حينَ أحببتُكِ أدمنتُ القلقْ
وشكا الليلُ سُهادي و الأرَقْ
لا ابتعادي عنكِ أعطاني الأمانَ
ولا وعدُكِ بالقُربِ صَدَقْ
فعرفتُ الْحُبَّ نجْوى للنجوم
و شكوى بكلامٍ في وَرَقْ
أكذا الْحُبُّ عناءٌ وضَنى
ويْحَ قلْبِي لِمَ بالْحُبَّ خَفَقْ
حسبَ الْحُبَّ فؤادي لُجَّة
و أنا الغوَّاصُ لا أخْشَى الغَرَقْ
و تصوَّرتُكِ أغْلَى دُرَّةٍ
إن أخُضْ مِن أجلها اليَمَّ فَحَقْ
فَنَزلْتُ اليمَّ لا أخْشَى الردى
داخلاً في نفَقٍ بعدَ نفَقْ
تُهْتُ في بَحْرِ الْهَوى ما نِلتُ غَيْرَ
العذابِ الْمُرِّ و القلبُ احترقْ
يا سرابَ التِّيهِ يا بَرْق الْمُن
يا جُنونَ الليلِ في كفِّ الغسَقْ
أيُّ حسنٍ فيكِ أغرانِي فسِرْتُ
على غير هدىً كيفَ اتَّفقْ
أيُّ روحٍ لكِ تدري ما الْهَوى
أيُّ قلبٍ لكِ قدْ حبَّ ورقّ
ضاع فيكِ سائرُ العُمرِ سدىً
بين وهمٍ .. وخِداعٍ .. ومَلَقْ
وافقتُ الآنَ و القلبُ دَرى
أنَّ حُبِّي لكِ .. حُبٌّ مُختلَقْ.
وشكا الليلُ سُهادي و الأرَقْ
لا ابتعادي عنكِ أعطاني الأمانَ
ولا وعدُكِ بالقُربِ صَدَقْ
فعرفتُ الْحُبَّ نجْوى للنجوم
و شكوى بكلامٍ في وَرَقْ
أكذا الْحُبُّ عناءٌ وضَنى
ويْحَ قلْبِي لِمَ بالْحُبَّ خَفَقْ
حسبَ الْحُبَّ فؤادي لُجَّة
و أنا الغوَّاصُ لا أخْشَى الغَرَقْ
و تصوَّرتُكِ أغْلَى دُرَّةٍ
إن أخُضْ مِن أجلها اليَمَّ فَحَقْ
فَنَزلْتُ اليمَّ لا أخْشَى الردى
داخلاً في نفَقٍ بعدَ نفَقْ
تُهْتُ في بَحْرِ الْهَوى ما نِلتُ غَيْرَ
العذابِ الْمُرِّ و القلبُ احترقْ
يا سرابَ التِّيهِ يا بَرْق الْمُن
يا جُنونَ الليلِ في كفِّ الغسَقْ
أيُّ حسنٍ فيكِ أغرانِي فسِرْتُ
على غير هدىً كيفَ اتَّفقْ
أيُّ روحٍ لكِ تدري ما الْهَوى
أيُّ قلبٍ لكِ قدْ حبَّ ورقّ
ضاع فيكِ سائرُ العُمرِ سدىً
بين وهمٍ .. وخِداعٍ .. ومَلَقْ
وافقتُ الآنَ و القلبُ دَرى
أنَّ حُبِّي لكِ .. حُبٌّ مُختلَقْ.