يتذكرُ العَقلَ، فَيحنُ القلبُ، والمبتلي المشاعر.
نِيار"ولد في التاسع عشر من عُمره كان لديه صديقة طفوله وكانت تسمى بِ"تانا" كانت تبلغُ من العمر خمسه عشر عاماً،
نِيار: تانااا تعالي الى هنا لنلعب هذه اللعبه،
تانا وهي تركضُ ناحيهَ نِيار: حسناً يانيار، وصلت وقفزت على ضهره فكان هكذا ترحيبهم ببعضهم عندما كان نِيار بعمر الحاديه عشر وكانت سانا بعمر الستَ سنوات، كانا اصدقاء ولكن شئً فشيئا احبوا بعض بمرور الوقت حتى اصبح نِيار بعمر الخامسه عشر واصبحت سانا بعمر التسعِ سنوات، وفي يومٍ ذَهب نِيار الى سانا وعندما كان يسير التقئ بوالد سانا فذهب ناحيته والقى التحيه وقال: مرحباً ياعمي، اين اجدُ سانا؟، قال والدُ سانا بغضب مبان و عينين تتوسطها شراره الغضبِ وقال بصوت ارعب نِيار: ابتعد عن ابنتي فأنت لاتليقُ بها، واذا رائيتك معها مرهً ثانيه فلم تجد خيراً في هذا، فَتوقف نِيار للحضهٍ وبدأ يسئل نفسه "هل حصل شي؟، هل هناك ما اغضبه مني؟، افعلت شي وانا لم اعي على نفسي؟، تراطمت هذه الافكار في عقل نِيار ودار بجسده وبدأ يرجع لنقطته (بيته) وهذه الاسىلهُ تأتي وتاذهب في عقل نِيار، وكانت سانا بغرفتها تبكي من شدهِ الارهاق والخوف، اجل فكانت خائفه من والدها واعتراضِ اوامره التي كانت ان تبتعد عن نِيار واذا رأها ثانيهً معهُ فسيحلُ الجحيم عليها، ومن هذه الليلة بدأت معاناه كُل واحدٍ منهما، يتذكر عقليهما الماضي الجميل ف يحنُ ويشتاقُ قلبها لبعضٍ وتتال مُ مشاعرها وهكذا مضت اربعَ سنين من ارهاق وتعب وحبٌ واشتياقً وانهيار بلدموع، وذات يومٍ استيقضَ نِيار اثر حِلمهُ الذي كان عبارهً عن(يشمى نيار في شارعٍ مسدحمٍ بلناس وصخبٌ عالي جداً فجاهً واحس بشئ يرتمي على ضهرهُ وكانت سانا *بهذه اللحضات استيقض نِيار ماسكاً عيناهُ غَير مصدقاً لما رائ وردد في عقلهِ:هذا مجرد حلم ليس حقيقه،
وبعد نصف ساعه استيقضت بطلتنا سانا على صوت رنين هاتفها واذ بوالدها تارك رسالهً لها" وفي نص الرساله"(يا ابنتي انا اسف على قراري بابعادكِ عَن نِيار يمكنني الالتقاء به والرجوع احباء) لم تصدق سانا ما رائته وبدأت بضرب وجها بكلتا يداها وتفركُ عيناها بقوه لم تصدق سانا ما رائتها وبدأت تصرخ: ستراهُ مجدداً ياقلبي سأتذهب لِ احضانه وسترتمي على ضهره، فاخذ تُغير ملابسها بسرعه وخرجت مسرعه ناحيته الشارع الذي كان يحبهُ نِيار، بهذا الوقت كان نِيار يتمشى بخطواته بشارع كان يعشقهُ ولكن اليوم كان به الكثير من الناسِ والصخب،(كانت سانا ونِيار يعشيان بنفس الخي ولكن بعيدين عَن بعض)، فوصلت سانا الى الشارع وكان هناك مقهىٰ للقهوهِ كان يحبه نِيار فذهب نيارُ الى المقهىٰ وجلس وهو يتذكر الماضي الجميل فحن القلب واشتاقت المشاعر وبهذه اللحضات كانت سانا تلهث وهي تركض ناحيه المقهى بعدما وصلت الى الشارع اخذ وصولها اليه قريب الساعتين هي تركضُ حت وصلت امام المقهىٰ وبدأت بالتقاط انفاسها حتىٰ توازن كُل شئٍ، قظخلت وقالت بينها وبين عقلها: ان لم اجده سانتضر هنا حتى ياتي!، قدخلت وبدأت تناضر شخص شخص حتى وقعت عيناها على معشوقها وذهبت بناحيتهُ وارتمت علئ ضهره واغمضت عيناها وقالت: يامعشوقي كيف الحال من بعدي فثد ساء حالِ من بعدك! تصنم نِيار لِ احساسه بانها معشوقتهِ فكان يحفض صوتها جيداً ونبرهُ ف استدار بوجهه وتقابل وجهها واعينهما مع بعض وبريقُ عيناهما الذي يشعُ نوراً لَم يتحمل نِيار كُل هذا فاخذها الىٰ احضانه وبدأ يصرخُ من الفرحهِ وهي كانت تسايرهُ بما يفعل ودموع الفرحِ اختذت مجراها وبقيا على هذه الحاله مايقارب النصف ساعه حبٌ واشتياق دموع فرحٍ وصراخُ بلحبِ، ومن هذه اللحضاتِ رجعت الحياه لكلى العاشقان وبدأ بحياةٍ مَع بعضهما.
ان كُنت تحب بصدقٍ لم يُبعدكَ شئ عن معشوقكَ.
