#التصريح_بقَتل_فاطمة"صلى الله عليهاوآلها" #في_كلماتِ_سيّدالأوصياء"صلى الله عليه"
#وفي_كلماتِ_العترة_الطاهرة"صلى الله عليهم"💔
:
❂ يقول سيّد #الأوصياء "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" في #دُعائهِ في قنوت صلاته
وهُو يتحدّثُ عن #ابي_بكروعمر
#يقول:
(فقد #أخربا بيتَ النبوة،
و رَدَما بابه، ونَقَضا سَقْفَه
وألحقا سَماءَهُ بأرضه، وعاليَهُ بسافله، وظاهرهُ بباطنه، واستأصلا أهله، وأبادا أنصاره، وقتلا أطفاله...)
• #حينما نقِف عند هذهِ #العبارة لسيّد #الأوصياء: ( #واستأصلا_أهله)
#فإنَّ المُراد مِن #الإستئصالُ في الّلغة:
هو #القَطْعُ مِن الأصْل..
▪يُقال القبيلة الفلانيّة #استأصلتْ آل فلان
يعني: #قَتَلَتهم عن الآخر
#ولم تُبقِ منهم أحداً لا مِن رجالهم ولا مِن نسائهم.
☆وهُنا سيّد #الأوصياء"صلى الله عليه"
في قُنوتهِ
#يقول وهُو يتحدّث عن #ابي_بكروعمر : ( #واستأصلا_أهله) يعني: #استأصلا #أهل بيت النبوّة..
#وهذا يُثير تساؤلاً مُهمّاً في أذهاننا❓،
#وهُو:
#مَن هُم #أهلُ رسول الله "صلّى الله عليه وآله"..؟
#لأجلَ أن نعرفَ ماذا يقصد سيّد #الأوصياء حين #قال: ( #واستأصلا_أهله)
🔹 #والجواب_واضح:
#فالعُنوان الأوّل لأهل النبيّ هُم:
#فاطمة، #عليٌّ، #والحسن، #والحسين..
#وأوّلُ هذا العُنوان: #فاطمة .. ☞هذا بحسب الّلغة.
؛
♢ #وحتّى بحَسَب الاصطلح #الديني،
#فإنّنا إذا رجعنا إلى الآية 46 مِن سُورة غافر،
وهي قولهِ تعالى: {النارُ يُعرَضُونَ عليها غُدوّاً وعَشيّاً ويوم تقومُ الساعةُ أدخلوا آل فرعون أشدَّ العذاب}
نجد أنَّ هذا #المُصطلح (آلُ فرعون)
في هذهِ الآية #يُراد منه #ابنةُ_فرعون
#فقط
كما جاء ذلك عن إمامنا #صادق العترة "صلواتُ الله وسلامهُ عليه"
في الرواية التالية في [تفسير البرهان: ج7] ↓↓
(عن مُحمّد بن سليمان الديلمي،
عن أبيه،
قال: قلتُ لأبي #عبدالله "عليه السلام":
جُعلتُ فداك، #مَن_الآل؟
قال "صلى الله عليه": #ذُريّةُ_مُحمَّد -
#والعُنوان المُباشر #الأوّل في ذُريّة مُحمّد هو #فاطمة -
قلتُ: #فمَن_الأهل؟
قال "صلّى الله عليه" : #الأئمة.
فقُلت: قوله عزَّ وجلَّ: {أدخلوا آل فرعون أشد العذاب}؟
قال "عليه السلام": #والله #ما عنى #إلّا #ابنته).
• هذا #المُصطلح (آل فرعون)
وردَ كثيراً في الكتاب الكريم،
#ولكن هُنا في هذا الموضع لهُ خُصوصيّة؛ لأنَّ الحديثَ في هذهِ الآية عن العاقبةِ الأخيرة (أي الحُكم النهائي)
♢وفي الحُكْم النهائي قَطْعاً لا يُساوى فرعون مع أتباعه،
وإنّما يُلحَقُ بهِ مَن هُو مِن فرعون وفرعون منه..
#لأنَّنا نتحدّث عن يوم القيامة وعن الحُكْم الأخير، وإلّا #فالقُرآن وردَ فيه كثيراً هذا العنوان (آل فرعون) ويُقصَد منهم الأتباع،
#ولكن هُنا خُصوصيّة فإنَّ الأتباع لا يُحكَمون بنفس حُكْم فرعون..
#فحين تقول الآية: {ويوم تقومُ الساعةُ أدخلوا آل فرعون أشدَّ العذاب}
#فآلُ فرعون هُنا #عُنوانٌ خاصّ،
وهُم الذين حُكْمُهم حُكْم فرعون وهُو أشدُّ العذاب..
والإمام #الصادق يُقسْم ويقول حِين سُئِل عن قولهِ عزَّ وجلَّ: {أدخلوا آل فرعون أشد العذاب}
يقول: #والله ما عنى إلّا ابنته.
#لأنَّ فرعون لم تكنْ لَهُ مِن ذُريّة إلّا بنت واحدة،
فإنَّ فرعون تزوّج امرأةً مِن الأقباط #لم تلدْ لَهُ ولداً وإنّما ولدتْ لَهُ بنتاً..
