أبو محمود الفلسطيني


Гео и язык канала: не указан, не указан
Категория: не указана



Гео и язык канала
не указан, не указан
Категория
не указана
Статистика
Фильтр публикаций


Репост из: الشيخ أبو قتادة الفلسطيني
💥بشرى ساره💥

🔗ارشيف الشيخ أبو قتادة الفلسطيني
https://xgo.bz/cprz

▪️ستجدون جميع المرئيات والصوتيات بجودات متنوعه تيسيرا لأصحاب النت الضعيف▪️


قال المقدسي: "لقد فوجئت ببيان صادر امس ٢٥-١٠ عن مجموعة من المشايخ يطرح مبادرة صلح بين تنظيم القاعدة وهيئة تحرير الشام
وقد أدرج اسمي ضمن اسماء المشايخ المذكورين دون علم مسبق أو موافقة من قبلي وانا انفي صلتي بهذا البيان جملة وتفصيلا ولا علاقة لي بتنظيم القاعدة ولا غيره من الهيئات
وانا قد تركت التدخل في موضوع الثورة السورية منذ أن أعلنت توقفي عن الافتاء بتزكية هيئة تحرير الشام بسبب الضبابية والغبش الذي أصابها هي والفصائل المسلحة في سوريا..."

السؤال: هل نفي أي علاقة بالقاعدة كان لإرضاء طاغوت الأردن والتزلف له؟!!!....
وهل نفي أي صلة بالمبادرة وأي موافقة مسبقة هو لإرضاء المخابرات الاردنية والتزلف إليها؟!!!!
فمن أجاز لنفسه الكذب في علاقته بمبادرة صلح وأجاز لنفسه التنصل من أي علاقة مع القاعدة ليحافظ على نفسه.... أليس الأولى به أن يعذر من في رقبته ساحة جهاد يتآمر عليها الكفر والردة والخونة، وفي رقبته دماء ملايين المسلمين، ويحاول أن يحافظ على آخر موطن لأهل السنة في العراق والشام؟!!!!....
من الأولى بأن يتهم في محاولة التزلف والارضاء والاستجداء.....
الجمل لا يرى حردبته.....

وهذا يضعنا أمام تساؤل مشروع وهو:
هل الطعن بالهيئة حالة توافقية بين المقدسي والمخابرات فأخذ راحته وأوغل فيها..:؛؛
وهل مدح داعش والدفاع عنها كذلك حالة توافقية كي تبقى موجودة لأن في وجودها مصلحة لأمريكا وللطواغيت لتبقى شماعة يعلقون عليها التدخل الأمريكي وتخويف الشعوب من الجهاد والشريعة... فأوغل المقدسي فيها......؟!!!

وبالمقابل: لماذا كل من يمدح الهيئة ولو بكلمة يتم استدعاءه وتهديده ومنعه من دعمها ولو بكلمة؟!!!...

من فتح باب الطعن بالمجاهدين واتهامهم بإرضاء أمريكا، فيجب أن لا يعلو صراخه من الردود على إفكه وبهتانه......


تساؤلات موجه للشيخ عمر الحدوشي، وأتمنى من فضيلته أن يجيب عليها بتقوى وعلم ودين، ولا ينحرف بنا نحو فضل فلان او علان....
قال الشيخ الحدوشي حفظه الله:"ورأيت تعليقات طائشة مقبوحة مشقوحة منبوحة، مغسولة من الفصاحة والبلاغة، كلام ساكت غير مفيد، كلام من لا يعرف فضل هذين الشيخين"...
أول تساؤل: ما موقفك لو أن أحدا طعن بتوحيدك ودينك ؟!!!
ثاني تساؤل: ما موقفك لو أن أحدا طعن بتوحيد وجهاد جماعة جهادية تمثل شوكة أهل السنة وتدفع الصائل؟!!...
ثالث تساؤل: ما موقفك لو أن أحدا اتهمك يا شيخ الحدوشي أنك لا تريد تحكيم الشريعة وانت بذلت الدماء والأشلاء من أجلها؟!!...
رابع تساؤل: ما موقفك لو أن أحدا قال عنك أنك تتزلف لأمريكا؟!!.
خامس تساؤل: ما موقفك لو أن أحدا اتهمك أنك تقاتل الدواعش تلدين ذبحوا اخوانك وانتهكوا عرضك إرضاء لأمريكا.....
سادي تساؤل: ما موقفك لو أن أحدا حكم عليك أنك خصما للتوحيد وتصد عنه؟!!....

بعد أن يجيب الشيخ الحدوشي حفظه الله حينها نعلم إن كان هناك تعليقات طائشة مقبوحة مشقوحة منبوحة.... وممن خرجت هذه التعليقات...

وكذلك لو يفيدنا الشيخ عمر الحدوشي حفظه الله برأيه في هذا الكلام الذي قيل في حق الشيخ الجولاني والهيئة:"#هوى_مطاع

🎯 ليس بطالب حق من يقبل بوصف رأس جماعة مغالية بالغلو والاستعداد❗️
ولا يقبل أن يُوصَف بالتمييع والاستجداء من يتزلّف لأمريكا بنقض العهود والبيعات❗️ ويُنبهها على حراس الدين بأن أولئك هم القاعدة وليس أنا❗️عساهم بذلك يلغون تصنيفه وتصنيف جماعته من قوائم الإرهاب❗️ويُقصِي الفصائل التي تسعى لتحكيم الشريعة ويقطع الإرتباط معهم ويُضيّق عليهم ويُعاديهم ويصفهم بالغلو❗️
في الوقت الذي يسترضي أذناب الطواغيت ويخطب ودّهم ويبذل كل ما يقدر عليه للتوحد معهم والاندماج بهم ويصفهم بالمجاهدين ❗️
فإن لم يكن هذا تمييعاً واستجداء فما هو الإستجداء إذن⁉️
عرّفوه لنا لو تكرمتم❗️
وكلا الطرفين متورط في ظلم المخالفين لجماعته ومطاردتهم وسجنهم وقتلهم
فمن يميز جرائم طائفة؛ويرقع جرائم الأخرى أو لا تراها عينه؛فقد أعماه وأصمه الهوى"....
هل توافق يا شيخ الحدوشي على هذه التهم التي تعتبر مادة لتكفير الجولاني والهيئة؟!!
وهل هذت تعليقات صائبة جميلة او طائشة مقبوحة ؟!!!
نريد من الشيخ الحدوشي قوله في هذه التهم، إن كان يرى هذا هو حال الجولاني والهيئة فليصرح بذلك وليجتمع هو والمشايخ ويخرجوا بيانا صريحا بردة الهيئة، وإن كان لا يوافق عليه كما حال المشايخ فليكفوا هذا الظالم عن ظلمه....
واعلم يا شيخ عمر أننا لسنا مقلدة صوفية نخضع لأي أحد بالباطل ، نحن طلاب حق وندافع عن توحيدنا وديننا فلا تكون عونا للظالم وتجلد المظلوم، والسعي بالإصلاح لا يكون في ترسيخ الظلم بل في رد الحقوق....

