⏺أخواني المجاهدين
قال ابن رجب
وإذا اشتد الكرب وعظم الخطب كان الفرج حينئذ قريبا في الغالب
قال تعالى
"أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب"
إخواني من انقطع عن التعلق بالخلائق وتعلق بالخالق، استجاب الله له وكشف عنه؛ فإن التوكل هو قطع الاستشراف باليأس من المخلوقين، كما قال الإمام أحمد
والتوكل من أعظم الأسباب التي تطلب بها الحوائج، فإن الله يكفي من توكل عليه، كما قال "ومن يتوكل على الله فهو حسبه"
ويقول الشيخ أبو مصعب الزرقاوي تقبله الله
فنزلوا بالعقر من البلاد وسعوا بكفرهم بين العباد وأكثروا من البغي والفساد فانتهكوا الأعراض واستباحوا الحرمات ودنسوا المقدسات يعاونهم في ذلك إخوانهم من الشيعة الروافض الذين ماكانت حرب على الإسلام والمسلمين إلا كانوا رأس حربة فيها
كل ذلك في حال ردة من حكام هذه الأمة وتخاذل من علماء السوء الذين باعوا دينهم بعرض من الدنيا قليل وفي حال غفلة من أهل الحق عن حقيقية هذه المعركة وأبعادها
فهب المجاهدون الصادقون للذود عن حياض هذا الدين والدفاع عن أعراض المسلمين على قلة منهم في العدد وضعف في العدة وندرة في الناصرين وكثرة في المخذلين هبوا ولسان حالهم يقول
يارافعي علم الجهاد تقدموا
ودعوا صفوف المحجمين وراء
خوض الكريهة حاسرين فإن
طغت لجج الملاحم فاركبوا الأشلاء
فإذا بهم يواجهون أعتى قوة عسكرية عرفها التاريخ المعاصر بكبريائها وجبروتها وكامل عددها وعدتها
وهذه سنة الله سبحانه وتعالى أن يكون الباطل في هذه الجولات أكثر عددا وأعظم عدة ابتلاء من الله لعباده وتمحيصا لأوليائه وليعلموا أن النصر ليس بأيديهم وإنما هو محض فضل من الله تعالى عليهم فيرغبوا في دعائهم إليه ويتوكلوا في جهادهم عليه"
اخواني المجاهدين
انكم اليوم تخوضون المعركة عن كل مسلم
فجزاكم الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء نسأل الله ان يتقبل قتلاكم ويشافي جرحاكم ويسدد رميكم ويصوب رأيكم ولا يشمت بكم اعدائكم فالصبر اخوتي الصبر "ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ..
#صَاحَ_النفير
@S_h_a_3
قال ابن رجب
وإذا اشتد الكرب وعظم الخطب كان الفرج حينئذ قريبا في الغالب
قال تعالى
"أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب"
إخواني من انقطع عن التعلق بالخلائق وتعلق بالخالق، استجاب الله له وكشف عنه؛ فإن التوكل هو قطع الاستشراف باليأس من المخلوقين، كما قال الإمام أحمد
والتوكل من أعظم الأسباب التي تطلب بها الحوائج، فإن الله يكفي من توكل عليه، كما قال "ومن يتوكل على الله فهو حسبه"
ويقول الشيخ أبو مصعب الزرقاوي تقبله الله
فنزلوا بالعقر من البلاد وسعوا بكفرهم بين العباد وأكثروا من البغي والفساد فانتهكوا الأعراض واستباحوا الحرمات ودنسوا المقدسات يعاونهم في ذلك إخوانهم من الشيعة الروافض الذين ماكانت حرب على الإسلام والمسلمين إلا كانوا رأس حربة فيها
كل ذلك في حال ردة من حكام هذه الأمة وتخاذل من علماء السوء الذين باعوا دينهم بعرض من الدنيا قليل وفي حال غفلة من أهل الحق عن حقيقية هذه المعركة وأبعادها
فهب المجاهدون الصادقون للذود عن حياض هذا الدين والدفاع عن أعراض المسلمين على قلة منهم في العدد وضعف في العدة وندرة في الناصرين وكثرة في المخذلين هبوا ولسان حالهم يقول
يارافعي علم الجهاد تقدموا
ودعوا صفوف المحجمين وراء
خوض الكريهة حاسرين فإن
طغت لجج الملاحم فاركبوا الأشلاء
فإذا بهم يواجهون أعتى قوة عسكرية عرفها التاريخ المعاصر بكبريائها وجبروتها وكامل عددها وعدتها
وهذه سنة الله سبحانه وتعالى أن يكون الباطل في هذه الجولات أكثر عددا وأعظم عدة ابتلاء من الله لعباده وتمحيصا لأوليائه وليعلموا أن النصر ليس بأيديهم وإنما هو محض فضل من الله تعالى عليهم فيرغبوا في دعائهم إليه ويتوكلوا في جهادهم عليه"
اخواني المجاهدين
انكم اليوم تخوضون المعركة عن كل مسلم
فجزاكم الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء نسأل الله ان يتقبل قتلاكم ويشافي جرحاكم ويسدد رميكم ويصوب رأيكم ولا يشمت بكم اعدائكم فالصبر اخوتي الصبر "ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ..
#صَاحَ_النفير
@S_h_a_3