يديعوت أحرونوت’: حزب الله يتمتع بقوة عسكرية كبيرة تضاهي دولا وليس منظمات أو حركات صغيرة ...
إعتبر المراسل السياسي في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية "يؤاف زيتون"، أن حزب الله قام بخطوات أخيرة أثبتت أنه بات لديه شجاعة كبيرة لمواجهة "إسرائيل"، وبأن الجيش الإسرائيلي يعمل على استكمال جهوزيته ليكون مستعداً لأي مواجهة مرجحة بينهما.
وأشار "زيتون"، إلى أن محاولة إسقاط طائرة إسرائيلية، وإطلاق صواريخ ضدّ الدروع في "أفيفيم"، شكلتا سابقتين خطيرتين في سياسات حزب الله، مضيفاً أنه في قيادة الجبهة الشمالية لا يستبعدون إمكانية شنّ هجمات ضدّ "إسرائيل"، لحرف الأنظار عن الاحتجاجات في لبنان، والجيش الإسرائيلي يجري استعدادات غير معلنة، ويبني بطاريات دفاعية وينعش إجراءات الحرب.
واعتبر المراسل العبري، أن جسارة إطلاق حزب الله اللبناني لصواريخ كورنيت على "إسرائيل" هي جرأة لم تعهدها بلاده منذ سنوات طويلة، حيث اعتبر أن حزب الله يتمتع بقوة عسكرية كبيرة تضاهي دولا وليس منظمات أو حركات صغيرة، كما أن الحزب اللبناني يطور من نفسه دوماً.
وأضاف "زيتون"، بأن حزب الله وقائده السيد حسن نصر الله، كانا أكثر جرأة بالرد على الهجمات الإسرائيلية المتوالية، كما أنه زاد من جرأته وجسارته أمام "إسرائيل"، حينما زاد من ردوده ضد الهجمات الأخيرة، خاصة التي جرت في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كما أنه استخدم صواريخ كورنيت الروسية ضد "إسرائيل"، وهي ردود أفعال لم تحدث منذ الحرب الإسرائيلية الثانية على لبنان، والتي وقعت في يوليو/تموز 2006، حيث انتشرت عشرات الفرق من حزب الله المضادة للدبابات على طول حوالي 100 كيلومتر من الحدود، وخصوصًا في المنطقة الغربية، مساحة يمتلك فيها الجانب اللبناني القدرة الأكبر من السيطرة عكس الجانب الإسرائيلي، وتلقت هذه الفرق الضوء الأخضر من قادة حزب الله، واستفادوا من الخطأ الأول الذي ترتكبه قوات الجيش الإسرائيلي عندما أصبحت ضمن نطاق السلاح المضاد للدبابات (5 كم)، وأطلقت على الفور النارعليهم.
ورأى "زيتون"، أنه بطول 130 كيلو مترا، هي حدود لبنان مع فلسطين المحتلة، يستعد الجيش الإسرائيلي لأي هجمات من "العدو الأول لإسرائيل في الشرق الأوسط"، والممثل في حزب الله.
وزعم المعلق العسكري الإسرائيلي، إلى أن خطب وتصريحات السيد حسن نصر الله الأخيرة تشير إلى نيته مهاجمة "إسرائيل"، وبأن جبهة لبنان باتت تمثل خطراً على "إسرائيل".
وحذر "يؤاف زيتون"، من خطورة الوضع في الجبهة الشمالية، فعلياً، خاصة وأن قوات حزب الله قد عادت من سوريا أكثر قوة وخبرة، أيضاً، فضلا عن جلبها أسلحة حديثة، كما أن إطلاق حزب الله لصواريخ مضادة للطائرات ضد "إسرائيل" هو حدث نوعي للحزب اللبناني، لم تعهده بلادها منذ سنوات طويلة، كما أن هذا الصاروخ هو جزء صغير من الأسلحة التي بحوزة حزب الله.
وتعليقاً على العدوان الإسرائيلي على سوريا أمس الأول، قال "زيتون"، أن "أحد الاعتبارات التي تقف خلف الردّ الإسرائيلي غير المتناسب على صلية الصواريخ التي أطلقت على إسرائيل، وتم أعتراضها كلها، ينبع من الرغبة في الاثبات لّلاعبين في المنطقة، وليس فقط لإيران وسوريا، بأن إسرائيل لا تخاف أيام القتال، أو المواجهة الواسعة ضدّ تمركز الحرس الثوري الإيراني في المنطقة".
ورأى المراسل العسكري الإسرائيلي، أن رد فعل روسيا على الهجمات الإسرائيلية كان سريعًا نسبيًا مع إدانة حادّة، برزت بكشف مفصّل حول الهجمات الإسرائيلية، بما في ذلك مسار تحليق الطائرات الإسرائيلية فوق الأردن، واستخدام صواريخ مجنّحة، وبالأساس المعلومات عن الهجمات السريّة التي شنتها "إسرائيل" في الأسبوعين الأخيرين والتي كانت أكثر دقّة.
