ﺭﻭﻱ ﻋﻦ ﺍﻷﻋﻤﺶ
ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻗﺮﻳﺒﺎً ﻣﻦ
ﺳﺒﻌﻴﻦ ﺳﻨﺔ ﻟﻢ ﺗﻔﺘﻪ
ﺍﻟﺘﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ .
• ﻭﻟﻬﺬﺍ ﻗﺎﻝ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ
ﺍﻟﺘﻴﻤﻲ : ﺇﺫﺍ ﺭﺃﻳﺖ
ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﺘﻬﺎﻭﻥ ﻓﻲ
ﺍﻟﺘﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ
ﻓﺎﻏﺴﻞ ﻳﺪﻙ ﻣﻨﻪ .
ﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﺣﺮﺻﻬﻢ
ﻭﺗﺒﻜﻴﺮﻫﻢ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺼﻠﻮﺍﺕ ﻓﻴﺎ ﻟﻴﺖ
ﺷﻌﺮﻱ ﺃﻳﻦ ﻧﺤﻦ ﻣﻦ
ﺣﺎﻟﻬﻢ . ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺮﻯ
ﺍﻟﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﻤﺘﺄﺧﺮﺓ
ﺗﻘﻀﻲ ﺧﻠﻒ
ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ﻧﺎﻫﻴﻚ ﻋﻦ
ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﻀﻮﻥ ﺧﻠﻒ
ﺍﻹﻣﺎﻡ ، ﻭﻳﻌﺘﺬﺭﻭﻥ
ﻋﻦ ﺗﺄﺧﺮﻫﻢ ﺑﺄﻋﺬﺍﺭ
ﻫﻲ ﺃﻭﻫﻰ ﻣﻦ ﺑﻴﺖ
ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕ . ﻭﻫﺬﺍ
ﺩﻟﻴﻞ ﻗﻠﺔ ﺍﻟﻔﻘﻪ ،
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺎﻥ
ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻗﺮﻳﺒﺎً ﻣﻦ
ﺳﺒﻌﻴﻦ ﺳﻨﺔ ﻟﻢ ﺗﻔﺘﻪ
ﺍﻟﺘﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ .
• ﻭﻟﻬﺬﺍ ﻗﺎﻝ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ
ﺍﻟﺘﻴﻤﻲ : ﺇﺫﺍ ﺭﺃﻳﺖ
ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﺘﻬﺎﻭﻥ ﻓﻲ
ﺍﻟﺘﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ
ﻓﺎﻏﺴﻞ ﻳﺪﻙ ﻣﻨﻪ .
ﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﺣﺮﺻﻬﻢ
ﻭﺗﺒﻜﻴﺮﻫﻢ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺼﻠﻮﺍﺕ ﻓﻴﺎ ﻟﻴﺖ
ﺷﻌﺮﻱ ﺃﻳﻦ ﻧﺤﻦ ﻣﻦ
ﺣﺎﻟﻬﻢ . ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺮﻯ
ﺍﻟﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﻤﺘﺄﺧﺮﺓ
ﺗﻘﻀﻲ ﺧﻠﻒ
ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ﻧﺎﻫﻴﻚ ﻋﻦ
ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﻀﻮﻥ ﺧﻠﻒ
ﺍﻹﻣﺎﻡ ، ﻭﻳﻌﺘﺬﺭﻭﻥ
ﻋﻦ ﺗﺄﺧﺮﻫﻢ ﺑﺄﻋﺬﺍﺭ
ﻫﻲ ﺃﻭﻫﻰ ﻣﻦ ﺑﻴﺖ
ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕ . ﻭﻫﺬﺍ
ﺩﻟﻴﻞ ﻗﻠﺔ ﺍﻟﻔﻘﻪ ،
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺎﻥ