلك..
نظر نحوها بعد أن تحركت السيارة وقال:
ـ ها سهيلة تمام؟
إيناس:
ـ أيوه.
خالد:
ـ كويس.. أصلك ما تعرفيش أنا بهتم قوي بموضوع النسل, وسهيلة دي فرسة أصيلة.
أومأت رأسها بالإيجاب دون أن تنطق أو تنظر نحوه
تواصل عن الروايه ( @Amaftf )
https://t.me/Amaftf
استيقظت مبكرة..
لم تنل قسطاً كافياً من النوم, ارتدت ملابسها واختارت بضعة من الصور خاصته ووضعتها في حقيبتها ربما لتنظر إليها من آن لآخر..
أم ربما لتلمس وجوده بجانبها,هو فقط من يجب يكون معها وليس آخر..
توجهت للإسطبلات مبكراً عن موعدها المعتاد, لم تجد بيسو في انتظارها كعادته فقررت الذهاب على قدميها..
ليست بمسافة طويلة ربما نصف ساعة أو أقل..
كانت تفكر به طوال الطريق, مازالت تشتاق إليه..
أغضبها ما حدث بالأمس, اهتمام حمزة الذي ربما بدأ الجميع بملاحظته وبما فيهم خالد..
خالد وتلك النظرة التي وجهها نحوها!!..
شريف.. أين أنت؟..
هل سيفقدني هذا العمل ذكراك أم إخلاصي لك أم كلاهما؟..
لا لن أنساك حبيبي ما حييت..
لن أكون لغيرك, فأنت زوجي وحبيب عمري..
ألم نتعاهد على ذلك بقلوبنا قبل ألسنتنا؟..
توقفت وأخرجت صورته من حقيبتها ثم قبلتها وهي تنظر نحوها في شوق..
أنت معي دائماً فأنت البطل الأوحد بعالمي الصغير, ومن سواك هم مجرد كومبارس وليس أكثر..
وصلت للإسطبلات..
كان العمال ما زالوا يقومون بتجهيز الطعام وتطمير بعض الجياد..
قررت المكوث مع سهيلة قليلاً قبل أن تبدأ بعملها المعتاد, هي تحتاج للمكوث مع تلك الفرسة بلون الحياة...
رؤيتها تعطيها دفعة من المرح بل ربما من البهجة مثلما كان شريف يفعل معها, وهي حقاً تحتاج لتلك النفحة المبهجة الآن.. كانت تراقبها بابتسامة وهي تملس على خصلاتها الماسية بأناملها الرفيعة..
لم تشعر بوجوده كان يقف بمدخل الغرفة الصغيرة يراقبها..
غريبة هي حقاً تبدو في منتهى البراءة والنقاء, عندما تنظر نحوها تشعر أنك أمام أحد زهور الأوركيد بلونها الأورجواني المميز وطلتها الساحرة..
نعم ساحرة..
تستطيع أن تخدع الجميع ببراءتها, ولكن ليس هو..
فقد رأى ابتسامتها ونظراتها نحو حمزة, ها هي انجذبت بسهولة لأول من دق باباها.
قال على حين غرة ودون مقدمات:
ـ دكتورة.. عايزك في بوكس عشرين.
نظرت نحوه وقد فزعت أول الأمر بحديثه المفاجئ..
أومأت رأسها بالإيجاب وتبعته إلى هناك..
دخل خالد للغرفة الصغيرة حيث كان يوجد حصان ضخم بلون متدرج من درجات الأصفر والبني, اقترب من الحصان بفخر ثم نظر نحوها وقال:
ـ أنا عايزك تبصي على سهيلة علشان غالباً حاعملها تشبية كمان كام يوم مع مصري.
قال جملته وهو يشير للحصان بجانبه
نظرت له بدهشة وقالت:
ـ مش فاهمة.. هو حضرتك عايز إيه؟
خالد وقد لاحت ابتسامة ساخرة على شفتيه:
ـ إيه يا دكتور!.. تشبية يعنى تلقيح, تزاوج يعني.
طغت حمرة الخجل على وجنيتها ونظرت أرضاً عندما فهمت مقصده ثم تابعت:
ـ حاضر.. بس مش سهيلة صغيرة لسه؟
خالد:
ـ لا مش صغيرة, هو 3 سنين حلو قوي.. أستفيد من سلالتها وبعدين أدخلها بعد كده سبق أو أبيعها براحتي.
صمتت قليلاً وقد شعرت بالأسى عندما سمعت اقتراح بيعها ثم تابعت بصوت منخفض:
ـ حاضر.
خالد:
ـ بصي عليها بشكل عام, وقيسي النبض, وكمان إديها حقنة مقويات, تمام؟
إيناس:
ـ حاضر.
خالد بنبرة حادة:
ـ حاضر.. حاضر !!.. عارفة حتعملي إيه ولا أنا حاقولك؟
إيناس وقد تمكن منها الغضب:
ـ عارفة يا بشمهندس, عن اذنك بقى علشان أروح أشوف شغلي.
تركته وتوجهت غاضبة للفرسة وتبعها هو بنظرته الساخرة كعادته.
لم تشعر بالوقت, ربما مرت ساعة أو أكثر, كانت قد قامت بقياس نبض سهيلة وفحصتها كما طلب منها ثم مرت على باقي الجياد وقامت بوضع بعض المقويات بعليقة البعض, وقررت الإتجاه للعيادة لإحضار الحقنة من أجل سهيلة..
كان جالساً بسيارته دون إكتراث ممسكاً ببعض الأوراق, إنتبه لها عندما خرجت من الإسطبل ولاحظ بحثها عن بيسو لإيصالها.. نظر نحوها وقال دون أن يتحرك من مكانه:
ـ بيسو عيان واخد أجازة.
إيناس:
ـ طيب.. ممكن حد يوديني العيادة علشان أجيب الحقنة؟
اعتدل في جلسته وقام بفتح باب السيارة ثم نظر نحوها قائلاً:
ـ تعالي..
إيناس:
ـ لأ حضرتك ما تتعبش نفسك.. أي حد من العمال يوصلني.
خالد:
ـ ما فيش تعب.. اركبي.
ركبت بجانبه على مضض, بل ودت لو أنها ذهبت على قدميها, ولكن حرارة الشمس منعتها عن ذلك..
نظر نحوها بعد أن تحركت السيارة وقال:
ـ ها سهيلة تمام؟
إيناس:
ـ أيوه.
خالد:
ـ كويس.. أصلك ما تعرفيش أنا بهتم قوي بموضوع النسل, وسهيلة دي فرسة أصيلة.
أومأت رأسها بالإيجاب دون أن تنطق أو تنظر نحوه
تواصل عن الروايه ( @Amaftf )
https://t.me/Amaftf