#جاد.
نِيار"ولد في التاسع عشر من عُمره كان لديه صديقة طفوله وكانت تسمى بِ"تانا" كانت تبلغُ من العمر خمسه عشر عاماً،
نِيار: تانااا تعالي الى هنا لنلعب هذه اللعبه،
تانا وهي تركضُ ناحيهَ نِيار: حسناً يانيار، وصلت وقفزت على ضهره فكان هكذا ترحيبهم ببعضهم عندما كان نِيار بعمر الحاديه عشر وكانت سانا بعمر الستَ سنوات، كانا اصدقاء ولكن شئً فشيئا احبوا بعض بمرور الوقت حتى اصبح نِيار بعمر الخامسه عشر واصبحت سانا بعمر التسعِ سنوات، وفي يومٍ ذَهب نِيار الى سانا وعندما كان يسير التقئ بوالد سانا فذهب ناحيته والقى التحيه وقال: مرحباً ياعمي، اين اجدُ سانا؟، قال والدُ سانا بغضب مبان و عينين تتوسطها شراره الغضبِ وقال بصوت ارعب نِيار: ابتعد عن ابنتي فأنت لاتليقُ بها، واذا رائيتك معها مرهً ثانيه فلم تجد خيراً في هذا، فَتوقف نِيار للحضهٍ وبدأ يسئل نفسه "هل حصل شي؟، هل هناك ما اغضبه مني؟، افعلت شي وانا لم اعي على نفسي؟، تراطمت هذه الافكار في عقل نِيار ودار بجسده وبدأ يرجع لنقطته (بيته) وهذه الاسىلهُ تأتي وتاذهب في عقل نِيار، وكانت سانا بغرفتها تبكي من شدهِ الارهاق والخوف، اجل فكانت خائفه من والدها واعتراضِ اوامره التي كانت ان تبتعد عن نِيار واذا رأها ثانيهً معهُ فسيحلُ الجحيم عليها، ومن هذه الليلة بدأت معاناه كُل واحدٍ منهما، يتذكر عقليهما الماضي الجميل ف يحنُ ويشتاقُ قلبها لبعضٍ وتتال مُ مشاعرها وهكذا مضت اربعَ سنين من ارهاق وتعب وحبٌ واشتياقً وانهيار بلدموع، وذات يومٍ استيقضَ نِيار اثر حِلمهُ الذي كان عبارهً عن(يشمى نيار في شارعٍ مسدحمٍ بلناس وصخبٌ عالي جداً فجاهً واحس بشئ يرتمي على ضهرهُ وكانت سانا *بهذه اللحضات استيقض نِيار ماسكاً عيناهُ غَير مصدقاً لما رائ وردد في عقلهِ:هذا مجرد حلم ليس حقيقه،
وبعد نصف ساعه استيقضت بطلتنا سانا على صوت رنين هاتفها واذ بوالدها تارك رسالهً لها" وفي نص الرساله"(يا ابنتي انا اسف على قراري بابعادكِ عَن نِيار يمكنني الالتقاء به والرجوع احباء) لم تصدق سانا ما رائته وبدأت بضرب وجها بكلتا يداها وتفركُ عيناها بقوه لم تصدق سانا ما رائتها وبدأت تصرخ: ستراهُ مجدداً ياقلبي سأتذهب لِ احضانه وسترتمي على ضهره، فاخذ تُغير ملابسها بسرعه وخرجت مسرعه ناحيته الشارع الذي كان يحبهُ نِيار، بهذا الوقت كان نِيار يتمشى بخطواته بشارع كان يعشقهُ ولكن اليوم كان به الكثير من الناسِ والصخب،(كانت سانا ونِيار يعشيان بنفس الخي ولكن بعيدين عَن بعض)، فوصلت سانا الى الشارع وكان هناك مقهىٰ للقهوهِ كان يحبه نِيار فذهب نيارُ الى المقهىٰ وجلس وهو يتذكر الماضي الجميل فحن القلب واشتاقت المشاعر وبهذه اللحضات كانت سانا تلهث وهي تركض ناحيه المقهى بعدما وصلت الى الشارع اخذ وصولها اليه قريب الساعتين هي تركضُ حت وصلت امام المقهىٰ وبدأت بالتقاط انفاسها حتىٰ توازن كُل شئٍ، قظخلت وقالت بينها وبين عقلها: ان لم اجده سانتضر هنا حتى ياتي!، قدخلت وبدأت تناضر شخص شخص حتى وقعت عيناها على معشوقها وذهبت بناحيتهُ وارتمت علئ ضهره واغمضت عيناها وقالت: يامعشوقي كيف الحال من بعدي فثد ساء حالِ من بعدك! تصنم نِيار لِ احساسه بانها معشوقتهِ فكان يحفض صوتها جيداً ونبرهُ ف استدار بوجهه وتقابل وجهها واعينهما مع بعض وبريقُ عيناهما الذي يشعُ نوراً لَم يتحمل نِيار كُل هذا فاخذها الىٰ احضانه وبدأ يصرخُ من الفرحهِ وهي كانت تسايرهُ بما يفعل ودموع الفرحِ اختذت مجراها وبقيا على هذه الحاله مايقارب النصف ساعه حبٌ واشتياق دموع فرحٍ وصراخُ بلحبِ، ومن هذه اللحضاتِ رجعت الحياه لكلى العاشقان وبدأ بحياةٍ مَع بعضهما.
ان كُنت تحب بصدقٍ لم يُبعدكَ شئ عن معشوقكَ.
#جاد.