ﺍﻟﻀَّﻌِﻴﻒُ ﻓِﻴﻬِﻢْ ﺃَﻗَﺎﻣُﻮﺍ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﺍﻟﺤَﺪَّ، ﻭَﺍﻳْﻢُ ﺍﻟﻠَّﻪِ، ﻟَﻮْ ﺃَﻥَّ ﻓَﺎﻃِﻤَﺔَ ﺑِﻨْﺖَ ﻣُﺤَﻤَّﺪٍ ﺻَﻠَّﻰ ﺍﻟﻠﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳَﻠَّﻢَ، ﺳَﺮَﻗَﺖْ ﻟَﻘَﻄَﻊَ ﻣُﺤَﻤَّﺪٌ ﻳَﺪَﻫَﺎ .” ﻓﻬﺬﺍ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﺮﻓﺾ ﺍﻟﺘﻬﺎﻭﻥ ﻓﻲ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺇﺭﺿﺎﺀً ﻟﻠﻪ ﻭﺇﺭﺳﺎﺀً ﻟﻠﻌﺪﻝ ﻭﺍﻹﻧﺼﺎﻑ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻭﻟﺬﺍ ﺇﻥ ﺃﺭﺩﻧﺎ ﺃﻥ ﻳﻨﺼﺮﻧﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃﻥ ﻧﺤﻴﺎ ﺣﻴﺎﺓ ﻛﺮﻳﻤﺔ ﻋﺰﻳﺰﺓ ﻭﺟﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻻﻗﺘﺪﺍﺀ ﺑﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ، ﻭﺍﻗﺘﻔﺎﺀ ﺃﺛﺮﻩ ﻭﺍﻟﺴﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻫﺪﻳﻪ، ﻓﺈﻥ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺧَﻴﺮَﻱ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : “ ﻗُﻞْ ﺇِﻥْ ﻛُﻨْﺘُﻢْ ﺗُﺤِﺒُّﻮﻥَ ﺍﻟﻠﻪَ ﻓَﺎﺗَّﺒِﻌُﻮﻧِﻲ ﻳُﺤْﺒِﺒْﻜُﻢُ ﺍﻟﻠﻪُ ﻭَﻳَﻐْﻔِﺮْ ﻟَﻜُﻢْ ﺫُﻧُﻮﺑَﻜُﻢْ ﻭَﺍﻟﻠﻪُ ﻏَﻔُﻮﺭٌ ﺭَﺣِﻴﻢٌ .” ﻭﻣﻌﻠﻮﻡ ﺃﻥ ﻣﻦ ﺃﺣﺒﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻓﻘﻪ، ﻭﻛﺘﺐ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻳﻪ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﺼﻼﺡ ﻭﺍﻟﻔﻼﺡ ﻭﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻭﺍﻟﻨﺼﺮ ﻭﺍﻟﺘﻤﻜﻴﻦ ﻭﻟﻮ ﺑﻌﺪ ﺣﻴﻦ . ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﻮﻓﻖ .
ﻭﺁﺧﺮ ﺩﻋﻮﺍﻧﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ، ﻭﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﻛﺘﺒﻪ / ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ
ﺗﻴﺴﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺗﺮﺑﺎﻥ
ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ - ﻏﺰﺓ
21-1-2018 ﻡ
#نبـراس....
@Mohajr_ZR
ﻭﺁﺧﺮ ﺩﻋﻮﺍﻧﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ، ﻭﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﻛﺘﺒﻪ / ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ
ﺗﻴﺴﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺗﺮﺑﺎﻥ
ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ - ﻏﺰﺓ
21-1-2018 ﻡ
#نبـراس....
@Mohajr_ZR