في الواقع أنا لست أنا ولا أعرف من أنا !
هل فهمت ما أعنيه ؟!
لا ، حسنا و لا أنا أيضاً !
معظم أقوالي وأفعالي تأتي وليدة اللحظة بدون تخطيط ولا تفكيرٍ مني ، يستغرب من حولي فعلي ، وكذلك أنا !
كل فترة وأنا أختلفُ عن السابق ، فترةٌ لا أدري مدتها ، ربما لحظة ، دقيقة ، ساعة ، يوم ، شهر أو حتى سنة..
لا أدري لكن من المؤكد أني أختلف !
أوَ قد تجدُ شاب مثلي ؟!
صحيح.. أنا لست شاب ، لم أعد كذلك ، فأنا لست بتلك البراءة فعلًا !
حسنا.. لن تجد.. ليس غرورًا فليس هناك ما يدعو لغروري حتى ، فأنا حقًا لست بتلك المميزات بل إني مليئ بالسيئات ،ةومع ذلك سيئاتي مميزة ، أدرك ذلك !
في الحقيقة أريد أن أصبح عادي كما كنت في السابق..
لا.. ليس كما في السابق ؛ كنت احمقى ، أما الآن لست إلا فتى ي دعي !
هل أريد أن أعود أو لا ؟
لا أدري ماذا أريد حتى ، وبعد أكثر من عشرين عامًا لا أدرك من أنا وماذا أريد ولست متأكد من شيء..
حتى من حب عائلتي لي وحبي لهم !
بل وما يثير غضبي فعلًا مجيء أحمقٍ يدعي معرفتي و لم يمر على مجيئه سوى بضعة أعوامٍ و القليل من الشهور! وأنا لا أعرف نفسي حتى الآن !
هل فهمت ما أعنيه ؟!
لا ، حسنا و لا أنا أيضاً !
معظم أقوالي وأفعالي تأتي وليدة اللحظة بدون تخطيط ولا تفكيرٍ مني ، يستغرب من حولي فعلي ، وكذلك أنا !
كل فترة وأنا أختلفُ عن السابق ، فترةٌ لا أدري مدتها ، ربما لحظة ، دقيقة ، ساعة ، يوم ، شهر أو حتى سنة..
لا أدري لكن من المؤكد أني أختلف !
أوَ قد تجدُ شاب مثلي ؟!
صحيح.. أنا لست شاب ، لم أعد كذلك ، فأنا لست بتلك البراءة فعلًا !
حسنا.. لن تجد.. ليس غرورًا فليس هناك ما يدعو لغروري حتى ، فأنا حقًا لست بتلك المميزات بل إني مليئ بالسيئات ،ةومع ذلك سيئاتي مميزة ، أدرك ذلك !
في الحقيقة أريد أن أصبح عادي كما كنت في السابق..
لا.. ليس كما في السابق ؛ كنت احمقى ، أما الآن لست إلا فتى ي دعي !
هل أريد أن أعود أو لا ؟
لا أدري ماذا أريد حتى ، وبعد أكثر من عشرين عامًا لا أدرك من أنا وماذا أريد ولست متأكد من شيء..
حتى من حب عائلتي لي وحبي لهم !
بل وما يثير غضبي فعلًا مجيء أحمقٍ يدعي معرفتي و لم يمر على مجيئه سوى بضعة أعوامٍ و القليل من الشهور! وأنا لا أعرف نفسي حتى الآن !