✶ الحـلقـ4⃣4⃣ـة.tt ✶
كارمن:
ـ ياااااااااااااه.. أحمد ربنا إنك سيبتني!!.. كنت حاتعمل فيا إيه أكثر من اللي عملته يا خالد؟.. كنت حتسجني زي كريم.
خالد وقد بدأ يفقد صبره:
ـ أخوكِ هو اللي سجن نفسه
كارمن:
ـ وأنا برده اللي سجنت نفسي .. سجنت نفسي سنين جوه حب واحد عمره ما حس بيا.
خالد:
ـ برده مصممة على نفس النغمة؟!
سحبت حقيبتها وأخرجت منديلاً لتجفف به عبراتها ثم تابعت:
ـ أنا حامشي دلوقتِ.. وإنت فكر في كلامي, بس أنا حارجع.. حارجع تاني يا خالد.
اقتربت منه وقد تبدلت عبراتها بابتسامة خبيثة وتابعت:
ـ أنا قدرك ومش حتقدر تهرب مني.
نظر لها ساخراً ثم تابع:
ـ ما اتخلقتش الست اللي يهرب منها خالد رضوان, وافتكري إن كله برغبتي أنا.. تدخلي حياتي وقت ما أحب, وتخرجي منها برده وقت ما أحب.. وأنا دلوقتِ بقولك برة يا كارمن..
كانت جملته صارمة غاضبة ربما كالحصن المنيع ضد أنوثتها الطاغية, سلاحها الأوحد التي طالما أحسنت استخدامه وما زالت..
كانت الابتسامة بخبثها ما زالت على شفتيها ولكنها امتزجت بنظرة غاضبة بعد سماع كلماته..
كادت أن تقتلع قلبه لو استطاعت ولكنها تماسكت واختفت بمشاعرها داخل هيكل من البرود وقالت:
ـ باي حبيبي.. حجيلك تاني بس مش حقولك إمتى خليها مفاجأة!
أخيراً..
تنهد في راحة وقالها لنفسه بعد أن غادرت كارمن..
غادر المكتب بعدها حيث شعر برغبة عارمة في إمتطاء رعد, ولكن هل هي مجرد رغبة لرعد فقط أم أنه يود رؤيتها؟..
تمنى أن تكون ما زالت هناك تمسك بلجام حصانه المحظوظ الذي ربما يشتم الآن عطر جدائلها البندقية إذا كانت الرياح سخية معه..
شرد قليلاً ثم تدارك نفسه وزم شفتيه بعد أن شعر بانجراف مشاعره نحوها رغماً عنه..
لا هي ليست مشاعر, بل مجرد خيال بائس..
كانت قد أنهت لتوها تريض رعد عندما وصل هو للإسطبل, تقدم منها ورمقها بنظرة جادة ثم تابع:
ـ رعد فين؟
إيناس:
ـ دخلته.
خالد:
ـ خلصتِ اللي طلبته منك؟.. أدوية سهيلة ما تنسيش.
إيناس:
ـ حالاً حاروح العيادة وأجهز الطلبات لحضرتك.
خالد:
ـ طيب.. حخلي حد يوصلك..
تردد قليلاً ثم تابع:
ـ ولا أقولك أنا حاوصلك مدام رعد دخل خلاص.
إيناس:
ـ ملوش لزوم يا بشمهندس.
خالد:
ـ ما أنا كده كده راجع, وكمان آخد منك الطلبات علشان أبعت حد يجيبها.
استقرت بالمقعد المجاور له وانشغلت بمراقبة الطريق أغلب الوقت..
نظر نحوها بمكر ثم قال:
ـ على فكرة.. أنا برده حاعرف السر!
نظرت نحوه بدهشة:
ـ سر!.. سر إيه؟!
خالد:
ـ سرك إنتِ ورعد.. حالة الخضوع الغريبة اللي بيكون فيها معاكِ.
حاولت كبح مشاعر الإنتصار داخلها وهي تقول:
ـ إن شاء الله.
شعر بالغيظ وتابع طريقه في صمت وقد زاد إصراره أن يكتشف سر ترويضها لجواده الثائر.
