#ثلاثون_وصية_للبدء_بحفظ_القرآن
29 -ﺍﺣﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺗﻜﺮﺍﺭ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ
ﺷﺌﻨﺎ ﺃﻡ ﺃﺑﻴﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﻧﻌﻴﺶ ﻣﻊ ﻋﺎﻟﻢ ﻛﺎﻣﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻦ ﻭﺍﻟﺸﻴﺎﻃﻴﻦ، ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻗﺎﺕ ﻟﻬﺎ ﻗﻮﺍﻧﻴﻨﻬﺎ، ﻭﻣﻦ ﺿﻤﻦ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﺸﻴﺎﻃﻴﻦ ﺃﻧﻪ ﻻ ﺗﺴﺘﺴﻴﻎ ﺳﻤﺎﻉ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺗﻨﻔﺮ ﻧﻔﻮﺭﺍً ﺷﺪﻳﺪﺍً ﻣﻦ ﺃﻱ ﺑﻴﺖ ﻳﻘﺮﺃ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ، ﻭﺑﺨﺎﺻﺔ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ. ﻓﻌﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ : (ﻻ ﺗﺠﻌﻠﻮﺍ ﺑﻴﻮﺗﻜﻢ ﻣﻘﺎﺑﺮ ﺇﻥ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻳﻨﻔﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﺮﺃ ﻓﻴﻪ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ ) [ ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ ]. ﻓﺈﺫﺍ ﺃﺭﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﻄﺮﺩ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﺳﺒﺐ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﺇﺛﺎﺭﺓ ﺍﻟﻬﻤﻮﻡ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻷﺣﺰﺍﻥ ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﻭﻑ، ﻓﻤﺎ ﻋﻠﻴﻚ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺗﻘﺮﺃ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ ﺃﻭ ﺁﻳﺎﺕ ﻣﻨﻬﺎ .
30 -ﺍﺣﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺗﻜﺮﺍﺭ ﺃﻋﻈﻢ ﺳﻮﺭﺓ ﻭﺃﻋﻈﻢ ﺁﻳﺔ
ﻫﻨﺎﻙ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺑﺴﻴﻂ ﺟﺪﺍً ﻳﻤﻜّﻨﻚ ﻣﻦ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺑﺴﻼﻡ، ﺃﻻ ﻭﻫﻮ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺃﻋﻈﻢ ﺁﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﻫﻲ ﺁﻳﺔ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ( ﺍﻵﻳﺔ ﺭﻗﻢ 255 ﻣﻦ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ )، ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: ( ﻣﻦ ﻗﺮﺃ ﺁﻳﺔ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺩﺑﺮ ﻛﻞ ﺻﻼﺓ ﻣﻜﺘﻮﺑﺔ، ﻟﻢ ﻳﻤﻨﻌﻪ ﻣﻦ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻳﻤﻮﺕ ) [ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ]. ﻓﻼ ﺗﺘﺮﺩﺩ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ ﻭﺍﻟﺒﻘﺮﺓ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻭﻟﻦ ﺗﺨﺴﺮ ﺷﻴﺌﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺑﻞ ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺳﻴﺒﺎﺭﻙ ﻟﻚ ﻓﻲ ﻭﻗﺘﻚ ﻭﺳﻮﻑ ﻳﻮﻓﺮ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﻭﺍﻟﺨﺴﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻭﺍﻟﻬﻤﻮﻡ، ﺇﻧﻪ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ، ﺃﻻ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ .
ــــــــــــ
ﺑﻘﻠﻢ : ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﺍﻟﻜﺤﻴﻞ
29 -ﺍﺣﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺗﻜﺮﺍﺭ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ
ﺷﺌﻨﺎ ﺃﻡ ﺃﺑﻴﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﻧﻌﻴﺶ ﻣﻊ ﻋﺎﻟﻢ ﻛﺎﻣﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻦ ﻭﺍﻟﺸﻴﺎﻃﻴﻦ، ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻗﺎﺕ ﻟﻬﺎ ﻗﻮﺍﻧﻴﻨﻬﺎ، ﻭﻣﻦ ﺿﻤﻦ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﺸﻴﺎﻃﻴﻦ ﺃﻧﻪ ﻻ ﺗﺴﺘﺴﻴﻎ ﺳﻤﺎﻉ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺗﻨﻔﺮ ﻧﻔﻮﺭﺍً ﺷﺪﻳﺪﺍً ﻣﻦ ﺃﻱ ﺑﻴﺖ ﻳﻘﺮﺃ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ، ﻭﺑﺨﺎﺻﺔ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ. ﻓﻌﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ : (ﻻ ﺗﺠﻌﻠﻮﺍ ﺑﻴﻮﺗﻜﻢ ﻣﻘﺎﺑﺮ ﺇﻥ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻳﻨﻔﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﺮﺃ ﻓﻴﻪ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ ) [ ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ ]. ﻓﺈﺫﺍ ﺃﺭﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﻄﺮﺩ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﺳﺒﺐ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﺇﺛﺎﺭﺓ ﺍﻟﻬﻤﻮﻡ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻷﺣﺰﺍﻥ ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﻭﻑ، ﻓﻤﺎ ﻋﻠﻴﻚ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺗﻘﺮﺃ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ ﺃﻭ ﺁﻳﺎﺕ ﻣﻨﻬﺎ .
30 -ﺍﺣﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺗﻜﺮﺍﺭ ﺃﻋﻈﻢ ﺳﻮﺭﺓ ﻭﺃﻋﻈﻢ ﺁﻳﺔ
ﻫﻨﺎﻙ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺑﺴﻴﻂ ﺟﺪﺍً ﻳﻤﻜّﻨﻚ ﻣﻦ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺑﺴﻼﻡ، ﺃﻻ ﻭﻫﻮ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺃﻋﻈﻢ ﺁﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﻫﻲ ﺁﻳﺔ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ( ﺍﻵﻳﺔ ﺭﻗﻢ 255 ﻣﻦ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ )، ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: ( ﻣﻦ ﻗﺮﺃ ﺁﻳﺔ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺩﺑﺮ ﻛﻞ ﺻﻼﺓ ﻣﻜﺘﻮﺑﺔ، ﻟﻢ ﻳﻤﻨﻌﻪ ﻣﻦ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻳﻤﻮﺕ ) [ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ]. ﻓﻼ ﺗﺘﺮﺩﺩ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ ﻭﺍﻟﺒﻘﺮﺓ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻭﻟﻦ ﺗﺨﺴﺮ ﺷﻴﺌﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺑﻞ ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺳﻴﺒﺎﺭﻙ ﻟﻚ ﻓﻲ ﻭﻗﺘﻚ ﻭﺳﻮﻑ ﻳﻮﻓﺮ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﻭﺍﻟﺨﺴﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻭﺍﻟﻬﻤﻮﻡ، ﺇﻧﻪ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ، ﺃﻻ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ .
ــــــــــــ
ﺑﻘﻠﻢ : ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﺍﻟﻜﺤﻴﻞ