الشيخ الفاضل عبدالله بن صلفيق الظفيري- حفظه الله:
"إن الله عز وجل من رحمته وحكمته وبالغ أمره أن جعل العلماء ورثة الأنبياء باقين بين العباد إلى قيام الساعة حتى نزول *عيسى بن مريم* عليه السلام ليرحم الله بهم العباد ويصد عنهم بهم إغواءات الشياطين وشبه أهل الفتن والغاوين"
"فحفظ مكانة علماء الأمة من الإيمان، وإساءة الظن بهم وازدراؤهم جهل وهوى ونفاق، والمتكلم في أعراضهم والمعادي لهم متوعد من الجبار بالحرب عليه"
"اتقوا الله في علمائكم وصونوا أعراضهم واذكروا مناقبهم وأحسنوا الظن بهم، فما فسدت أمة إلا لما تركت علماءها وأزرت بمكانتهم وقدموا الصغار عليهم وأصغو بأذانهم لكلام السفهاء وأهل الباطل فيهم"
"أعز الله الأمة في سابق عهدها وخنس أمامهم الكفار ومكن الله للمسلمين في ديارهم بل وغلبوا ديار الكفر فكان المسلمون رحمة للأرض كلها بسبب اتباعها لعلمائها الربانيين"
"إذا تركت الأمة علماءها واستنقصهم جهالهم وأطال السفهاء عليهم ألسنتهم وأقلامهم فإن ذلك يكون سبب نذير شر وسبب هلاكهم وكثرة فسادهم وانحرافهم وتسلط شياطين الإنس والجن عليهم"
"فإن الشعوب والدول التي أزرت *بعلمائها* وأرجعت مكانتهم خلفها، وأطاعوا فيهم *أعداءهم* هلكوا وضاعوا وضلوا وأضلوا وانتشرت فيهم الفساد وتسلط عليهم *سفهاءهم* وفسدت أخلاقهم وضاع من بينهم القرءان والسنة فصاروا يعيشون عيشة البهائم لا يعرفون معروفا ولا ينكرون منكرا"
"كم ذهبت من دول كانت شامخة لقرون لما تركت علماءها الناصحين وقدم عليهم أهل الباطل والبدع والفساد"
"تمسكوا بغرز *علمائكم* والتفوا حولهم ولا تسمعوا فيهم كلام المفرقين والمفسدين"
"إننا نشهد هذه الأيام هجمة شرسة خبيثة دنيئة *عفنة* على علمائنا الربانيين وذلك ممن يريد فسادا في الأرض من أعدائنا من الخارج ومن المنحرفين فكرا ومنهجا ممن هم بيننا ويلبسون ثيابنا ومن أبناء جلدتنا"
"هؤلاء الطوائف لا تريد للقرءان ولا للسنة قائمة يريدون فسادا ورذيلة يريدون فرقة بين المجتمع يريدون أن يفرقوا شملنا"
"إن بعض الداخلين علينا ممن يلبس لباسنا ويريد أن يطعننا في ظهورنا - في علمائنا الربانيين الذين هم رحمة لنا بعد الله عز وجل هم المأمن بعد الله - هذه الطوائف إما تلقت عقائدها من أهل البدع وأهل الفكر والسياسة المنحرفة أو ممن تعلم عند الغرب من علمانيين ولبراليين أو ممن اتخذ مناهج فساد كالإخوانيين وأهل البدع وأهل الرفض وغيرهم"
"يقومون الآن بحملة شعواء على *علمائنا* يريدون أن تكون حال بلادنا كحال البلاد التي تفرقت وفسدت وضاع أمنها وضاعت أخلاقها وضاعت عقائدها وانتشر فيهم الشرك والبدع والفساد والرذيلة"
"فانتبهوا يا عباد الله إلى هذه المخططات الخبيثة واعلموا أن الخير كل الخير بالإرتباط بالعلماء الربانيين فهم أمننا وهم سعادتنا بعد الله عز وجل فلا أمن لنا ولا استقامة لنا ولا عزة لنا ولا نصر لنا إلا بأن نكون خلف علماءنا الربانيين"
مقتبس من خطبة جمعة له بعنوان:
*(تعظيم قدر العلماء*
*وخطورة تنقصهم أو إقصائهم، وبيان مخطط الدخلاء والأعداء على علمائنا)*
بتاريخ ١٤/محرم/ ١٤٤١
للإشتراك في قناتي
فضيلة الشيخ
عبد الله بن صلفيق الظفيري
-حفظه الله ورعاه -
الرسميتين على التلجرام من الرابطين التاليين:
رابط القناة الأولى:
https://t.me/abdulahaldafiriرابط القناة الثانية:
https://t.me/joinchat/AAAAAEfJumWhBj2TIQfwdQ✍ نشر بإذن من الشيخ.