في هذا الزمن الموحش المليء باللامبادئ ،بالحمقى ذوي التفكير الأناني الذي لا يتجاوز أنوفهم ،المتشبع بسموم اليأس من الوضع ، الذي تغيرت فيه العادات السامية و اختفت في ظلماته الفضيلة ؛ تحية لأولئك الأشخاص الذين يحاربون التيار ، الممسكين بالجمرة في أيديهم ، الذي مازال هدفهم كل وقت أن يضيفوا شيئا إيجابيا ، الذين يسعون لمساعدة غيرهم دون مقابل ، الذين ينشرون ثقافة الخير أينما حلوا ،المستعدين لاعلاء كلمة الحق حتى و لو وقف في وجههم العالم أجمع، الذين أيقنوا أن هذه الدنيا ليست الملاذ الأخير و عملوا من أجل آخرتهم ، تحية لكم لأنكم قدوتنا لأنكم الشموع التي تبقي الجميع يؤمن بوجود النور في هذا العالم الحالك ، بوركتم و جعلنا الله منكم ❤