ثُمَّ تزوَّج مِن بني إسرائيل " #آسيا"
وما ولدتْ لهُ..
فلمّا عثروا على التابوت وفيه موسى بعد أن ألقتهُ أمُّهُ في اليم {قالتْ امرأةُ فرعون قُرّةُ عينٍ لي ولك لا تقتلوهُ عسى أن ينفعنا أو نتّخذهُ ولدا...}
لأنَّ فرعون كان مهووساً بالولد حتّى يكون خليفةً له، ولكن لم يكنْ عنده إلّا بنت.
• فحين يقول #سيّد_الأوصياء في دُعاء #قنوتهِ الشريف ( #واستأصلا_أهله)
فإنْ كان #المُراد مِن " #الأهل":
هُم #الأئمةُ مُطلقاً (يعني منظومة الأئمة الأربعة عشر)
#ففاطمةُ الزهراء #إمامٌ مِن الأئمة فيها، وهي #أصْلُ إمامةِ ولدها..
هي #أصْلُ العترة لأنَّها #الذُريّةُ #المُباشرة مِن #مُحمّدٍ ولِمُحمّدٍ "صلّى الله عليه وآله".
✺وإنْ كان #المُراد مِن الأئمة هو منظومةُ #الأئمة الإثني عشر،
فإنَّ #أصل الأئمة الإثني عشر هي #فاطمة أيضاً..
#لأنَّ #فاطمةَ هي آلُ مُحمّد،
كما قال إمامُنا #الصادق "عليه السلام" في الرواية السابقة في [تفسير البرهان] في معنى آل فرعون: (والله ما عنى إلّا ابنته) فهي الذُريّةُ المُباشرة..
#والّلغة هي الّلغة إنْ استُعملتْ في آلِ فرعون أو استُعملتْ في آلِ أيّ أحدٍ آخر.. تبقى الّلغةُ هي الّلغة في قواعدها ومعانيها ومضامينها.. نعم هي في ثقافتنا الدينيّة العَلَويّة الغديريّة بحَسَب بيعة الغدير محكومةٌ بمعاريض كلام مُحمّدٍ وعليٍّ وفاطمة، فهذا هو الأساس في فهمنا لديننا.
✺بالنتيجة : فإنّنا على أيِّ وجْهٍ نحملُ كلمة " #أهل" فَإنَّ عمليةَ #الاستئصال بدأتْ #بفاطمة،
ولا ينطبقُ هذا المعنى في أُفُق الحقيقة إلّا على ق
#وفي_كلماتِ_العترة_الطاهرة"صلى الله عليهم"💔
:
❂ يقول سيّد #الأوصياء "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" في #دُعائهِ في قنوت صلاته
وهُو يتحدّثُ عن #ابي_بكروعمر
#يقول:
(فقد #أخربا بيتَ النبوة،
و رَدَما بابه، ونَقَضا سَقْفَه
وألحقا سَماءَهُ بأرضه، وعاليَهُ بسافله، وظاهرهُ بباطنه، واستأصلا أهله، وأبادا أنصاره، وقتلا أطفاله...)
• #حينما نقِف عند هذهِ #العبارة لسيّد #الأوصياء: ( #واستأصلا_أهله)
#فإنَّ المُراد مِن #الإستئصالُ في الّلغة:
هو #القَطْعُ مِن الأصْل..
▪يُقال القبيلة الفلانيّة #استأصلتْ آل فلان
يعني: #قَتَلَتهم عن الآخر
#ولم تُبقِ منهم أحداً لا مِن رجالهم ولا مِن نسائهم.
☆وهُنا سيّد #الأوصياء"صلى الله عليه"
في قُنوتهِ
#يقول وهُو يتحدّث عن #ابي_بكروعمر : ( #واستأصلا_أهله) يعني: #استأصلا #أهل بيت النبوّة..
#وهذا يُثير تساؤلاً مُهمّاً في أذهاننا❓،
#وهُو:
#مَن هُم #أهلُ رسول الله "صلّى الله عليه وآله"..؟
#لأجلَ أن نعرفَ ماذا يقصد سيّد #الأوصياء حين #قال: ( #واستأصلا_أهله)
🔹 #والجواب_واضح:
#فالعُنوان الأوّل لأهل النبيّ هُم:
#فاطمة، #عليٌّ، #والحسن، #والحسين..
#وأوّلُ هذا العُنوان: #فاطمة .. ☞هذا بحسب الّلغة.
