••|🌱
-
•قَال الشَّيخ أزهَر سنِيقرة حَفظَه اللّٰه:
« المَرأَة العَذرَاء في خِدرِهَا هِي نَمُوذَج الحَيَاء في فِطرتِها.
الآنَ تَغَيَّرت المَرأَةُ لا تَكادُ تَجدُها فِي خِدْرها عَلى عكسِ العَذراء !.
قَالَ أهلُ العِلم عَن العَذرَاء فِي خِدرها، هِي التي لا تَعرِفُ الرِّجال ، لا تُخالِطهُم .. و لا تُجالِسُهم .. و لا تَنظُر إليهِم ،إنَّما قَصَّرت طَرفها عَمَّن في بيتِها مِن مَحارِمها حتَّى تُزفَّ إلى زَوجِها، أولُ رجلٍ أجنَبي تَنظر إليهِ و تَتعَرّف عَليه.
أمَّا المَرأَة إذا اِختَلطَت بين الرِّجال و كَانت في الأمَاكن التِّي يَنتشِر فِيها الاِختِلاط، بل الاِختِلاط و مَا يتبَعه مِن مفَاسِده. هَذه أنَّا لَها أن تَكون حيّية و أنْ يكُون لهَا الحَياء صِفة دائمةً ! ،
فالحَياء لهُ أسبَابُه و مِن بينِ أسبَابهِ السِّتر ، وهوَ علامة مِن علامَاته. فإنْ هي تَستَرت دَلَّ هذا عَلى حَيائِها.
كثيرٌ مِن أخَواتنَا تَظنُّ أنَّ السِترَ هُو أنْ تُلقِي علَى بدَنها هَذا الجِلبَاب و اِنتهى الأمرُ !، السِّتر في الحَقيقَة لهُ معنٰى أعظَم من هَذا و أزكىٰ من هَذا، لأنَّ هُناك من هَذا هُو ملبَسُه و لكن لا نرىٰ حياءً،
الحيَاء هو زُيادَة على سِترها، تَمشِي بالأدَب و لا تَرفعُ بصَرها و لا تُخالِط من نُهيت عن مُخَالطتهم من الرِّجال الأجَانِب عَنها، و لا تُسافر مَسِيرة يَومٍ و لَيلَة إلّٰا مَع ذِي مَحرمٍ لهَا ،و ليسَت خَراجّة ولاجة كلَّ وقتٍ تَجدُها تحُوم في الشَّوارِع و الطُّرقات لِمصلحةٍ و لِغير مصلحةٍ. "اهـ
[مِن مَجالس الشَّيخ في شَرحهِ كتاب الأدَب المُفرد]
T.me/QapasatSalafia
-
•قَال الشَّيخ أزهَر سنِيقرة حَفظَه اللّٰه:
« المَرأَة العَذرَاء في خِدرِهَا هِي نَمُوذَج الحَيَاء في فِطرتِها.
الآنَ تَغَيَّرت المَرأَةُ لا تَكادُ تَجدُها فِي خِدْرها عَلى عكسِ العَذراء !.
قَالَ أهلُ العِلم عَن العَذرَاء فِي خِدرها، هِي التي لا تَعرِفُ الرِّجال ، لا تُخالِطهُم .. و لا تُجالِسُهم .. و لا تَنظُر إليهِم ،إنَّما قَصَّرت طَرفها عَمَّن في بيتِها مِن مَحارِمها حتَّى تُزفَّ إلى زَوجِها، أولُ رجلٍ أجنَبي تَنظر إليهِ و تَتعَرّف عَليه.
أمَّا المَرأَة إذا اِختَلطَت بين الرِّجال و كَانت في الأمَاكن التِّي يَنتشِر فِيها الاِختِلاط، بل الاِختِلاط و مَا يتبَعه مِن مفَاسِده. هَذه أنَّا لَها أن تَكون حيّية و أنْ يكُون لهَا الحَياء صِفة دائمةً ! ،
فالحَياء لهُ أسبَابُه و مِن بينِ أسبَابهِ السِّتر ، وهوَ علامة مِن علامَاته. فإنْ هي تَستَرت دَلَّ هذا عَلى حَيائِها.
كثيرٌ مِن أخَواتنَا تَظنُّ أنَّ السِترَ هُو أنْ تُلقِي علَى بدَنها هَذا الجِلبَاب و اِنتهى الأمرُ !، السِّتر في الحَقيقَة لهُ معنٰى أعظَم من هَذا و أزكىٰ من هَذا، لأنَّ هُناك من هَذا هُو ملبَسُه و لكن لا نرىٰ حياءً،
الحيَاء هو زُيادَة على سِترها، تَمشِي بالأدَب و لا تَرفعُ بصَرها و لا تُخالِط من نُهيت عن مُخَالطتهم من الرِّجال الأجَانِب عَنها، و لا تُسافر مَسِيرة يَومٍ و لَيلَة إلّٰا مَع ذِي مَحرمٍ لهَا ،و ليسَت خَراجّة ولاجة كلَّ وقتٍ تَجدُها تحُوم في الشَّوارِع و الطُّرقات لِمصلحةٍ و لِغير مصلحةٍ. "اهـ
[مِن مَجالس الشَّيخ في شَرحهِ كتاب الأدَب المُفرد]
T.me/QapasatSalafia