رُبما كان عليّ أن أكون أفضَل مِن هذا ..
أن أكون أكثَر وضوحاً ..
أن أنسُج الأحلام كأنني أصنعُ فستاناً من الريحان ، أو مِن الخُزامى !
رُبما كان يجِب عليّ ألّا أضحك أوقات الجد ، و ألّا أطلِق النكات السخيفة ، و ألّا أظن أنني - فِعلاً - شخصٌ مرِح !
إكتشفتُ أنني لم أكُن جيدة بما يكفي ، لم أفلِح في إصلاح الأمور كما يجِب ..
رُبما لم أقدّم الحُب الكافي للذين أحبّوني حقاً ..
و لم أكُن الشخص المُناسب لخوضِ التحدّيات و المُسابقات الكبيرة ..
كُنت دوماً شخصاً مُريعاً ، و المصيبة أنني لا أزالُ هكذا !
لا أسألُ عن الذي أحبّهم ، لا أحكي لهُم تفاصيل اليوم ، لا نرتاد المقاهي أو المكتبات ، لا نفعل شيئاً البتة !
لكنني أفعَل هذا لأنني أشعُر بأنني ثقيلة على الجميع ، لذلك أبتعد قدر المُستطاع ..
حسناً ..
رُبما لم أكُن بهذا السوء ..
أو رُبما كُنت بهذا السوء الذي لا أراه ..
" الجمل ما بشوف عوجة رقبته !"
#عَـبير_بابِكر
أن أكون أكثَر وضوحاً ..
أن أنسُج الأحلام كأنني أصنعُ فستاناً من الريحان ، أو مِن الخُزامى !
رُبما كان يجِب عليّ ألّا أضحك أوقات الجد ، و ألّا أطلِق النكات السخيفة ، و ألّا أظن أنني - فِعلاً - شخصٌ مرِح !
إكتشفتُ أنني لم أكُن جيدة بما يكفي ، لم أفلِح في إصلاح الأمور كما يجِب ..
رُبما لم أقدّم الحُب الكافي للذين أحبّوني حقاً ..
و لم أكُن الشخص المُناسب لخوضِ التحدّيات و المُسابقات الكبيرة ..
كُنت دوماً شخصاً مُريعاً ، و المصيبة أنني لا أزالُ هكذا !
لا أسألُ عن الذي أحبّهم ، لا أحكي لهُم تفاصيل اليوم ، لا نرتاد المقاهي أو المكتبات ، لا نفعل شيئاً البتة !
لكنني أفعَل هذا لأنني أشعُر بأنني ثقيلة على الجميع ، لذلك أبتعد قدر المُستطاع ..
حسناً ..
رُبما لم أكُن بهذا السوء ..
أو رُبما كُنت بهذا السوء الذي لا أراه ..
" الجمل ما بشوف عوجة رقبته !"
#عَـبير_بابِكر