أسعدَ اللهُ أيّامَكم بميلادِ سيّدةِ الوجودِ وسيّدةِ الجنانِ، أُمِّ أبيها المُصطفى وزهرةِ الملأِ الأعلى، القيّمةِ على الدين، وإمامِ الأئمّةِ مِن وُلدِها المعصومين، الصدّيقةِ الزهراء، والإنسيّةِ الحوراء، سيّدةِ الفطمِ والأفطامِ "فاطِمة" التي فَطمت عُقولَ الخَلْقِ عن معرفتِها، وفَطمت ذُريّتها وشيعتَها مِن النار صلواتُ اللهِ وسلامُهُ عليها..
-----------------------------
تُحفةُ اللهِ لأزواجِ أوليائهِ في الجِنان "تُحفةٌ فاطميّةٌ"
:
تقولُ الصِدّيقةُ الكُبرى "صلواتُ اللهِ عليها":
(قال لي رسُولُ اللهِ "صلّى اللهُ عليه وآلِهِ": ألَا أُبَشِّرُكِ؟ إذا أرادَ اللهُ أنْ يُتْحِفَ زوجَةَ ولِيِّهِ في الجنَّةِ بعَثَ إليكِ تَبعثِينَ إليها مِن حُلِيِّكِ)
؛
إلى مَولـى نِعمتِنـا ومولـى نِعمةِ كُـلِّ موجود..
إلى الثابتِ القَدَمِ على زحاليفِها في الزمنِ الأوّل..
إلى أبي الزهراءِ المُصطفى الأمجـد..
نقولُـها وباستحيــــاء:
شُكراً.. شُكراً.. شُكراً.. لكَ يا خاتمَ الأنبياءِ إلـى المالانـهايات،
وحَمْداً.. حَمْداً.. حَمْداً.. لكَ يا خاتـمَ الأنبياءِ إلـى المالانـهايات،
وثناءً ومديـحاً إلى المالانـهايات.. على هذه التُحفَةِ التـي أتـحفْتَ بـها هذا الوجود؛ ((فاطمة💝))
وعهــداً مِنّا يا أبا الزهراء.. أنّنا نَغضبُ لِغَضَبِها، ونرضى لِرضاها،
نحنُ شِيعتُها ومُحبُّوها وأولياءُها وأولياءُ أوليائها،
وخُدَّامُها وخُدَّامُ خُدّامِها،
وعبيدُها وعبيدُ عبيدِهـا،
وما كُنّا كذلك إلّا لأنّها رُوحُكَ الَّتـي بين جنبيكَ يا سيّدَ الكائنات،
فنَحنُ في الأوّلِ والآخرِ عبيدُكَ أيُّها الـمُصطفى الأمـجـد،
ونشْهَدُ أنَّكَ عبدُ اللهِ ورسولُهُ يا أبا الزهراء..
سلامٌ عليكَ وعلى روحِكَ الّتي بين جنبيك؛ الزهراءِ فاطِمة، قيِّمةِ الدينِ الحاكمة، والحُجّةِ العُظمى على الحُجَجِ الإِلهيّةِ القائمة،
سلام على قائمِكُم الموعود.. الفاتحِ للدولةِ المُحمّديّةِ الخاتمة
يا زهـــراء..
(وزعمنا أنّا لكِ أولياء، ومُصدّقونَ وصابرونَ لكُلِّ ما أتانا به أبوكِ وأتى به وصيّهُ "صلّى اللهُ عليهما وآلهما"، فإنّا نسألكِ إنْ كُنّا صدّقناكِ إلّا ألحقْتِنا بتصديقِنا لهُما لنُبشّرَ أنفُسَنا بأنّا قد طهُرنا بولايتِكِ)
زهرائيون نحنُ.. والهوى زهرائي..