م، إسرائيل تدفع المنطقة نحو الهاوية، والعبث بأمن واستقرار الضفة الغربية، والعبث بالمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، هو دفع حتمي بالمنطقة باتجاه هاوية الحرب الإقليمية، وعلى العالم كله أن يتحرك فوراً، لأن يلجم هذه العدوانية، ولأن يوقف هذه الاعتداءات حتى نحمي الأمن والسلم في المنطقة، وحتى نحول دون دمار شامل سيطال بنتائجه ليس فقط المنطقة، ولكن الأمن والسلم الدوليين أيضاً".
وفي رده على سؤال حول الخطوة العملية للجنة الوزارية العربية الإسلامية لتعترف الدول الأجنبية بدولة فلسطين، قال الصفدي إن اللجنة اتخذت خطوات كثيرة في هذا المسار، وكان هنالك إنجازات في عديد دول أوروبية وغير أوروبية اعترفت بالدولة الفلسطينية، وستسمر اللجنة في جهدها، إذ سيكون هنالك اجتماع على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة تحديداً من أجل الدفع باتجاه الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهنالك تقدم كبير في هذا المسار، وستستمر بالدفع به إلى أن تصبح دولة فلسطين دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة.
وأضاف أن المملكة ستنظم بالتعاون مع السويد مؤتمراً دولياً لدعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، التي تقوم بدور حيوي أساسي لا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله، وذلك بهدف حشد دعم دولي، وسياسي ومادي للوكالة التي تتعرض لمحاولات تصفية من الحكومة الإسرائيلية، وتشويه لما تقوم به من دور بطولي في خدمة الأهل في غزة وفي الضفة الغربية، إضافة إلى دورها الحيوي في خدمة اللاجئين في مناطق عملها الخمس، مؤكداً أن الوكالة يجب أن تبقى ليس فقط لأن ثمة حاجة لا يمكن الاستغناء عنها الآن في مساعدة الفلسطينيين في غزة الذين تعرضوا لكارثة إنسانية لم نرَ مثلها في التاريخ الحديث على مدى عقود، "ولكن أيضا لأن ثمة رمزية للوكالة، هذه الوكالة أسست لخدمة اللاجئين ويجب أن تستمر بالقيام بدورها وفق تكليفها الأممي إلى حين حل قضية اللاجئين في إطار حل شامل للقضية الفلسطينية على أساس تجسيد الدولة الفلسطينية على أساس حل الدولتين لنخرج من دوامات العنف والحروب ولتنعم المنطقة كلها في السلام".
وفي رده على سؤال حول آليات المحاسبة التي تستهدفها اللجنة لحض المجتمع الدولي على اتخاذها بحق إسرائيل، قال الصفدي إن اللجنة تحركت على أكثر من مسار، وثمة قرارات اتخذت في الجمعية العامة للأمم المتحدة وفي مجلس الأمن، ومحكمة العدل الدولية، مبيناً أن هنالك رأيا استشارياً هاماً لمحكمة العدل، أكد أن الوجود الإسرائيلي في الضفة الغربية هو احتلال لا شرعي يجب أن ينتهي، ورفض بالتالي كل الخطوات التي قامت بها إسرائيل لفرض واقع جديد ولتغيير الهوية العربية الإسلامية والمسيحية للمقدسات، وللضفة الغربية.
وأضاف الصفدي أن هناك تحركاً من أجل حشد عدد أكبر للاعتراف بالدولة الفلسطينية، ودعم الأنروا، والمطالبة بوقف تزويد السلاح إلى إسرائيل، وهو جزء من قرار القمة العربية الإسلامية التي عقدت في المملكة العربية السعودية، "وطلبنا فرض عقوبات على إسرائيل من الأمم المتحدة ومن الاتحاد الأوروبي ومن دول أخرى، فنحن نعمل على عدة مسارات، جزء منها قانوني، وجزء منها سياسي، وهو جزء أساسي في تعرية السردية الإسرائيلية وكشف حقيقة ما يجري في غزة وفي الضفة الغربية وما تقوم به إسرائيل".