للتنويه: لست صاحب المقال الذي أشار إليه الشيخ الحدوشي....

انا لست صاحب المقال الذي اشار إليه الحدوشي....
ولم اكن طرفا في الخلاف الذي وقع بين الشيخ أبي قتادة والمقدسي، ولا يعنيني الصلح بينهما، لان خلافي مع المقدسي قبل الخلاف بينهما...
وخلافي مع المقدسي ليس شخصيا كي اسامح فيه، بل بسبب طعنه في توحيدي وديني وطعن بتوحيد الهيئة والجولاني وعمر رفاعي سرور... الامر ليس أمر طعن بعرض بل طعن بالتوحيد والدين، والبارحة قال عن كلمة الجولاني تمييع واستجداء، واليوم اتهم الهيئة انها تتزلف لامريكا ولا تحكم بالشريعة...
المقدسي اتهم الشهيد عمر سرور انه يقاتل الدواعش ارضاء لأمريكا...
وانصحوا هذا الظالم ان يكف ظلمه عن المجاهدين وان يترك الطعن بتوحيد الناس...
وأظن الشيخ الحدوشي سمع من صاحب المقال ما قاله الظالم من كلام كان السبب في كتابة المقال.....
فنطالبك يا شيخ عمر العدل والانصاف وأن لا تأخذ ما ليس من حقك أو تمنعنا ما هو حقنا ألا وهو الدفاع عن توحيدنا وديننا ولا نقبل من آبائنا أن يطعون به بله عن طلبة علم ......


كل مكان ويشهد بذلك الجميع، ولا نعرفه إلا رجل دعوة للتوحيد والبراءة من الطواغيت، ولم نزد أن جعلنا أنفسنا تلاميذ له، ولو طالبنا بأموالنا وأرواحنا ما بخلنا، لكن لما يتهمنا بالكذب، وينقض توحيدنا لربنا، فلا والله، لا نقبل هذا من آبائنا ولا من أمهاتنا، ولذلك غضبنا وسنغضب...
هذا من ديننا أن نحب في الله ونبغض في الله....
مرة أخرى أكرر: أنا مع شيخنا أبي قتادة حفظه الله في العفو والصفح، ومثله لا أثير الشر ولا أحبه بين المسلمين، والله الموفق


معذرة من كل من اطلق لسانه ليوزع الأحكام ويزعم النصفة ولو على حساب ديننا وتوحيدنا...
فالخلاف لم يكن على مسبة هنا او طعن في العرض هناك او تسليط سفهاء صغار للطعن بعرض طلبة علم وقادة وجماعات قدمت آلاف الشهداء...
الأمر أكبر من ذلك وأعظم، فالأمر متعلق بالطعن بتوحيدنا وبقادتنا وجماعات قدمت آلاف الشهداء والجرحى لدفع الصائل وتحكيم الشريعة... فالأمر لا يتسع للمسامحة لأنه أمر دين وإفساد لساحات جهاد ودماء سفكت وستسفك على أيدي الخوارج الغلاة....

وأريد أن يعرف الجميع بأن توحيدنا هو ديننا، ومن أجله نحيا ونموت، ولا نطلب إلا رضا الله ونيل مغفرته، ولذلك يشتد غضبنا وتطيش كل دعوات الصبر والحكمة عندنا إذا ما اتهمنا أحد في هذا الباب...
هذه نقطة يجب أن يفهمها كل أحد ولا نساوم عليها، وهذا لا يعني أن لا نستفيد من كل ناصح، لكن بلا تبجح وكذب وافتراء...
والذي يمارسه البعض من شعارات التوحيد وعمومياته، ليس فيها أي بيان لخطأ وقع فيه الناس في هذا الباب أو وقعنا به نحن، فما زال الناس يقاتلون ويموتون ويستشهدون من أجل إقامة التوحيد والشريعة، فلم المزاودة عليهم!!!...

إن تقدم أي أحد في باب من أبواب الخير بسبب سنه وتوفيق الله له، هذا لا يعطيه الحق في سب الناس واتهامهم بالباطل، بل هذا يذهب كل احترام له ويصنع العداوة والخصومة...
لن ننتصر لأنفسنا وذواتنا لأننا وهبناها لنصرة دين الله والمجاهدين في سبيل الله، لكن يعمي الغضب كل منقبة لمن أراد ان يتهمنا في توحيدنا لربنا، ولهذا نغضب وسنغضب حتى يكف الظالم عن ظلمه لنا ويتق الله فينا وفي المسلمين....
وها هو شيخنا أبو قتادة حفظه الله يدعو الكل للتفصيل والكلام الواضح في النصح، فليقل المتهم لنا بوضوح وتفصيل أهل العلم: أين تمييع التوحيد عندنا؟!!...
هل تنازلنا عن مطلب تحكيم الشريعة، هل أزلنا أخا من موقعه لأنه موحد يدعونا للتوحيد فعاديناه؟!!....
عندما يترك طالب العلم التفصيل إلى العمومات في الخصومة فهذا يعني شيئا واحدا، وهو السب والشتم على طريقة العوام...
فحين ندافع ونرد، إنما ننتصر لديننا فقط، وأما ذواتنا وحقوقنا الشخصية فنحن على طريقة شيخنا أبي قتادة حفظه الله: العفو والصفح، والله يغفر للجميع....

