🌷سألني أخ ذات مرة عن قضية، فأخبرته بأن فيها شبهة، فقال لي: ليس لي دخل إلا منها. فقلت له: هذا شأنك لا شأني وقد سألتني فأجبتك. ولكن يبدو أن خوفه من الله غلب عليه فامتنع عن هذه الطريقة في التعامل وكان امتناعه لله، في حين أنها كانت رائجة جداً وتدر عليه دخلاً كبيراً جداً، وكان في بحبوحة كبيرة، فلما امتنع عن هذه الطريقة المشبوهة في البضاعة التزاما بشرع الله سبحانه، ومضى عليه أكثر من ثلاثة أشهر ودخله قليل جداً ثم مُنِعت هذه الطريقة من أصلها قصراً، فجاءني وقال: الحمد لله الذي تركتها لله، ولكن بعد حين كنت سأتركها مقهوراً ومجبوراً مع الإثم و الوزر، أما الآن وقد تركتها رجاء مرضات الله وأنا في الأوج، ثم كافأني الله بأن فتح لي باب رزقٍ وفير لم يكن بالحسبان.
☜ علوم النابلسي ☞
@Nabulsi2
☜ علوم النابلسي ☞
@Nabulsi2