وتابع الصفدي: "ندفع باتجاه اتخاذ عقوبات واتخاذ مواقف واضحة ضد وزراء إسرائيليين متطرفين عنصريين يدعون جهاراً إلى قتل الشعب الفلسطيني، وينكرون حقه في الحرية والحياة، فهذه جهود متكاملة، لكن بالنهاية أعتقد بعد حوالي عام من هذه الحرب فشل المجتمع الدولي بالقيام بدوره، فشل مجلس الأمن بالقيام بمهامه لحفظ الأمن والسلم، وما تزال إسرائيل تتحدى العالم أجمع، وتعرض مصالح العالم أجمع للخطر، لأنها تدفع باتجاه حرب إقليمية إذ تكسر صدقية القانون الدولي، وإذ تظهر أن ثمة معايير مزدوجة في تطبيق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. فهي بالتالي تضر بالنظام العالمي كله، ومن هنا نسير على مسارات متعددة، نوضح للعالم ما يجري، نشرح خطورة تبعاته، نعري السردية الإسرائيلية، ونوضح الخطر الكامن في السماح للاستمرار لهذه الحكومة بكل ما تقوم به من قتل وتدمير ومجازر واستباحة للقانون الدولي، واستباحة لحقوق الشعب الفلسطيني وتعريض أمن المنطقة كلها للخطر، فهذه كلها مسارات نعمل عليها".
واختتم الصفدي المؤتمر بالتأكيد على أن جلالة الملك عبد الله الثاني منذ اليوم الأول للحرب يقود جهوداً لم تنقطع ولن تنقطع من أجل تحقيق ما عملنا من أجله دائماً، وهو حماية الشعب الفلسطيني الشقيق، ودعم الشعب الفلسطيني الشقيق في الحصول على حقوقه كاملة، وفي مقدمها حقه في الحرية والدولة، "والتأكيد على مواقف الأردن الثابتة بأن أمنه واستقراره وسيادته وحدوده كما ذكر جلالته أكثر من مرة خطوط حمراء، سنقوم بكل ما يجب أن نقوم به لحمايتها، هذه أولوية لنا أيضاً حماية الأر[...]
وفي رده على سؤال حول الخطوة العملية للجنة الوزارية العربية الإسلامية لتعترف الدول الأجنبية بدولة فلسطين، قال الصفدي إن اللجنة اتخذت خطوات كثيرة في هذا المسار، وكان هنالك إنجازات في عديد دول أوروبية وغير أوروبية اعترفت بالدولة الفلسطينية، وستسمر اللجنة في جهدها، إذ سيكون هنالك اجتماع على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة تحديداً من أجل الدفع باتجاه الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهنالك تقدم كبير في هذا المسار، وستستمر بالدفع به إلى أن تصبح دولة فلسطين دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة.
وأضاف أن المملكة ستنظم بالتعاون مع السويد مؤتمراً دولياً لدعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، التي تقوم بدور حيوي أساسي لا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله، وذلك بهدف حشد دعم دولي، وسياسي ومادي للوكالة التي تتعرض لمحاولات تصفية من الحكومة الإسرائيلية، وتشويه لما تقوم به من دور بطولي في خدمة الأهل في غزة وفي الضفة الغربية، إضافة إلى دورها الحيوي في خدمة اللاجئين في مناطق عملها الخمس، مؤكداً أن الوكالة يجب أن تبقى ليس فقط لأن ثمة حاجة لا يمكن الاستغناء عنها الآن في مساعدة الفلسطينيين في غزة الذين تعرضوا لكارثة إنسانية لم نرَ مثلها في التاريخ الحديث على مدى عقود، "ولكن أيضا لأن ثمة رمزية للوكالة، هذه الوكالة أسست لخدمة اللاجئين ويجب أن تستمر بالقيام بدورها وفق تكليفها الأممي إلى حين حل قضية اللاجئين في إطار حل شامل للقضية الفلسطينية على أساس تجسيد الدولة الفلسطينية على أساس حل الدولتين لنخرج من دوامات العنف والحروب ولتنعم المنطقة كلها في السلام".