وأريد أن أذكّر الجميع وأنشط الذاكرة عندهم أني بسطت يدي كثيرا للمقدسي، فلم ينصف، ولم يقبل وعييرت من اتباعه بذلك، وهذا شأنه، ولم يغضبني البتة، وإن لم يكن هذا من سمات أهل العلم، وما غضب المقدسي إلا لأني فهمت كلامه كما يدل عليه منطوقه، بلا افتراء ولا كذب عليه، ومع ذلك سمى هذا كذبا مني عليه، وهذا ظلم منه، ثم بدأ يغزل على هذا العود من الاتهامات حتى جعلني منيعا للتوحيد وخصما للتوحيد الذي بعثت به الرسل وأصد عنه....
فبحمد الله أنا موحد لربي على التوحيد الذي أتى به الرسل وكافر بالطاغوت، وهكذا كل من اتهمهم المقدسي بهذا، لا يُعلم عنهم إلا نصرة التوحيد وطلب الموت عليه ودفاعا عنه، فما هو الشر الذي اختلط بتوحيدينا حتى صار مائعاً؟!!...
وهذا أقوله دفاعا عني وعن المجاهدين الصادقين الذين منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا....

وها هو المقدسي البارحة اتهم الجولاني أنه كلمته تمييع واستجداء، وها هو ابو حذيفة السوداني يرد عليه، وهو مخالف للجولاني وليس متعصبا له، فانظر الفرق بين الإنصاف والظلم والتعدي....
للأسف، وأقولها لله ومن باب التذكير والنصح: صارت هذه الكلمات لعبة بيد المقدسي، وقذائف باطلة ينتصر فيها لنفسه ضد خصومه، وهذا من التقول على الله.... فليحذر من عاقبة ذلك....
فكل من يخالفه فهو مميع للتوحيد...
ولهذا قلت: هذا توحيد خاص به....
ولما قلت: هذا توحيد ابن تومرت فإنما أعني هذا، أي توحيد لم يأت به الرسل، ولا علمناه ، وإنما هو وضع بشري يعتمد على فهمه هو، يحاكم الناس عليه، وهو باطل...
ولما قلت هذه طريقة نجدية فإنما قصدت ما وصلت إليه دعوة القوم من تكفير المخالفين واستحلال دمهم، حتى في عدم الدخول في طاعة ابن سعود، وهذا لا ينكره المقدسي نفسه وأنها وقعت في كل مراحل الدعوة النجدية من الدولة الأولى مرورا بالثانية وانتهاءً بالثالثة...
والمقدسي لا يعرف آثر كلماته على الناس وما نتج عنها من فساد، فأنا أقول له: هو بهذه العمومات يصنع داعشا جديدة، إذ هناك من بدأ يكفر الهيئة، وأنها تخالف التوحيد، وهناك من بدأ ينشر المكفرات حسب ظنه فيها، وهو يستند لكلماتك أنت....
ولا يقبل من المقدسي مقولة: لم أرد ذلك ثم يتهم من يثبت هذا بالكذب والافتراء...
البارحة منعت الترحم على الجزائري، وأدخلته تحت قوله تعالى في البراءة من المشركين ومنع الاستغفار لهم!
فهل هذه لم تردها كذلك؟!!!...
ومن قبل كتبت في حق الشيخ أحمد ياسين ما استند إليه الغلاة وكفروهه وكفروا حماس، واستخدم عذا لتكفير الهيئة لأنها تريد أن تتبع منهج حماس كما زعموا، وصاحب هذا الكلام تم تزكية قناته من قِبلك....
هل هناك طريقة خاصة لك في فهم كلامك وكتابته....

ختاما: أحببنا المقدسي في الله، ودافعنا عنه في


للتنويه:
ما زال خصمنا ينزل نفسه منزلة محتكر التوحيد، وجعل قولنا له ولاتباعه انصاف غلاة وأشبه ببن تومرت هو نعت لدعوة التوحيد التي جاء بها الرسل... وهذا ما خالفناه به وما زلنا نخالفه وهو التماهي عنده بين نفسه والتوحيد كما جعل الدواعش دولتهم هي التوحيد وكما جعل الوهابيون دولة آل سعود هي التوحيد، من خالفهم او خاصمهم فقد خالف وخاصم التوحيد، وهذا انحراف وبدعة لا نقره ونخالفه ونسعى لإسقاطه ولا نحفي ذلك، إذ سفكت دماء مسلمين كثيرة بسبب هذا التماهي البدعي، ولن نسمح بسفك دماء كثيرة مرة أخرى ....


كما سئمنا من كلاب النار ومتاجرتهم بشعار الخلافة.... كذلك سئمنا ممن يتاجر بشعار التوحيد


لم ننس ولن ننسى حزن أخونا الشهيد كما نحسبه عمر رفاعي سرور والطعن به من أجل خاطر عيون الدواعش كلاب النار.... واتهامه أنه يقاتلهم إرضاءً لأمريكا، وكأن الدواعش لم يذبحوا اخواننا ويفجرون المساجد ومعاهد القرآن والأسواق.....
حتى الترحم على الشيخ عمر سرور ورفاقه لم يخرج من فمي هؤلاء الغلاة وانصاف الغلاة واتباع بن تومرت.... بينما الترحم على كلاب النار ونشر وصاياهم والثناء عليهم وانهم ماتوا في سبيل ما يعتقدونه الحق يكون بالبنط العريض.....
لم ننس ولن ننسى دموع إخواننا على هذه التهم والبهتان .....
فالتوبة من هذا الانحراف والغلو فقط الذي يجعلنا نتراجع عن هذه الأوصاف لأنها واقعة على أصحابها يقينا عندنا....


وعندما يقول الشخص ألفاظا تفيد معنى معين، فمن يردد المعنى لا يكون كاذبا، بل من ينكر أنه قال هذا المعنى هو الذي وقع بالكذب....