كارمن:
ـ ياااااااااااااه.. أحمد ربنا إنك سيبتني!!.. كنت حاتعمل فيا إيه أكثر من اللي عملته يا خالد؟.. كنت حتسجني زي كريم.
خالد وقد بدأ يفقد صبره:
ـ أخوكِ هو اللي سجن نفسه
كارمن:
ـ وأنا برده اللي سجنت نفسي .. سجنت نفسي سنين جوه حب واحد عمره ما حس بيا.
خالد:
ـ برده مصممة على نفس النغمة؟!
سحبت حقيبتها وأخرجت منديلاً لتجفف به عبراتها ثم تابعت:
ـ أنا حامشي دلوقتِ.. وإنت فكر في كلامي, بس أنا حارجع.. حارجع تاني يا خالد.
اقتربت منه وقد تبدلت عبراتها بابتسامة خبيثة وتابعت:
ـ أنا قدرك ومش حتقدر تهرب مني.
نظر لها ساخراً ثم تابع:
ـ ما اتخلقتش الست اللي يهرب منها خالد رضوان, وافتكري إن كله برغبتي أنا.. تدخلي حياتي وقت ما أحب, وتخرجي منها برده وقت ما أحب.. وأنا دلوقتِ بقولك برة يا كارمن..
كانت جملته صارمة غاضبة ربما كالحصن المنيع ضد أنوثتها الطاغية, سلاحها الأوحد التي طالما أحسنت استخدامه وما زالت..
كانت الابتسامة بخبثها ما زالت على شفتيها ولكنها امتزجت بنظرة غاضبة بعد سماع كلماته..
كادت أن تقتلع قلبه لو استطاعت ولكنها تماسكت واختفت بمشاعرها داخل هيكل من البرود وقالت:
ـ باي حبيبي.. حجيلك تاني بس مش حقولك إمتى خليها مفاجأة!
أخيراً..
تنهد في راحة وقالها لنفسه بعد أن غادرت كارمن..
غادر المكتب بعدها حيث شعر برغبة عارمة في إمتطاء رعد, ولكن هل هي مجرد رغبة لرعد فقط أم أنه يود رؤيتها؟..
تمنى أن تكون ما زالت هناك تمسك بلجام حصانه المحظوظ الذي ربما يشتم الآن عطر جدائلها البندقية إذا كانت الرياح سخية معه..
شرد قليلاً ثم تدارك نفسه وزم شفتيه بعد أن شعر بانجراف مشاعره نحوها رغماً عنه..
لا هي ليست مشاعر, بل مجرد خيال بائس..
كانت قد أنهت لتوها تريض رعد عندما وصل هو للإسطبل, تقدم منها ورمقها بنظرة جادة ثم تابع:
ـ رعد فين؟
إيناس:
ـ دخلته.
خالد:
ـ خلصتِ اللي طلبته منك؟.. أدوية سهيلة ما تنسيش.
إيناس:
ـ حالاً حاروح العيادة وأجهز الطلبات لحضرتك.
خالد:
ـ طيب.. حخلي حد يوصلك..
تردد قليلاً ثم تابع:
ـ ولا أقولك أنا حاوصلك مدام رعد دخل خلاص.
إيناس:
ـ ملوش لزوم يا بشمهندس.
خالد:
ـ ما أنا كده كده راجع, وكمان آخد منك الطلبات علشان أبعت حد يجيبها.
استقرت بالمقعد المجاور له وانشغلت بمراقبة الطريق أغلب الوقت..
نظر نحوها بمكر ثم قال:
ـ على فكرة.. أنا برده حاعرف السر!
نظرت نحوه بدهشة:
ـ سر!.. سر إيه؟!
خالد:
ـ سرك إنتِ ورعد.. حالة الخضوع الغريبة اللي بيكون فيها معاكِ.
حاولت كبح مشاعر الإنتصار داخلها وهي تقول:
ـ إن شاء الله.
شعر بالغيظ وتابع طريقه في صمت وقد زاد إصراره أن يكتشف سر ترويضها لجواده الثائر.