✅تصحيح_مفهوم
حديث (ناقصات عقل ودين)
روى الشيخان البخاري ومسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أضحى أو فطر إلى المصلى ، فمرَّ على النساء فقال : ( يا معشر النساء تصدقن فإني رأيتكن أكثر أهل النار. )
فقلن : و بم يا رسول الله؟
قال : ( تكثرن اللعن وتكفرن العشير . ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للُبِّ الرجل الحازم من إحداكن. )
قلن: وما نقصان ديننا و عقلنا يا رسول الله؟ قال: أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل ؟
قلن: بلى. قال: فذلك من نقصان عقلها.
أليس إذا حاضت لم تُصَلّ ولم تَصُم ؟
قلن: بلى. قال: فذلك من نقصان دينها )
///✏️ فالمقصود من نقصان عقلها هو أن الغالب في فطرة النساء هو غلبة العاطفة و التأثر بالعواطف و نحو ذلك عليهن .وايضآ ان شهادة المرأه نصف شهاده الرجل..عند الشهاده نأتى بأمرأتان ورجل..لأنها لعلها تنسى شئ من كثره ما تعانى مع الأبناء وامور الحياه
كما قال الامام بن باز عليه رحمه الله
(- أن نقصان عقلها من جهة ضعف حفظها وأن شهادتها تجبر بشهادة امرأة أخرى؛ وذلك لضبط الشهادة بسبب أنها قد تنسى)
انتهى كلامه رحمه الله
///✏️و نقصان الدين هو قلة التكاليف الشرعية عليها كما في الحديث و هذا لا حرج عليها فيه ، فليس هذا ذمَّا لجنس النساء كما توهَّم البعض.
قال احد الدعاه الى الله 🍃✏️
«المرأة تتميز بالعاطفة ، لأنها معرضة لحمل الجنين ، واحتضان الوليد ، الذي لا يستطيع أن يعبر عن حاجته ، فالصفة والملكة الغالبة في المرأة هي العاطفة ، وهذا يفسد الرأي .
ولأن عاطفة المرأة أقوى ، فإنها تحكم على الأشياء متأثرة بعاطفتها الطبيعية ، وهذا أمر مطلوب لمهمة المرأة.
إذن فالعقل هو الذي يحكم الهوى والعاطفة ، وبذلك فالنساء ناقصات عقل ، لأن عاطفتهن أزيد
فنحن نجد الأب عندما يقسو على الولد ليحمله على منهج تربوي فإن الأم تهرع لتمنعه بحكم طبيعتها . والإنسان يحتاج إلى الحنان والعاطفة من الأم ، وإلى العقل من الأب .
وأكبر دليل على عاطفة الأم تحملها لمتاعب الحمل والولادة والسهر على رعاية طفلها ، ولا يمكن لرجل أن يتحمل ما تتحمله الأم ،
ونحن جميعاً نشهد بذلك .
أماناقصات دين فمعنى ذلك أنها تعفى من أشياء لا يعفى منها الرجل أبداً .
فالرجل لايعفى من الصلاة ، وهي تعفى منها في فترات شهرية . .
والرجل لا يعفى من الصيام بينما هي تعفى كذلك عدة أيام في الشهر . . والرجل لا يعفى من الجهاد والجماعة وصلاة الجمعة . . وبذلك فإن مطلوبات المرأة الدينية أقل من المطلوب من الرجل.
وهذا تقدير من الله سبحانه وتعالى لمهمتها وطبيعتها . وليس لنقص فيها ، ولذلك حكم الله سبحانه وتعالى فقال : { للرجال نصيب مما كسبوا ، وللنساء نصيب مما اكتسبن } سورة النساء : 32.
فلا تقول : إن المرأة غير صائمة لعذر شرعي فليس ذلك ذماً فيها ، لأن المشرع هو الذي طلب عدم صيامها هنا ، كذلك أعفاها من الصلاة في تلك الفترة ، إذن فهذا ليس نقصاً في المرأة ولا ذماً ، ولكنه وصف لطبيعتها.
منقول ✏️
قناة ✅أحياء سنه وموت بدعه❌
على التلجرام 🔰
https://t.me/abewaomyyarsolallah