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله ومن والاه....
إن من يحصر التوحيد في فهمه وأقواله واجتهاداته ويطلق على نفسه شيخ التوحيد ويجعل من مخالفته مخالفة للتوحيد، ويطعن في توحيد المجاهدين وطلبة العلم العاملين بعلمهم ويجاهدون في سبيل الله ومنهم من قتل ومعه عائلته وهو يدفع صيال المرتدين، ويجعل من خاصمه خصما للتوحيد، لا شك أنه على توحيد الغلاة وانصافهم ومشابه لابن تومرت..... إذ هذا الشخص أنزل نفسه مقام النبوة وأعطى لنفسه ما لا يكون إلا للإنبياء....
ولن نتراجع عن هذه الأوصاف حتى يتوب إلى الله مما رمى به المجاهدين وطلبة العلم من البهتان والطعن بتوحيدهم ودينهم....

فهذا دين الله وليس حكرا لفلان وفهمه ولا يحق لأحد أن يضع فهمه كباب للتوحيد لا يدخله إلا من وافقه وقدسه وكان بين يديه كالميت مع المغسل.... فهذا من اتباع بن تومرت وعلى توحيد الغلاة....
ومن اتهمنا بالتمييع ونحن نعتقد أن توحيدنا هو توحيد الرسل، فهو من أنصاف الغلاة....

ومن كفرنا فهو عندنا من الخوارج إذ كفرنا بما كفر به أسلافه الصحابة اي بلا مكفر....

ولا نعود عن ذلك إلا بعد أن يتوب ويتراجع عن نعتنا بخصوم التوحيد وبأننا ميعنا التوحيد وسخفناه....
فمتى عاد عن هذا الباطل والبهتان وأنزل نفسه منزلة طلبة العلم الذين تجوز مخالفتهم ... وأن يترك استخدام لواء التوحيد مع كل من يخالفه من أهل السنة... فحينها ننظر في ترك هذه الأوصاف، إذ التوبة تجب ما قبلها، ومن عاد عن بدعته فيفارقه اسم البدعة....


Репост из: الشيخ أبو قتادة الفلسطيني
هل الخلاف بين جماعات الجهاد خصوصاً هو خلاف تنوع أم خلاف تضاد؟؟

هذا حديث يجري دوماً، ثم هو يجري اليوم، وهناك جزء من الحديث هو تقديرات نفوس لا علم، وتقديرات تبنى على مواقف صغار وأتباع لا قادة وعلماء، ومن هنا يجب على العلماء والقادة أن يتكلموا بعلم وعدل في هذا الباب، لئلا نساق بنوازع النفوس وردات فعل الصغار والجنود، وحينها يقع ما حذرنا منه رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث العظيم (لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض)، ولولا وجوب البيان في مثل هذه المسألة ما تكلم فيها المرء، وذلك بعداً عن الخلافات التي تقوم بين الإخوان علنا، فالاجتناب لهذه الخلافات طريق اتخذته ما استطعت لذلك سبيلاً.
في موقفي الذي اتخذته تدينا مع دعوى الخلافة التي أعلنها البغدادي قلت مراراً بأنه لولا التكفير البدعي الضال، وسفك الدماء للنفوس المسلمة، بله المجاهدة وجعل هذا دينا وسبيلاً لما كان الخلاف حول موضوع الخلافة إلا فقهياً يمكن احتوائه، والمرء يقول هذا الكلام اليوم، وذلك بعد ذهاب شوكة القوم، وانتثارهم شذر مذر، ولكن القوم حولوا هذا الخلاف الفقهي -أي موضوع الخلافة- خلافاً عقدياً، كفروا الناس عليه، وقتلوا المخالفين لهم في هذا الباب ردة، وهذا أمر تطور من تعظيم مسألة فوق ما هي عليه إلى أن صارت عندهم ركنا، بل من أهم أركان الدين، وفي هذا الباب يكون الدليل إما بالتصريح، وإما بجمع الأجزاء بالاستقراء ليقع الحكم العام، ولذلك وجب تقعيد الخلاف علمياً، ورد كل من يحاول تعظيمه وإخراجه عن سياقه، حتى لا يقع الشر، والذي يبدأ بتشريع الافتراق ثم الاقتتال، لأن الخلاف جذري وعميق بل وعقدي كما يريد البعض الحكم عليه.
واقع الأمر أن الخلاف لا يعدو خلافاً فقهياً في مسائل، وهذا من باب التنزل، وإلا فالخلاف إما إداري وإما سياسي فقط، أي يتعلق بإدارة الحال على وجه من وجوه الحكمة، وكل محاولة لإخراج الخلاف عن هذا الباب ضلال يجب رده والوقوف أمامه بكل قوة بلا جمجمة، والذين يحاولون تأصيل هذا الخلاف على وجه يوجب الافتراق، أو وجوب توبة المخالف ليكون أخاً هو ضلال وانحراف، بل هو من باب الغلو الضال الممنوع.
نعم، هناك من يحاول تأصيل هذا الخلاف على وجه خلاف التضاد، بل السنة والبدعة، ليرتقي عند البعض على معنى الردة والكفر، فيأتي الناظر ليقيم الخلاف على ما يقوله هؤلاء السفهاء، فيقول : انظروا إلى ما تقوله هذه الجماعة، فهو خلاف حقيقي عظيم! وهذا خطأ في تقويم الموضوع ومعالجته، سواء من جهة العلم أو من جهة الحكمة، لأن طالب العلم لا يوافق هؤلاء الأقزام في تضخيم الخلاف بين المسلمين والمجاهدين، بل يردعهم، ويسكتهم، ويطلب من علية القوم والقادة الضرب على يد هؤلاء، إبعاداً لشرهم.
والمقصود أن بعض الصغار يحبون تعظيم الخلاف، فيطلقون عليه أوصافاً مبناها على الخصومة النفسية والجهل بمراتب الأفعال والأحكام، فنقع نحن في شباكهم ومصايدهم، فنقيم الخلاف من خلال كلام هؤلاء السفهاء والجهلة، وهذا خطأ يجب أن نحذر منه، ومن هنا وجب على أهل العلم والقادة تقديم نموذج أهل السنة في معرفة مراتب الخلاف، وعدم الانسياق مع الغضب النفسي، والذي يستشعره المرء من خلال مظالم يظن أن أخاه في الجماعة الثانية قد أوقعه عليه.
ثم الواجب على أهل العلم الدعوة دوما للوفاق، وعدم الاختلاف، لا تعظيم الخلاف، ووضعه في إطار السوء، والقدح، فالأمة طوال وقتها وهي تعاني التفرق، ولكن يوجد دوما من يحقق القدر الكافي من الوحدة لتحقيق النصر والغلبة ورد المعتدين.
ولذلك كان الواجب في هذا الباب إن وجد طالب العلم خلافاً شديداً بين مسلمين سنة أن لا يطلق الألفاظ التي تزيد الفرقة، بل يجمع بينهما بجوامع الحب، ونقاط الاتفاق العظيمة، فكلهم يريد إقامة الشرع، وتحقيق حاكميته، وكلهم يريد إقامة شرع الله في الأرض كلها، وهذا قدر عظيم يلتقي عليه أهل التوحيد، وكذلك يجب وضع أمر النبي صلى الله عليه وسلم فوق رؤوسنا منهاجاً نتبعه، وهو المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، وهذا فيه بنيان العلاقات على أساس الإسلام لا غير، وهذا بفضل الله موجود على وجه اليقين عند كل هؤلاء الأخوة، وكل زعم خلافه هو من نزغ الشيطان والنفس.
البناء لا يقوم إلا بعدل الشرع وعلم الفقيه وحكمة العاقل، فلا تضيعوا شيئا من هذا فتفشلوا.
والحمد لله رب العالمين.


