أصَابَتنيّ ألحُمىٰ مُنذُ يَوم
أو يَومٍ وَ نِصفٍ تَقريباََ
فَدَخلتُ بِحَالَةٍ وجودِيّةٍ
وَ وِجدَانيّةٍ رَهيبَة،
يَقظة مَصنوعَةٍ مِن دوارٍ مُستَمِر
وَ إتصَالٍ وَثيقٍ بيّنَ حُلمِ النَائِمِ
وَ شرودِ ألمُستيّقِظ،
مَزيجٌ مِن هَٰذا وَ ذَاك
وَ مِن أشياءٍ لا يُمكِنُها أن تَكونَ
طَنينََ فِي الأُذُنيّنِ
وَ غَثيّانٍ فِي ألروح
وَ في الجَسَد،
أشعُرُ أن أطرَافِي تَملأُ الغُرفَة
مِثلَ خُردَةٍ لَم تَعُد قَابِلَة للإستِعمَال،
ألحُمىٰ تُدخِلُ ألمَرءَ فِي حَالةٍ شَنيعَة
مِنَ الوجودِ وَ الضيّاع بآنٍ وَاحد،
لأنَّهَا تَجعلُهُ فِي حَالَةٍ أكثرَ تَجرُدَاََ
وَ أكثَرَ رَهبَة
وَ أكثَرَ مِن أيّ شَيىء ٍ آخر،
وَ لأنّهَا أكثَرُ هُدوءََ
بحيث يُمكِنُ للمَرءِ أخيراََ أن يُصغي لِنَفسِه
حَتىٰ يمسّ هَٰذا الإصغَاءُ عُمقَه،
بالحُمّىٰ
تَستطيعُ أن تَطفو
مِثلَ خَشبَة
فِي عَرضِ المُحيط.
أو يَومٍ وَ نِصفٍ تَقريباََ
فَدَخلتُ بِحَالَةٍ وجودِيّةٍ
وَ وِجدَانيّةٍ رَهيبَة،
يَقظة مَصنوعَةٍ مِن دوارٍ مُستَمِر
وَ إتصَالٍ وَثيقٍ بيّنَ حُلمِ النَائِمِ
وَ شرودِ ألمُستيّقِظ،
مَزيجٌ مِن هَٰذا وَ ذَاك
وَ مِن أشياءٍ لا يُمكِنُها أن تَكونَ
طَنينََ فِي الأُذُنيّنِ
وَ غَثيّانٍ فِي ألروح
وَ في الجَسَد،
أشعُرُ أن أطرَافِي تَملأُ الغُرفَة
مِثلَ خُردَةٍ لَم تَعُد قَابِلَة للإستِعمَال،
ألحُمىٰ تُدخِلُ ألمَرءَ فِي حَالةٍ شَنيعَة
مِنَ الوجودِ وَ الضيّاع بآنٍ وَاحد،
لأنَّهَا تَجعلُهُ فِي حَالَةٍ أكثرَ تَجرُدَاََ
وَ أكثَرَ رَهبَة
وَ أكثَرَ مِن أيّ شَيىء ٍ آخر،
وَ لأنّهَا أكثَرُ هُدوءََ
بحيث يُمكِنُ للمَرءِ أخيراََ أن يُصغي لِنَفسِه
حَتىٰ يمسّ هَٰذا الإصغَاءُ عُمقَه،
بالحُمّىٰ
تَستطيعُ أن تَطفو
مِثلَ خَشبَة
فِي عَرضِ المُحيط.