Репост из: وثائق أبوت آباد
📝 لعل من الأمور الفاعلة في باب كسر الإرادة القتالية عند العدو ومضاعفة الانهيار الحاصل في صفوفه في ريفَي حماة وإدلب -وغيرِها لاحقا إن شاء الله- أن يعلن المجاهدون عبر الوسائل المتاحة عن تسهيلات لمن يرغب بالانشقاق من جنود النظام, والذين أكثرهم من مناطق السنة ممن زَجَّ بهم النظام في محرقة إدلب لتعويض النقص الحاصل في صفوفه..
ومما يعِين على انشقاقهم أن كثيرا منهم لا يملكون الرغبة ولا الخبرة القتالية أصلا، وإنما جيء بهم على عجل من مناطق المصالحات وغيرها رغما عنهم بعد دورات عسكرية سريعة ليكونوا وقودا ودروعا بشرية لتقدم الجيش النصيري، فإذا اجتمع مع عدم الرغبة وضعف الخبرة تَوفُّر مخرج آمن لهم من المأزق الذي هم فيه كان ذلك قاضيا على رغبة القتال وحافزا لغريزة البقاء والسعي للنجاة من الموت..
وينبغي مع هذا الأمر كذلك زرع الشك والرعب وانعدام الثقة فيما بينهم، كأن يُشجَّع الراغب بالانشقاق بمفرده ليَأمنَ على نفسه أن يقتل أحد زملائه ويصطحب معه سلاحه وبطاقته كدليل على قتله، ولو كان المنشقان اثنان فيقتلان زميلين لهما ويصطحبان سلاحهما وبطاقتيهما كذلك، وهكذا..
وإن كان المنشقون خمسة فأكثر فيكفيهم انشقاقهم الجماعي عن قتل زملائهم، والأمر بيد القادة على الأرض وهم أدرى بما يناسبهم، وإنما هذه اقتراحات وأمثلة فقط..
ويكفي في إعلانٍ كهذا عبر القبضات في ساحة المعركة أو عبر الإنترنت أن يجعلَ عاملَ الشك والقلقِ وخوفَ جندي النظام من زميله لا يقل عن خوفه من المجاهدين، والحرب النفسية لا تقل أهمية عن العمل العسكري المجرَّد، والنبي صلى الله عليه وسلم نُصر بالرعب مسيرةَ شهر، ونحن أحوج إلى هذا السلاح من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو المؤيَّدُ من السماء..
ولا يُشترط كما ذكرنا أن يلتزم المنشقون بالشروط المطلوبة بحذافيرها، بل لو انشق واحد وحده حتى دون سلاحه الشخصي فينبغي أن يُقبل منه ذلك وأن يشجَّعَ غيره على الانشقاق، وإنما الأمثلة المذكورة مَزْجٌ لعدة جوانب من الحرب النفسية وسعي لكسر إرادة الخصم في القتال..
والفائدة من التعجيل بانشقاق الجنود بدل اللجوء للمواجهة معهم هو استغلال الانهيار الواقع والتعجيل بكسر الحملة على إدلب مما يؤثر على باقي الجبهات ونفسيات الجنود الذين ستصوَّر لهم إدلب على أنها ثقب أسود لمن يرغب باقتحامها، وفي انشقاقهم كذلك توفير للجهد والذخيرة والوقت والتي هي من أثمن ما يملك المجاهدون، والتي لا ينبغي أن تُصرفَ إلا في محلها المطلوب..
والله أعلى وأعلم...
🕯 T.me/ALWATHAEQ
ومما يعِين على انشقاقهم أن كثيرا منهم لا يملكون الرغبة ولا الخبرة القتالية أصلا، وإنما جيء بهم على عجل من مناطق المصالحات وغيرها رغما عنهم بعد دورات عسكرية سريعة ليكونوا وقودا ودروعا بشرية لتقدم الجيش النصيري، فإذا اجتمع مع عدم الرغبة وضعف الخبرة تَوفُّر مخرج آمن لهم من المأزق الذي هم فيه كان ذلك قاضيا على رغبة القتال وحافزا لغريزة البقاء والسعي للنجاة من الموت..
وينبغي مع هذا الأمر كذلك زرع الشك والرعب وانعدام الثقة فيما بينهم، كأن يُشجَّع الراغب بالانشقاق بمفرده ليَأمنَ على نفسه أن يقتل أحد زملائه ويصطحب معه سلاحه وبطاقته كدليل على قتله، ولو كان المنشقان اثنان فيقتلان زميلين لهما ويصطحبان سلاحهما وبطاقتيهما كذلك، وهكذا..
وإن كان المنشقون خمسة فأكثر فيكفيهم انشقاقهم الجماعي عن قتل زملائهم، والأمر بيد القادة على الأرض وهم أدرى بما يناسبهم، وإنما هذه اقتراحات وأمثلة فقط..
ويكفي في إعلانٍ كهذا عبر القبضات في ساحة المعركة أو عبر الإنترنت أن يجعلَ عاملَ الشك والقلقِ وخوفَ جندي النظام من زميله لا يقل عن خوفه من المجاهدين، والحرب النفسية لا تقل أهمية عن العمل العسكري المجرَّد، والنبي صلى الله عليه وسلم نُصر بالرعب مسيرةَ شهر، ونحن أحوج إلى هذا السلاح من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو المؤيَّدُ من السماء..
ولا يُشترط كما ذكرنا أن يلتزم المنشقون بالشروط المطلوبة بحذافيرها، بل لو انشق واحد وحده حتى دون سلاحه الشخصي فينبغي أن يُقبل منه ذلك وأن يشجَّعَ غيره على الانشقاق، وإنما الأمثلة المذكورة مَزْجٌ لعدة جوانب من الحرب النفسية وسعي لكسر إرادة الخصم في القتال..
والفائدة من التعجيل بانشقاق الجنود بدل اللجوء للمواجهة معهم هو استغلال الانهيار الواقع والتعجيل بكسر الحملة على إدلب مما يؤثر على باقي الجبهات ونفسيات الجنود الذين ستصوَّر لهم إدلب على أنها ثقب أسود لمن يرغب باقتحامها، وفي انشقاقهم كذلك توفير للجهد والذخيرة والوقت والتي هي من أثمن ما يملك المجاهدون، والتي لا ينبغي أن تُصرفَ إلا في محلها المطلوب..
والله أعلى وأعلم...
🕯 T.me/ALWATHAEQ