Репост из: الشيخ أبو قتادة الفلسطيني
مبشرات

- تسونامي اقتصادي قادم، ينتظرونه ولا يستطيعون له دفعاً، يؤذن بزعزعة الأمن الاجتماعي والاقتصادي، والأمبروطريات العظمى تنهار من داخلها.
- خلافات حادة في داخل المجتمعات الغربية، تؤذن بتمزق لا يعالجه لشدة الكراهية إلا الإقصاء الذي هو سبيل الاقتتال والتفرق الحدي.
- بقاء العمل الجهادي ومشروعه قائماً، مع كل محاولات إنهائه وتدميره أو تجييره، وذلك في كل المواطن، بل تحول المزاج الإسلامي العام لوجوب مواجهة الجاهلية.
- تفتت وانهيار مشروعية الدول الوظيفية في المنطقة، فكلها تعاني هروب الناس من مظلتها ومرجعيتها، وكأنها بلغت درجة الحصاد، بل الاحتراق.
- تراجع مفهوم الجماعة في كل التنظيمات، وانتشار مفهوم الأمة والدولة.
- انحياز الناس لفسطاطين، فالعلمانية بدأت تظهر سوادها وشرها بلا تخفي، والمسلمون ينحازون لدينهم، والأماكن الرمادية بدأت بالاختفاء، وأغلبها لا يتعلق بالفكر بمقدار نفاق الجاهلية وتلعبها.

والمطلوب:
- أن نتعامل مع الواقع بعيداً عن المذهبية والفصائلية، لأن الوراثة ستكون أكبر من هذا كله، وبالتالي أن نبني وجودنا أننا جزء، وليس الكل.
- وجوب إظهار مواقفنا الشرعية من أسماء الواقع التي يبنى عليها الأحكام، وترك العمومات لئلا تعوقنا في طريقنا القادم.
- ترك نوازع اليأس، وكلمات التيئيس، فالواقع سينقلب بين لحظة وأخرى، وكما فوجئت الأمة بتغيرات لم تحسن التعامل معها إلا قليلا، فالقادم لن يسمح بهذا الغموض ولا التردد، فكلنا يعلم أن أعداءنا لا حل لهم إلا بطريق واحد.
- يجب علينا أن نحضر أنفسنا للوراثة، وهذا يوجب على الجميع نشر دين الحب بين المسلمين، والذلة عليهم، والعزة على الكافرين، فمن انقلب للكفر هو مثلهم بلا غمغمة، ومن انحاز للحق فهو منا، وحبيب إلينا، بلا شعارات إلا ما سمانا الله به، واتفقت عليه جموع الأمة قبلنا.
- (اللهم اخرج من أصلابهم من يوحد الله ويعبده).

والحمد لله رب العالمين


التمني شيء...
والواقع شيء آخر....
كلنا نتمنى لو كان كل خلاف داخل التيار الجهادي خلاف تنوع.... ولكن لم يحدث هذا قط.... وعند كل خلاف تتسارع وتيرته لينتقل مباشرة إلى مربع التوحيد والشرك وبعدها يتم إعمال منهج الإسقاط ومن ثم المفاصلة العقائدية والمنهجية وبعدها الدماء.....
يا ليت نرى خلاف التنوع ولو لمرة واحدة كي نفرح بارتقاء العقول ونضوجها....

السؤال: ما دام قد ظهر خلاف التنوع، فما الذي بمنع من التوحد على الكليات؟!!!
ولماذا لا يتم الانضمام لمن يمثل الشوكة ؟!! او على الأقل العمل تحت مظلته....

لا نريد كلاما مرسلا، بل نريد خطوات عملية تضع حدا للتجيش العقدي والشحن المنهجي، وتنتزع الشبهات من صدور الشباب وتعيدهم إلى العمل مع إخوانهم ونصرتهم....


خطاب الجولاني بمناسبة العيد وضع منتقديه وخصومه على السفود....
إذ جاء مسطرا مؤكدا للكليات والثوابت الكلية التي تجمع كل مسلم حولها.... وتجعل أسباب من سارع للانشقاق او الاعتزال بلا حجة شرعية....
هل وجدتم التمييع ؟!!!
هل وجدتم التنازل؟!!!!
هل وجدتم ترك خيار الجهاد؟!!
هل وجدتم تسليم المناطق للعلمانيين؟!!!
هل وجدتم حل الهيئة والدخول بجيش وطني ؟!!!
هل وجدتم كل شبهة وكل كذبة استخدمتموها للطعن بالهيئة وإسقاطها.....