؛
♢ #وحتّى بحَسَب الاصطلح #الديني،
#فإنّنا إذا رجعنا إلى الآية 46 مِن سُورة غافر،
وهي قولهِ تعالى: {النارُ يُعرَضُونَ عليها غُدوّاً وعَشيّاً ويوم تقومُ الساعةُ أدخلوا آل فرعون أشدَّ العذاب}
نجد أنَّ هذا #المُصطلح (آلُ فرعون)
في هذهِ الآية #يُراد منه #ابنةُ_فرعون
#فقط
كما جاء ذلك عن إمامنا #صادق العترة "صلواتُ الله وسلامهُ عليه"
في الرواية التالية في [تفسير البرهان: ج7] ↓↓
(عن مُحمّد بن سليمان الديلمي،
عن أبيه،
قال: قلتُ لأبي #عبدالله "عليه السلام":
جُعلتُ فداك، #مَن_الآل؟
قال "صلى الله عليه": #ذُريّةُ_مُحمَّد -
#والعُنوان المُباشر #الأوّل في ذُريّة مُحمّد هو #فاطمة -
قلتُ: #فمَن_الأهل؟
قال "صلّى الله عليه" : #الأئمة.
فقُلت: قوله عزَّ وجلَّ: {أدخلوا آل فرعون أشد العذاب}؟
قال "عليه السلام": #والله #ما عنى #إلّا #ابنته).
• هذا #المُصطلح (آل فرعون)
وردَ كثيراً في الكتاب الكريم،
#ولكن هُنا في هذا الموضع لهُ خُصوصيّة؛ لأنَّ الحديثَ في هذهِ الآية عن العاقبةِ الأخيرة (أي الحُكم النهائي)
♢وفي الحُكْم النهائي قَطْعاً لا يُساوى فرعون مع أتباعه،
وإنّما يُلحَقُ بهِ مَن هُو مِن فرعون وفرعون منه..
#لأنَّنا نتحدّث عن يوم القيامة وعن الحُكْم الأخير، وإلّا #فالقُرآن وردَ فيه كثيراً هذا العنوان (آل فرعون) ويُقصَد منهم الأتباع،
#ولكن هُنا خُصوصيّة فإنَّ الأتباع لا يُحكَمون بنفس حُكْم فرعون..
#فحين تقول الآية: {ويوم تقومُ الساعةُ أدخلوا آل فرعون أشدَّ العذاب}
#فآلُ فرعون هُنا #عُنوانٌ خاصّ،
وهُم الذين حُكْمُهم حُكْم فرعون وهُو أشدُّ العذاب..
والإمام #الصادق يُقسْم ويقول حِين سُئِل عن قولهِ عزَّ وجلَّ: {أدخلوا آل فرعون أشد العذاب}
يقول: #والله ما عنى إلّا ابنته.
#لأنَّ فرعون لم تكنْ لَهُ مِن ذُريّة إلّا بنت واحدة،
فإنَّ فرعون تزوّج امرأةً مِن الأقباط #لم تلدْ لَهُ ولداً وإنّما ولدتْ لَهُ بنتاً..
ثُمَّ تزوَّج مِن بني إسرائيل " #آسيا"
وما ولدتْ لهُ..
فلمّا عثروا على التابوت وفيه موسى بعد أن ألقتهُ أمُّهُ في اليم {قالتْ امرأةُ فرعون قُرّةُ عينٍ لي ولك لا تقتلوهُ عسى أن ينفعنا أو نتّخذهُ ولدا...}
لأنَّ فرعون كان مهووساً بالولد حتّى يكون خليفةً له، ولكن لم يكنْ عنده إلّا بنت.
• فحين يقول #سيّد_الأوصياء في دُعاء #قنوتهِ الشريف ( #واستأصلا_أهله)
فإنْ كان #المُراد مِن " #الأهل":
هُم #الأئمةُ مُطلقاً (يعني منظومة الأئمة الأربعة عشر)
#ففاطمةُ الزهراء #إمامٌ مِن الأئمة فيها، وهي #أصْلُ إمامةِ ولدها..
هي #أصْلُ العترة لأنَّها #الذُريّةُ #المُباشرة مِن #مُحمّدٍ ولِمُحمّدٍ "صلّى الله عليه وآله".
✺وإنْ كان #المُراد مِن الأئمة هو منظومةُ #الأئمة الإثني عشر،
فإنَّ #أصل الأئمة الإثني عشر هي #فاطمة أيضاً..
#لأنَّ #فاطمةَ هي آلُ مُحمّد،
كما قال إمامُنا #الصادق "عليه السلام" في الرواية السابقة في [تفسير البرهان] في معنى آل فرعون: (والله ما عنى إلّا ابنته) فهي الذُريّةُ المُباشرة..
#والّلغة هي الّلغة إنْ استُعملتْ في آلِ فرعون أو استُعملتْ في آلِ أيّ أحدٍ آخر.. تبقى الّلغةُ هي الّلغة في قواعدها ومعانيها ومضامينها.. نعم هي في ثقافتنا الدينيّة العَلَويّة الغديريّة بحَسَب بيعة الغدير محكومةٌ بمعاريض كلام مُحمّدٍ وعليٍّ وفاطمة، فهذا هو الأساس في فهمنا لديننا.
✺بالنتيجة : فإنّنا على أيِّ وجْهٍ نحملُ كلمة " #أهل" فَإنَّ عمليةَ #الاستئصال بدأتْ #بفاطمة،
ولا ينطبقُ هذا المعنى في أُفُق الحقيقة إلّا على ق