وفي رده على سؤال حول آليات المحاسبة التي تستهدفها اللجنة لحض المجتمع الدولي على اتخاذها بحق إسرائيل، قال الصفدي إن اللجنة تحركت على أكثر من مسار، وثمة قرارات اتخذت في الجمعية العامة للأمم المتحدة وفي مجلس الأمن، ومحكمة العدل الدولية، مبيناً أن هنالك رأيا استشارياً هاماً لمحكمة العدل، أكد أن الوجود الإسرائيلي في الضفة الغربية هو احتلال لا شرعي يجب أن ينتهي، ورفض بالتالي كل الخطوات التي قامت بها إسرائيل لفرض واقع جديد ولتغيير الهوية العربية الإسلامية والمسيحية للمقدسات، وللضفة الغربية.
وأضاف الصفدي أن هناك تحركاً من أجل حشد عدد أكبر للاعتراف بالدولة الفلسطينية، ودعم الأنروا، والمطالبة بوقف تزويد السلاح إلى إسرائيل، وهو جزء من قرار القمة العربية الإسلامية التي عقدت في المملكة العربية السعودية، "وطلبنا فرض عقوبات على إسرائيل من الأمم المتحدة ومن الاتحاد الأوروبي ومن دول أخرى، فنحن نعمل على عدة مسارات، جزء منها قانوني، وجزء منها سياسي، وهو جزء أساسي في تعرية السردية الإسرائيلية وكشف حقيقة ما يجري في غزة وفي الضفة الغربية وما تقوم به إسرائيل".
وتابع الصفدي: "ندفع باتجاه اتخاذ عقوبات واتخاذ مواقف واضحة ضد وزراء إسرائيليين متطرفين عنصريين يدعون جهاراً إلى قتل الشعب الفلسطيني، وينكرون حقه في الحرية والحياة، فهذه جهود متكاملة، لكن بالنهاية أعتقد بعد حوالي عام من هذه الحرب فشل المجتمع الدولي بالقيام بدوره، فشل مجلس الأمن بالقيام بمهامه لحفظ الأمن والسلم، وما تزال إسرائيل تتحدى العالم أجمع، وتعرض مصالح العالم أجمع للخطر، لأنها تدفع باتجاه حرب إقليمية إذ تكسر صدقية القانون الدولي، وإذ تظهر أن ثمة معايير مزدوجة في تطبيق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. فهي بالتالي تضر بالنظام العالمي كله، ومن هنا نسير على مسارات متعددة، نوضح للعالم ما يجري، نشرح خطورة تبعاته، نعري السردية الإسرائيلية، ونوضح الخطر الكامن في السماح للاستمرار لهذه الحكومة بكل ما تقوم به من قتل وتدمير ومجازر واستباحة للقانون الدولي، واستباحة لحقوق الشعب الفلسطيني وتعريض أمن المنطقة كلها للخطر، فهذه كلها مسارات نعمل عليها".
واختتم الصفدي المؤتمر بالتأكيد على أن جلالة الملك عبد الله الثاني منذ اليوم الأول للحرب يقود جهوداً لم تنقطع ولن تنقطع من أجل تحقيق ما عملنا من أجله دائماً، وهو حماية الشعب الفلسطيني الشقيق، ودعم الشعب الفلسطيني الشقيق في الحصول على حقوقه كاملة، وفي مقدمها حقه في الحرية والدولة، "والتأكيد على مواقف الأردن الثابتة بأن أمنه واستقراره وسيادته وحدوده كما ذكر جلالته أكثر من مرة خطوط حمراء، سنقوم بكل ما يجب أن نقوم به لحمايتها، هذه أولوية لنا أيضاً حماية الأر[...]