لعل هذا يعطينا درسا بأن نترك منهج الإسقاط وعبادة الحزبية وترك رفع لواء التوحيد بوجه كل مخالف....


التيار الجهادي تشظى وخرج منه من قفز في سفينته وهو ليس منه بل للغلو والخارجية أقرب....
وستستمر السفينة بقيادة التيار الجهادي الحقيقي، وبفكر ومنهج مؤسسيه البعيد عن الغلو والتكفير...
مؤسسو التيار الجهادي أقاموا هذا الصرح بعيدا عن التكفير والغلو، لأن الجهاد هو جهاد أمة وليس جهاد طائفة مهما بلغت من المثالية والطهرية..... وأرادوا إدخال كل طوائف الأمة فيه بعيدا عن المذهبية والحزبية، ولم يشترطوا قيادة ولا أن يكون الخليفة منهم....
مسكين من يظن أنه يجب أن يكون الوارث لسابقة او ابتلاء، فالله أعلم أين يضع رسالته....
فالله سبحانه وعد بني إسرائيل أن تكون لهم الوراثة والإمامة ولم يعلموا من سيكون الإمام بل لم يكن قد ولد بعد...
قال تعالى: "ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين"....."وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه....."
فالإمام الذي سيقود بني إسرائيل ولد لاحقا ولم يكن موجودا عندما أراد الله سبحانه أن يمن عليهم ويجعلهم الوارثين....
وهذا هو حالنا نسعى لإعادة الخلافة وتكوين الأمة ولم شملها هذا هو الواجب علينا وليس التنازع على الإمارة والحزبية او اشتراط الإمارة في التنظيم الفلاني او المنهج العلاني....

فنحن نقوم بواجبنا وهو دفع الصائل وجهاد الكفار والمرتدين والله أعلم بمن سيرث ويكون الإمام... ولذلك أهل الجهاد الحقيقيون لم ينازعوا في إمارة بل دخلوا تحت مظلة من يكون شوكة أهل السنة ويقاتل للحفاظ على البيضة....


تقبل الله منا ومنكم
وكل عام وانتم بخير


يقول الهالك البنعلي في كتابه [شيخي الأسبق - ص26]
:

(من كان يظن أن الذي كان يراجع كتب المقدسي وأشرطته ويصوبها وينقحها! من كان يظن أن هذا الشخص سيرد على المقدسي يوماً؟!

قام المقدسي قصداً أو خطأ بتحريف بعض أقوالي في نقلها، مع أنه زعم أنه ينقل كلامي: "بحروفه واستفهاماته وتعجباته".اهـ [ص9].

ومثال ذلك قوله: "قال شرعيهم المبرز: (أما تساءلت يا شيخي عن سبب ذلك؟! ولم لم تطرح عليها سرا بادئ ذي بدئ..".اهـ [ص11]

وأنا لم أقل: "بادئ ذي بدئ"، ولكني قلت: "بادئ ذي بدء".اهـ

وكذا قوله: "قال شرعيهم المبرز: (شيخي الحبيب إن أيسر وأسهل مبادرة هي التي أطلقها أمير المؤمنين أبي بكر البغدادي حفظه الله...".اهـ

وأنا لم أقل: "أبي بكر البغدادي"، ولكني قلت: "أبو بكر البغدادي"، فتأمل حال من ديدنه اللحن!) أهـ


فمن كان ديدنه اللحن ومن أجل ذلك يجد من يراجع له كتبه وينقحها له، يظن أن هذا حال غيره......
ومع أن هذا هو حاله، يعيب على الآخرين أخطائهم!!!!
يا وجه قليلًا من الحياء.


افسم بالله أني لا اعرض منشوراتي ومقالاتي على أحد لتصحيحها
وعندي عادة سيئة أني لا أراجع كلامي قبل نشره، بل أنشره بمجرد الانتهاء منه....

والله مرة عاندت الشيخ أبا قتادة وقلت له لن أحذف منشوري إلا إذا أمرتني بذلك.
فقال لن أفعل ذلك، بل أتمنى أن تحذفه دون أمر...
فكررت كلامي لا أحذف إلا أن تأمرني، فقال لن آمرك ولكن اتمنى....
وبعدها لم استطع تكرار رفضي، وقلت له تمنيك عندي أوامر وحذفت المنشور.....


دف هو اللغة العربية، ودرست أول سنة فصلين مع الدكتور عبد العزيز الجهني والدكتور عبد الله المسلمي، وأسأل الله أن ييسر لي إنهاء الدراسة كاملة...
وكذلك تابعت نشاطي في الكتابة على قناة التليغرام والفيس، ودخلت في ردود وطحن مع الدواعش وخصوم الجهاد وأكثرت من كتابة المقالات والمنشورات، مع استمرار القراءة والطلب، فقرأت كتاب إعلام الموقعين كاملا، وكتاب بداية المجتهد، وأنهيت قراءة أكثر من ثلث مجموع الفتاوى، وكتب كثيرة لو سردتها لطال المقال، والآن التفت لكتب الشافعية وخصوصا في علم الأصول ومنها كتاب الإبهاج في شرح المنهاج....
وكل ذلك ساهم في الارتقاء والتغير في الاسلوب وتقليل الأخطاء.....
قد يستاءل البعض لماذا أسرد كل ذلك؟
الجواب لأن البعض يصر على الافتراء والبهتان بأن هناك من يكتب لي منشوراتي وردودي على الخصوم أو المخالفين.... وهذا بسبب أنه لمرة واحدة راجع لي بحثا ووجد فيه اخطاء لغوية، والآن اسلوبي ارتقى وتغير..... بينما هو نفسه يرسل كتبه لمن يراجعها لغويا، والاخطاء فيها كثيرة بل وما زالت موجودة في كتاباته، بل مرات تم تصحيح أخطاء لغوية له في تغريدات على تويتر لا تتعدى التغريدة ١٤٠ حرفا، فكيف ببحث من عشرات الصفحات؟!!!
وهل عيب أن يراجع لي طالب علم أي بحث؟!!

