في رثاء الشهيد البطل المجاهد / أسامة عبدالحكيم عباس المتوكل (ابو علي) سلام الله عليه وعلى كلّ الشهداء الأطهار :-

يا الله أدعيك تنجينا من الهمّ و الغم
يا من أنجيت يونس من غياهب ظلامه

و إعصم القلب ..ذي فـ الإبتلاءات سلّم
و إرتضى ما كتبته ..دون ذرّة ملامة..!!

بعدها .. من خبر فوز الشهيد المكرّم
جفن عين المفارق له مفارق منامه..!!

ما أصعب الفقد .. لا خيّم علينا و غيّم
وأعظم الصبر بعد أهل الشرف والشهامة

إستحى الشعر و الهاجس صمت ما تكلّم
كيف يوصف رجاجيل البطولة كلامه؟!

كيف يوصف مجاهد جاد بالروح والدم؟!
أبلغ القول .. لن يبلغ مكانة مقامه ..؟!

رحّبت جنّة الفردوس .. و الدار الأكرم
بالشهيد الفدائيّ .. المجاهد أسامة..!!

تاج راس العزيمة و أصدق إنسان وأعظم
من غزى خادم أمريكا .. و كسّر عظامه!!

ما ارتقى إلّا وقد نكّل .. و فجّر .. و لغّم
وأرعب الخصم من شدّة و بأس إقتحامه

والأسامة أسد .. و الفعل .. للإسم تمّم
فالمعارك بطولات الأسد و إلتحامه..!!

ما أعتبر صغر سنّة عُذْر .. كلا ولا هَمّ
يوم خاض المنايا .. شدّ بالله حزامه!!

مثل حيدر ثبات (أبو علي)..يوم قدّم
للخوالف .. مثال المرجلة و الكرامة..!!

فالمتارس مع الأبطال .. جرحه تبلسم
والشهادة عِشِقْها .. و أعتبرها السلامة!!

عاش مؤمن و(متوكّل)على الله ..مُلهَم
مثلما جدّه الأول .. رفيق الغمامة ..!!

أنسجم بالهُدى والدّين وأخلَصْ وعظّم
خالقه من صميم الصدق والإستقامة

أشهد إنّه زكيّ النفس ..مقدام ضيغم
والبصيرة غمادهـ والشجاعة حسامه

و إنّه الفخر للأجداد .. والأب .. و العم
(قصّته في جبين الدهر توضع علامة)

شهم .. سبّاق للعلياء .. رِبّي .. متيّم
بالعلَم والمسيرة .. والعمل وإلتزامه!!

في لقاء أخوه(أبو عمّار)كم كان يحلم
حقّق الله حلمه .. بعد نيله وسامه!!

ويل حلف العمالة و الردى وإبن ملجم
ثار دمّه .. يزلزل عرش قصر اليمامة

وأْلف صلّى على طـــه و آلـــه .. و سلّم
وأْلف صلّى على الشبل المجاهد أسامة!!

#الحمزة_المغربي 17/2/2019م
#رثاء_الشهيد_أسامة_المتوكل 12/6/1440هـ

للإشتراك في قناتنا على التلغرام إضغط على الرابط 👇🏼👇🏼👇🏼

https://t.me/alhamzaalmaghrabi