إعتبر المراسل السياسي في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية "يؤاف زيتون"، أن حزب الله قام بخطوات أخيرة أثبتت أنه بات لديه شجاعة كبيرة لمواجهة "إسرائيل"، وبأن الجيش الإسرائيلي يعمل على استكمال جهوزيته ليكون مستعداً لأي مواجهة مرجحة بينهما.
وأشار "زيتون"، إلى أن محاولة إسقاط طائرة إسرائيلية، وإطلاق صواريخ ضدّ الدروع في "أفيفيم"، شكلتا سابقتين خطيرتين في سياسات حزب الله، مضيفاً أنه في قيادة الجبهة الشمالية لا يستبعدون إمكانية شنّ هجمات ضدّ "إسرائيل"، لحرف الأنظار عن الاحتجاجات في لبنان، والجيش الإسرائيلي يجري استعدادات غير معلنة، ويبني بطاريات دفاعية وينعش إجراءات الحرب.
واعتبر المراسل العبري، أن جسارة إطلاق حزب الله اللبناني لصواريخ كورنيت على "إسرائيل" هي جرأة لم تعهدها بلاده منذ سنوات طويلة، حيث اعتبر أن حزب الله يتمتع بقوة عسكرية كبيرة تضاهي دولا وليس منظمات أو حركات صغيرة، كما أن الحزب اللبناني يطور من نفسه دوماً.
وأضاف "زيتون"، بأن حزب الله وقائده السيد حسن نصر الله، كانا أكثر جرأة بالرد على الهجمات الإسرائيلية المتوالية، كما أنه زاد من جرأته وجسارته أمام "إسرائيل"، حينما زاد من ردوده ضد الهجمات الأخيرة، خاصة التي جرت في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كما أنه استخدم صواريخ كورنيت الروسية ضد "إسرائيل"، وهي ردود أفعال لم تحدث منذ الحرب الإسرائيلية الثانية على لبنان، والتي وقعت في يوليو/تموز 2006، حيث انتشرت عشرات الفرق من حزب الله المضادة للدبابات على طول حوالي 100 كيلومتر من الحدود، وخصوصًا في المنطقة الغربية، مساحة يمتلك فيها الجانب اللبناني القدرة الأكبر من السيطرة عكس الجانب الإسرائيلي، وتلقت هذه الفرق الضوء الأخضر من قادة حزب الله، واستفادوا من الخطأ الأول الذي ترتكبه قوات الجيش الإسرائيلي عندما أصبحت ضمن نطاق السلاح المضاد للدبابات (5 كم)، وأطلقت على الفور النارعليهم.
ورأى "زيتون"، أنه بطول 130 كيلو مترا، هي حدود لبنان مع فلسطين المحتلة، يستعد الجيش الإسرائيلي لأي هجمات من "العدو الأول لإسرائيل في الشرق الأوسط"، والممثل في حزب الله.
وزعم المعلق العسكري الإسرائيلي، إلى أن خطب وتصريحات السيد حسن نصر الله الأخيرة تشير إلى نيته مهاجمة "إسرائيل"، وبأن جبهة لبنان باتت تمثل خطراً على "إسرائيل".
وحذر "يؤاف زيتون"، من خطورة الوضع في الجبهة الشمالية، فعلياً، خاصة وأن قوات حزب الله قد عادت من سوريا أكثر قوة وخبرة، أيضاً، فضلا عن جلبها أسلحة حديثة، كما أن إطلاق حزب الله لصواريخ مضادة للطائرات ضد "إسرائيل" هو حدث نوعي للحزب اللبناني، لم تعهده بلادها منذ سنوات طويلة، كما أن هذا الصاروخ هو جزء صغير من الأسلحة التي بحوزة حزب الله.
وتعليقاً على العدوان الإسرائيلي على سوريا أمس الأول، قال "زيتون"، أن "أحد الاعتبارات التي تقف خلف الردّ الإسرائيلي غير المتناسب على صلية الصواريخ التي أطلقت على إسرائيل، وتم أعتراضها كلها، ينبع من الرغبة في الاثبات لّلاعبين في المنطقة، وليس فقط لإيران وسوريا، بأن إسرائيل لا تخاف أيام القتال، أو المواجهة الواسعة ضدّ تمركز الحرس الثوري الإيراني في المنطقة".
ورأى المراسل العسكري الإسرائيلي، أن رد فعل روسيا على الهجمات الإسرائيلية كان سريعًا نسبيًا مع إدانة حادّة، برزت بكشف مفصّل حول الهجمات الإسرائيلية، بما في ذلك مسار تحليق الطائرات الإسرائيلية فوق الأردن، واستخدام صواريخ مجنّحة، وبالأساس المعلومات عن الهجمات السريّة التي شنتها "إسرائيل" في الأسبوعين الأخيرين والتي كانت أكثر دقّة.