وهنا أذكر أمرا واضحا وأشهد الله عليه: كل ردودي على المقدسي خصوصا أكتبها لوحدي ولا أعرضها على شيخنا مخافة تمنيه وطلبه أن لا أنشر الرد، وشيخنا يقرا الرد من قناتي كأي أحد آخر، ومرات كثيرة كان يطلب مني عدم الرد على استفزازات المقدسي وصبيانه فأفعل، ومرات طلب مني حذف منشورات فأفعل..... ولكن هناك حالات ليس من حق أحد أن يمنعني من الدفاع عن نفسي وديني وعرضي ولو كان شيخي الذي هو أحب الناس إلي مع أولادي.....
وللعلم وهذا شيخنا حي يرزق فاسألوه: لم أكن أخبره عن أي خصومة او ردود تحدث بيني وبين المقدسي واتباعه بغية إبعاده عن هذه الخصومة، وهم من كان يذهب إليه ليشتكوا، وكان يطلب مني السكوت فأسكت....
الآن أوجه الكلام لمن يحب الافتراء والبهتان ويوجه السباب والشتم للعبد الفقير، ويجعلوني الشماعة التي يريدون تعليق أحقادهم عليها ويتهموني أني من أدخل المقدسي في خصومة مع شيخنا....
أقول لكم اتقوا الله واتركوا البهتان والكذب....
هل أنا من قال للمقدسي يتتبع الشيخ أبا قتادة في كل كلمة يكتبها وعامله كما عامل الهيئة بتصيد كل كلمة ثم رفع لواء التوحيد، ومن هنا اتضح هدف المقدسي من تتبعه للشيخ أبي قتادة...
هل أنا من قال للمقدسي رد على مدح الشيخ لأحمد ياسين؟!
وهل أنا من قال للشيخ أبي قتادة أن يتكلم عن الغرياني؟!!! ألم يجلس المقدسي مع أبي قتادة بوجود أخوة وتكلموا حول الغرياني وغيره، هل كنت موجودا معهم في الأردن؟!!'

هل أنا من قال للمقدسي هاجم ابا قتادة حول مدحه لكتاب سفر الحوالي ومدح عبد العزيز الفوزان؟!!! هل استشارتي الشيخ أبو قتادة قبل نشره لآراءه هذه؟!!!
هل كنت السبب في خلافهم الأخير حول التدخل التركي؟!!!
هل أنا من سرب جواب الشيخ أبي قتادة الذي ذكر فيه أن المقدسي وافقه على قوله وأنه من الحكمة؟!!!
هل كنت جالسا معهم في الزرقاء ومعهم أصحابهم عندما تناقشوا حول التدخل التركي ووافق المقدسي ابا قتادة؟!! هل أنا كنت شاهدا أم أصحاب المقدسي؟!!!
هل أنا من قال للمقدسي أكتب على قناتك منشورا تكذب فيه الشيخ أبا قتادة وتطعن في عرضه وتتهمه بالكذب وأنت تعلم أنه صادق؟!!! هل أنا من أجبر المقدسي على ذلك؟!!! أجيبوا يا مفترين يا قليلي الدين والتقوى.....
هل أنا من ذكر أن المقدسي وافق الشيخ أبا قتادة في مسألة نقاط الأتراك؟!!! أجيبوا.....
هل أنا من قال للمقدسي تتبع أبا قتادة في مسألة الإعذار بحال الشخص الإيمانية ؟!!! وتسمية ذلك فلسفة؟!!
وهل أنا من قال للشيخ أبي قتادة رد بمقالات عن أصول الفقه وعن العموم أنه شامل في الأشخاص مطلق في الأحوال؟!!!
وهل أنا من قال للمقدسي رد وقل هذا من الفلسفة ؟!!!!
الله لا يسامحكم وأسأله أن ينتقم من كل من افترى علي وظلمني.....
ألا يعلم هؤلاء المفترون قليلو الدين أنهم يسيؤون لشيخهم وللمشايخ بأن يجعلوهم ألعوبة بيدي أو بيد أي أحد....
أختم: لست أنا من يكون ببغاء لا عقل له، وشخصيتي لا تسمح لي أن أترك أحدا يكتب لي. وأما الاستئناس والاستدلال والاستشهاد بكلام شيخي فهو من تمام العلم ومن حقي فعل ذلك. وكذلك اقتباس كلام شيخنا او أي عالم ثم النسج حوله وتحليله وبناء أفكار عليه، فهو من تمام العلم ومن حق كل أحد أن يفعل ذلك... بل تراث الدعوة النجدية التي ينتسب لها المقدسي قائم على أخذ كلام ابن تيمية وشرحه بمفهومهم والنسج حوله، وكذلك كل كتابات المقدسي تدور حول كلام أئمة نجد والنسج حوله وقول ما فهمه من كلامهم، يعني فهم المقدسي لفهم أئمة نجد لكلام ابن تيمية... وأنا إن فهمت كلام شيخنا أو كلام غيره ونسجت ودورت حوله لأثبات وجهة نظري فهذا أمر طبيعي،. المخالف لي يكون خلافه حول فهمي وحينها نرى من الأصوب....


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
ثم أما بعد:
فليس من المعيب ولا بدعة محدثة أن يعطي طالب العلم بحثا علميا لطالب علم آخر يراجعه له ويكشف ما فيه من أخطاء لغوية أو شرعية، وما من أحد إلا ويقع منه أخطاء لجهل أو لسهو أو مطبعية....
وكذلك طالب العلم الذي يطلب العلم فعلا يتحسن مستواه ويرتقي علمه مع كل قراءة أو كتابة، وإلا لماذا اسمه طالب علم، وعندما يلاحظ الغير هذا التحسن فيفرح الطالب لأنه تحقق له التحصيل العلمي بارتقاء الفهم وتحسن الأسلوب وقلة الأخطاء....

والعبد الفقير لله حاله كحال كل الشباب الذين التزموا بدين الله متأثرين بالدعوة السلفية العريضة، ووجد نفسه بين الصف السلفي، وهذا فضل من الله... وقبل الالتزام كنت طالبا في كلية الهندسة في لندن وقد تمكنت مني العجمة حتى كدت انسى القراءة والكتابة، وقبل هذا في لبنان كنت أدرس قسم علمي باللغة الانكليزية، فاللغة العربية ضعيفة في الأصل....
وكما هو معلوم عند السلفية أن الوافد الجديد يتبع من سبقه في التحصيل العلمي وللأسف يقع في نفس الخطأ، إذ تجده ينصب كل مجهوده على الجانب العقدي لا غير، ولا يتم إرشاده للابتداء باللغة وعلم الأصول وهي علوم الآلة....
ففي فترة قصيرة قرأت جل كتب العقيدة المصنفة سلفية ولا أبالغ إن قلت أني قرأت كل التراث الجهادي وسمعت جل محاضرات مشايخه، وقرأت كل التراث النجدي ككتاب التوحيد مع شروحه فتح المجيد وتيسر العزيز والقول المفيد وكذلك كتاب الفوزان وجل ما كتب تعليقا وتحقيقا لكتاب التوحيد، وكشف الشبهات والأصول الثلاثة، وقرأت كتاب الإيمان للدكتور نعيم ياسين، وقرأت جل كتب الجماعة الإسلامية المصرية وجماعة الجهاد، وقرأت وسمعت ودرست كل تراث الشيخ أبي قتادة، وأزعم أني ما تركت ورقة ولا تسجيل للشيخ إلا واطلعت عليه.... وقرأت الكثير من كتب بن باز والعثيمين... وبالتوازي مع ذلك كنت أقرأ كتب السلف كابن تيمية وابن القيم وكتب الفقه واصوله وخصوصا المذهب الحنبلي... فكنت قارئا نهما أقرأ في اليوم ما يزيد عن ثماني ساعات وأقله أربع ساعات ولا يفاوق يدي كتابا او سماع محاضرة.....
قرأت جل كتب ابن تيمية، ولو كنت لا أفهم كل ما أقرأه لكني كنت أصر على القراءة والاستمرار بها... وقرأت كتب الفقه الحنبلي وبدأت بالعدة ثم منار السبيل ثم الكافي، وقرأت الوجيز في أصول الفقه لزيدان ونظم الورقات وانتقلت بعدها مباشرة إلى روضة الناظر وجنة المناظر وبعدها اتقلب بين أمهات كتب الأصول، وجالست مشايخ كثر.....
وأذكر أني كنت أسمع الشريط من دورة الإيمان ثلاث مرات وأدون الملاحظات والاسئلة وما يحتاج لتوضيح، وكنت أرسلها مع قتادة ليسأل شيخنا عند زيارته في السجن عنها، وبعد كل جواب يكون ذكر اسم كتاب اذهب واشتريه وأذكر منها كتاب التوحيد لابن خزيمة بعد سؤال عن الصفات.... وبفضل الله حفظت جل أقوال شيخنا وأعلم جل أقواله الفقهية.....
وهذا الدكتور السباعي اسألوه كيف كنت أجمعه ومشايخ بعد التراويح في كل ليلة واطرح اسئلة علمية لنستفيد نحن الشباب، واسألوه عن نشاطي والجهد لتحصيل العلم.... وهذا كله بجهد شخصي دون إرشاد بسبب الظروف الموجودة في لندن، ومن الأخطاء التي وقعت هو عدم التركيز على اللغة العربية وحفظ القرآن، ولو تفرغت للحفظ لكنت حفظت القرآن ، لكن للأسف كان الحفظ والاهتمام بالتفسير وعلومه ليس الاولوية وكذلك عدم الاهتمام باللغة، وهذه مشكلة جل التيار السلفي، فنتاجه في علم التفسير والاصول واللغة ضعيف... ولكن بفضل الله لكثرة القراءة ومن ثم الاصرار على الكتابة ولو أبحاث صغيرة تحسنت لغتي العربية واختفت العجمة ، ولكن هذا لم يكن كافيا للتخلص من الأخطاء النحوية، وللاسف هذه آفة لم ينج منها جل المشايخ، فلا تكاد تجد شيخا إلا ويلحن في اللغة.....
ولم أخجل يوما من تصحيح أي أحد لي أي خطأ لغوي، بل أفرح كي أتعلم.... وعند شعوري بالنقص في الجانب اللغوي وأحسست بالحاجة لتعلم اللغة ولو بقدر بسيط، اهتممت باللغة قليلا، وقرآت الآجرومية وقطر الندى، ولكن احتجت من يشرح وأن أمارس، وأخذت بنصيحة أحد مشايخي، إذ قال لي مارس الكتابة، واكتب كل يوم ولو رسالة من بضع كلمات، المهم أكتب....
وفي سنة ٢.١٢ التحقت بالأكاديمية الإسلامية المفتوحة والهدف هو اللغة العربية ليس إلا وبقية المواد كنت أدخل الامتحان دون المراجعة والتحضير، والحمد لله انهيت الشهادة وبتقدير فوق ٩٠ بالمئة. ودرست فيها الآجرومية مع الدكتور محمد عبد المعطي، وهو رجل ضرير ولكن الله فتح له أبواب اللغة وكان في غاية الروعة ومتقن وعنده اسلوب جميل في التدريس، وكذلك درست بالأكاديمية فصلا مع الدكتور حسن الحفظي، وهو رجل عنده اسلوب سهل وجميل تفهم المطلوب بسلاسة. وتحسنت لغتي عما قبل... وتابعت كتابة رسائل علمية قصيرة ومنها ما هو مطول قليلا وكنت لا أنشرها واحتفظ بها محاولا تجاوز عقبة اللغة قدر المستطاع ولكن لم أقف عندها بل القراءة والتحصيل العلمي هو الأساس. وبعدها التحقت بكلية زاد وهي تابعة للشيخ محمد المنجد، والها

Показано 20 последних публикаций.

1 973

подписчиков
Статистика канала